المنبر الاعلامي الحر

عضو في الوفد الوطني يكشف خلفيات سعي دول العدوان لإفشال اتفاق السويد

عضو في الوفد الوطني يكشف خلفيات سعي دول العدوان لإفشال اتفاق السويد

يمني برس – متابعات

 

اعتبر عضو الوفد الوطني اليمني سليم المغلس عقد لقاءات الفريق الأممي في مدينة الحديدة تحت وقع القصف المدفعي لتحالف العدوان إهانة واستهتار بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتفاقات المبرمة، وكذلك إهانة مباشرة لفريق الرقابة الأممي ورئيسه.

وقال المغلس في تصريحات إعلامية، :”من المستغرب أن لا يثير ذلك استياء الفريق الأممي ورئيسه، وأن لا يصدر منه حتى انتقاد للطرف الآخر جراء ذلك، مضيفاً” الجنرال باتريك كاميرت يذكرني بالمبعوث (الأممي) السابق إسماعيل ولد الشيخ تماما عندما كان يضع العراقيل والعوائق والتعقيدات امام نجاح مهمته بنفسه”.

وتابع المغلس: “لاحظنا تقدم ممثلي الطرفين في لجنة المراقبة بالحديدة بطرحهم ونقاشهم وتقاربهم عن باتريك الذي ظل متأخرا عنهما في أكثر من موضوع”.

وأشار إلى أنه “أكثر من مرة يحصل مقاربة بين ممثلي الطرفين في لجنة المراقبة حول إجراءات تنفيذية لإعادة الانتشار إلا أن تدخلات باتريك المشوبة بإثارة بعض نقاط الخلاف السياسية ذات الحساسية، تعكر الأجواء الإيجابية، ومن ثم تعيد النقاش إلى مربع الصفر، في ظل تعقيدات جديدة يضيفها باتريك رغم تجاوزها من قبل الأطراف”.

وقال عضو الوفد الوطني” إن ما يثير الشك أن هذه النقاط ليس محلها ولا مسؤولياتها على (كاميرت) كونها خارج إطار الاتفاق وخارج مهمته التنفيذية التي أوكل بها”.

وحذر المغلس من” أن هناك محاولة من باتريك كاميرت لإثارة الشكوك حول الاتفاق برمته، وكأنه مطلوب منه إفشال اتفاق ستوكهولم، أو في أسوأ الأحوال ليس راضيا عما تم الاتفاق عليه، أو أنه ينفذ أجندات دول أخرى لها مصلحة من بقاء الحرب وصفقات الأسلحة”.

وذكر” إذا افترضنا حسن نوايا كاميرت فيما يقدمه من أداء فيمكن القول إن قدراته ليست بمستوى المهمة الموكلة إليه”.

وقال” من المتوقع أن دول العدوان والأطراف الدولية المؤثرة على قرار الأمم المتحدة التي لم يرق لها اتفاق السويد هي التي دفعت الأمم المتحدة لتكليف باتريك كاميرت بهذه المهمة سعيا لإفشال الاتفاق، فهي لم يرق لها أيضا النجاح النسبي للمبعوث الأممي مارتن غريفيت وما أحدثته مشاورات السويد من اختراق ومن زخم دولي دافع نحو الحل السياسي وإنهاء معاناة شعبنا”.

وختم المغلس بالقول:”هذه المطبات والعوائق التي وضعت أمام تنفيذ هذا الاتفاق تضع المبعوث الأممي ومن خلفه الأمين العام للأمم المتحدة على المحك، خصوصا وهما يحاولان إعادة ثقة الأطراف بالأمم المتحدة بعد فقدانها، فإما ينجح أو يعود لما قبل الصفر”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com