المنبر الاعلامي الحر

العدوان يحرق قمح اليمنيين

العدوان يحرق قمح اليمنيين

يمني برس – وكالات

وصفت الأمم المتحدة حريقا اندلع جراء قصف مدفعي في مطاحن تخزن فيها كميات كبيرة من القمح في محافظة الحديدة غرب اليمن، بالضربة لملايين الجياع.. وتأتي هذه العملية بعد اسبوعين من حريق مماثل تعرضت له خزانات المصافي في عدن.
وبحسب عضو الوفد الوطني المفاوض سليم المغلس فقد سعت قوى العدوان ومرتزقته الى حرق صوامع الغلال قبل وصول رئيس الفريق الأممي لمراقبة وقف إطلاق النار بيوم لعرقلة دخول الفريق إلى المطاحن للتحقق من جهوزيتها لاستقبال قاطرات النقل.
وقال مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن، في بيان: “تشير التقارير الواردة من الحديدة إلى أن حريقا شب في مطاحن البحر الأحمر الواقعة على المشارف الشرقية لمدينة الحديدة، ما ألحق أضرارا باثنتين من الصوامع.

وأضاف: يوجد لدى برنامج الأغذية العالمي حاليا 51 ألف طن متري من القمح مخزنة في مطاحن البحر الأحمر، وهو ربع مخزون القمح في البلد، ما يكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر. لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى المطاحن منذ شهر سبتمبر 2018م بسبب القتال.

وقالت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي: نفقد هذا القمح في وقت صعب للغاية، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص يمني، أي ما يقرب من 70% من إجمالي عدد السكان، من الجوع”.

وأضافت غراندي: الأوضاع في اليمن تفطر القلوب، فربع مليون شخص أصبحوا في أوضاع كارثية، يواجهون فيها مجاعة وشيكة في حالة عدم حصولهم على المساعدات. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها ظروفا كهذه. فنحن بحاجة إلى هذا القمح”.

من جهته، علق المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي ستيفن أندرسن، بالقول: إننا قلقون للغاية من تضرر بعض مخزونات القمح لدينا في مطاحن البحر الأحمر. يحتاج البرنامج بشكل عاجل للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر حتى نتمكن من تقييم مستوى الضرر والبدء في نقل القمح غير المتضرر إلى مناطق تعاني من احتياج شديد في اليمن.

وأشار البرنامج إلى أنه يقدم مساعدات غذائية لما يقرب 10 ملايين شخص في جميع أنحاء اليمن. ويقوم بتوسيع نطاق العمليات ليصل إلى 12 مليون شخص.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com