المنبر الاعلامي الحر

الشامي يشيد بتضحيات شهداء الإعلام في مواجهة العدوان

الشامي يشيد بتضحيات شهداء الإعلام في مواجهة العدوان

 

صنعاء- يمني برس- خاص

أشاد وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الإستاذ ضيف الله الشامي بعظمة تضحيات الشهداء التي قدموها فداءً لهذا الوطن وسيادته واستقلاله وإخراجه من الوصاية والإرتهان وهم يقارعون جحافل الغزاة والمرتزقة في العدوان الذي تقوده السعودية للعام الرابع على التوالي, واعتبر أن تكريم شهداء الإعلام، أقل ما يمكن نظير تضحيات هذه الكوكبة التي قدمت النفس والروح في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

 

جاء ذلك خلال حفل تكريمي لأسر شهداء الإعلام نظمته مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح بالتعاون مع الهيئة الإعلامية اليوم بصنعاء.

 

وأشار إلى حرص وزارة الإعلام على أن يكون تكريم شهداء الإعلام عبر مؤسسة الشهيد زيد مصلح لارتباط هذه المؤسسة باسم مالكها الذي كان من أوائل الإعلاميين والرجال القلائل الذين حملوا هم أمتهم وتألموا لما تعانيه الأمة من ظلم واضطهاد وضياع.

 

وقال وزير الإعلام ” إن تكريم شهداء الإعلام باسم مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح، ليس انتقاصاً من دور وزارة الإعلام، أو المؤسسات الإعلامية الرسمية وإنما من أجل أن يٌعطى الحق لأهله، لنكون جميعاً في مركب واحد نتحرك في مسار موحد”.

 

وأكد الحرص على أن يبقى لرمزية الشهداء دور، كما هو دور الشهيد زيد علي مصلح الذي امتلك من الثقافة والعزة والمنطق ما لا يضاهيه أحد .. مضيفاً “كل إعلامي حر يتشرف أن ينتسب لمثل هذه الشخصية ويكرم باسم هذه الهامة التي تميزت في المجال الإعلامي”.

 

وعرج وزير الإعلام على دور الإعلامي في نقل الصورة وإيصالها للآخرين .. وقال ” الكل في جبهته يمثل بطلاً وفارساً في مواجهة العدوان ونحن اليوم باسم وزارة الإعلام والهيئة الإعلامية لأنصار الله وكافة المؤسسات الإعلامية، نتشرف أن تمثلنا مؤسسة الشهيد زيد مصلح للإنتاج الفني والتوزيع في تكريم شهداء الإعلام باعتبار ذلك رمزية للشهيد لتكون روحه ونشاطه وهمته الإعلامية ومعرفته بدور الإعلام رائداً ومتجدداً في قلوبنا”.

 

واستطرد ” لولا الإعلامي الذي يلتقط مشهد الإعلام الحربي، وهو يدمر الدبابة والمدرعة ويضرب البارجة، ولولا مشهد الإعلام الحربي الذي يصور البطل وهو يحمل أخيه جريحاً لما كان لمعركتنا في اليمن صوت مسموع وصيت كبير وصورة تصل للآخرين”.

 

ولفت الوزير الشامي إلى أهمية أن يكون الشهداء حاضرين في الوجدان بتقديم الرعاية والعناية لأسرهم .. وقال ” واجب أن يكون الشهداء أحياء في ضمائرنا ومشاعرنا وكتاباتنا وتصويرنا وكل لحظة من لحظات حياتنا لأنهم قدموا التضحيات الغالية لنعيش ونحيا”.

 

وتابع “كل مؤسسة إعلامية أو سياسية أو اجتماعية أو خدمية، بل كل أسرة أصبحت تفاخر بشهدائها، وهناك شهداء من كل مؤسسة رسمية، فهناك من استشهدوا من منتسبي المؤسسة الإعلامية وهم يحملون الكاميرا لنقل الصورة والحقيقة ومنهم من سقط شهيداً والميكرفون بيده وهو يضبط الصوت والبعض استشهد وهو على جهازه يرسل البث وينتج الأخبار وآخرون وضعوا القلم جانبا وامتطوا سلاح العزة والكرامة وسقطوا في ميدان البطولة والصمود “.

 

وأكد وزير الإعلام أن الإعلامي بطل في جبهته الإعلامية وميدانه العسكري والسياسي وكل ميادين الثبات، وحريٌ بوزارة الإعلام ومؤسساتها أن تكرم شهداء الإعلام والتذكير بعظمة تضحياتهم التي قدموها فداءً لهذا الوطن وسيادته واستقلاله وإخراجه من الوصاية والإرتهان.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com