هام وخطير : مخابرات أجنبية تخترق رئاسة الوزراء تحت مسمى منظمات تدريب وتأهيل للموظفين .
موقع ” يمن لايف ” نشر تقريراً هاماً و بالوثائق : الاستخبارات الاجنبية “شغالة ” من مكتب باسندوه.!
يمني برس _ متابعة :
تحت مسمى منظمه أجنبيه تقدم خدمات ومستلزمات للجهة او الوزارة وإقامة دورات تدريبيه للموظفين، تم إنشاء مكتب برئاسة الوزراء بمسمى مكتب الخبراء تم إنشائه خلال العامين السابقين هذا المكتب لديه إمكانيات هائلة ملايين الدولارات تم تخصيصها لتأهيل وتدريب الموظفين كما يقولون بينما يتم تدريب الموظفين من موازنة رئاسة الوزراء ولا ندري على من يتم الصرف ولا أسباب إنشاء مكتب بمسمى الخبراء في رئاسة مجلس الوزراء وحتى إن هذا المكتب ليس لديه اي ارتباطات مع رئيس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء لو قلنا ولا مع سياسة الحكومة ولا يقدم اي استشارات حكوميه وحتى الدورات التدريبية للموظفين بدأ العمل بها وتنفيذها منذ أكثر من ست سنوات قبل ان يكون لهذا المكتب وجود…
الأمور تثير الريبة لدى الموظفين حيث تم تخصيص مكتب لما يسمى بالخبراء لا يدري احد مهمته يتواجد فيه مجموعه من الموظفين الأجانب يمنع الاقتراب من مكتبهم إلا لموظفه وحيده تمثل حلقة وصل ما بينهم وبين الأمين العام لمجلس الوزراء كما يمنع اي موظف من الحديث معهم ولو حدث ان اقترب منهم اي موظف حتى لو كلام عادي عند دخولهم او خروجهم قد يتعرض للعقوبات..
البداية كمبيوترات تجسسية ..
بداية مجيئهم الى رئاسة الوزراء وانشاء هذا المكتب لهم قامو بتوزيع كمبيوترات لجميع مكاتب رئاسة الوزراء ملزمين الموظفين استخدامهن هذه الكمبيوترات لاتمتلك كما هو معتاد رامات كا الاجهزه المعتاده بل مجرد اجهزه صغيره لاتتجاوز حجم الكف مرتبطه بالشاشه ومزوده بجهاز بث كا الموجود بالوايرلس مرتبط بها وفتحة الانترنت وفتحة الفلاش فقط هذه الاجهزه التي تم توزيعها تم ربطها بوحدة رصد يتحكم بها الخبراء تنقل اليهم كلما يقوم الموظف بعمله واستخدامه على كمبيوتره حتى الصفحات والمواقع التي يتابعها وحتى ايميله الشخصي لو قام بقرأته وفتحه من هذه الاجهزه وهو مادفع بالكثير من الموظفين الى رفض التعامل مع هذه الاجهزه او استخدامها لا سواء للعمل ولا سواء للتصفح او المطالعه عبر الانترنت معتبرين هذا انتهاك صارخ للخصوصيه ومراقبه تجسسيه مفضوحه …
خوف وخطوات متسارعة بعد جريمة العرضي ….
قبل اسابيع قامت مجموعه ارهابيه بأقتحام مستشفى وزارة الدفاع وارتكاب مجزره بحق العاملين والزوار صرحت القاعده من خلال احد بياناتها ان الهدف من هذا كان غرفة عمليات تابعه للاستخبارات الامريكيه تتواجد هناك وعلى عجاله تم نصب الحواجز وبشكل ملفت للنظر على كل مداخل رئاسة الوزراء وتركيب العوازل الحديديه على البوابات وصل الامر حد نصب حواجز اسمنتيه ليس فقط بالشوارع الخارجيه بل وبساحة رئاسة الوزراء وبالقرب منها من الداخل والخارج حتى ان السائق لايستطيع المرور من هذه الحواجز بسياراته الا بعد عملية لف وتوقف ثم تراجع ولف كون الحواجز متلاصقه الواحد خلف الاخر شبهها احد الموظفين بلعبة الثعبان ثم تلتها الخطوه الثانيه بمنع الموظفين من الدخول بسياراتهم بل وحتى وضعها بالقرب من رئاسة الوزراء وكان هذا الامر مقتصر فقط على يوم الاربعاء يوم اجتماع مجلس الوزراء يضطر الموظفين من ترك سياراتهم بجانب المركز الثقافي او بقاع العلفي ثم يتوجهون لمكاتبهم سيرا على الاقدام علق الموظفين ان كل هذه الاحتياطات الامنيه التي لم يسبق لها من قبل الحدوث لم تكن لحماية الموظفين الذين يسيرون على اقدامهم نصف كيلو واكثر ولا حتى لحماية المسئولين بل لحماية الخبراء المتواجدين هناك ومكتبهم الاستخباراتي الذي اصبح يثير الريبه والشكوك وما يحدث هو عملية تجسس وجمع معلومات يقوم بها هذا المكتب الاستخباراتي في استغلال واضح بعد حادثة العرضي وهو مايرفضه الموظفين رفض مطلق …
استمارات استخباراتيه توزع على الموظفين
بعد فتره قصيره وخلال الاسبوع الماضي قام مكتب الخبراء هذا والذي لايدري الموظفين من يتبع ومن يديره وما هي مهمته واسباب تواجده ولماذا رئاسة الوزراء تحديدا ومن هو المستفيد من الاموال والمبالغ الماليه المهوله التي يقوم المكتب هذا بصرفها وما هي الصله التي يرتبط بها هذا المكتب بمكاتب الاستخبارات كل هذه الاسئله بدأت تثار من قبل الموظفين خصوصٌا بعد ان قام هذا المكتب وبطريقه غير معهوده ومتجاوزه لكل اللوائح والانظمه الاداريه والمكاتب المختصه بتوزيع استمارات اكثر مايطلق عليها انها استمارات استخباراتيه تجسسيه كما يقول الموظفين شملت هذه الاستمارات طلب الموظفين لكتابة بياناتهم وليس فقط ما احتوته ملفاتهم الوظيفيه بل تجاوزات حد بيانات الاسره والمقربين واعمالهم وارقام هواتفهم وعناوين سكنهم بالاضافه الى كل المعلومات الخاصه بالموظف حتى اعماله السابقه وعلاقاته ومستحقاته بل وحتى العقوبات الاداريه التي تمت عليه وحتى الخصومات الماليه من مستحقاته تعززت الاستمارات هذه بضرورة ارفاق صور شخصيه كما يجب البصم عليها الى جانب التوقيع وليس هذا فحسب بل قام هذا المكتب المسمى بمكتب الخبراء بطلب الموظفين للمقابلات الشخصيه …
تهديد الموظفين بالفصل في حالة عدم التجاوب ..
حالة استياء واستغراب اصابت موظفين رئاسة الوزراء الذين رفض معظمهم التعامل مع هذه الاستماره رغم التهديدات التي وصلت حد الفصل والتسريح واستخدام العقوبات الغير اداريه في حال رفض الموظف الخظوع لهذا والتجاوب مع تعليمات وتوجيهات هذا المكتب بحجة تطوير الاداء بعد استحداث وحده اداريه تابعه لمكتب الخبراء هذا سميت بوحدة تنفيذ الاصلاحات الاداريه لاتربطها اي علاقه بالمكتب المختص ادارة شئون الموظفين ودائرة الموارد البشريه التي لايحق لأحد طلب بيانات خاصه من الموظف الا هذه الاداره فكيف ببيانات لاتمت اصلا للوظيفه ولا بالملف الوظيفي الخاص بالموظف
ومن خلال الشكوى التي قام بها الموظفين لمكتب الموظفين وادارة الموارد البشريه عن هذا الاجراء لم تجد القيادات هناك الا الصمت خصوصٌ بعد توجيهات صادره لهم بالتعاون الكامل مع مكتب الخبراء هذا وتوفير كافة البيانات له والتعامل معه كموظفين تابعين له تم ابراز التوجيهات للموظفين وبعد استفسارهم عن مدى قانونية هذا خصوصٌ ان هذا العمل يتجاوز كافة الوحدات الاداريه المختصه بل ويعمل على ما ليس من اختصاصه اجاب مسئولين ادارة الموارد البشريه انهم يعلمون هذا وان الاستماره التي تم توزيعها بل ان العمل هذا وخارج اطار دائرة الموارد البشريه المختصه بحفظ ملفات واسرار الموظفين عملٌ غير قانوني بل ان الموظفين وصل بهم الامر اذا ما استمر هذا المكتب التجسسي بالعمل في مكاتبهم واستخدام رئاسة الوزراء غطاء لمزاولة عملهم الاستخباراتي فأنهم لن يصمتو وان المكتب الذي كان يبحث عنه تنظيم القاعده في مستشفئ العرضي ليس الا هذا المكتب الذي يمارس عمله من مكاتبهم بغطاء وتواطئ من قبل الامين العام لرئاسة الوزراء وبمقابل اموال طائله يتقاضاها من هذه المنظمه بالعمله الصعبه وبمساعدة البعض ….
رئيس الوزراء اخر من يعلم …
بحسب تصريحات احد المسئولين وعلى مايبدو ان هذا المكتب الاستخباراتي الذي تم انشائه والتابع لأحدى الدول المتغطي بغطاء مدني ويمارس نشاطه بتقديم خدمات واقامة دورات تدريبيه كما كانت بداياته قد تجاوز هذه المرحله ليدخل مرحلة العمل بالمكشوف وبتعاون بعض القيادات والمسئولين بمقابل مبالغ كبيره من الاموال لتوفير كافة المعلومات عن موظفي وزاراتهم واقربائهم ومساكنهم وصورهم وبصماتهم وبحسب ما قيل ان رئاسة الوزراء ليست الا البدايه وان هذا العمل سوف يتم تعميمه على كافة المؤسسات والوزارات والهيئات الحكوميه وبموافقة الخدمه المدنيه التي تصرف لمسئولينها وقياداتها مبالغ خياليه وبالعمله الصعبه وهو ماجعلهم يتعاونون التعاون الكلي مع هذه المنظمه التي اصبح مكتبها الرئيسي في احد مباني رئاسة الوزراء وبتعاون من قياداتها بل ان رئيس الوزراء شخصيا لايعلم هذا بحسب تصريحات احد موظفي مكتبه وهو الامر الذي يثير ريبة الموظفين اكثر متسائلين هل مايحدث من انتهاك لبياناتهم ومعلوماتهم ولخصوصياتهم التي لايجب خروجها ابدا من المكتب المختص المتمثل بدائرة الموارد البشريه ومختصيها يرضي رئيس الوزراء المسئول الاول عن كل ما يحدث وهل يعلم بهذا ام لا وهل من اهم اعماله حماية موظفي مكتبه وهل تحول عمل رئاسة الوزراء ومكاتبها من مكاتب اشرافيه ورقابيه وتوجيهيه لأعمال وانجازات المكاتب والمرافق والوزارات والهيئات الى مكتب استخباراتي جاسوسي يدار من قبل مجموعه من الجواسيس الاجانب بمسمئ خبراء وبمقابل اموال وهل يعلم هذا ام انه كما يقول الموظفين (اخر من يعلم ) ولايدري حتى بالانتهاكات التي تحدث في اطار اشرافه وعلى موظفي رئاسة الوزراء المسئولين منه وليس فقط مايحدث في البلد بشكل عام .
” يمن لايف “