قلاع وقواعد التحالف الاقطاعي التكفيري تواصل تهاويها على ايدي ابناء حاشد الاحرار بقلم محمد فايع
الحقيقة ان ثمار الهزيمة والخسران التي يحصدها اليوم اولاد الاحمر وميليشياتهم من شذاذ الأفاق ومن المجاميع التكفيرية انما هي نتيجة لعدوانهم المستمر والذي تمثل في قطع الطريق وطرد أبناء حوث وغيرهم من أبناء المنطقة ومصادرة حقوقهم ونهب سياراتهم وممارسة العدوان على المسافرين مع رفض أي دعوة للحل كل ذلك كان الى جانب ماضي لآل الاحمر الذين اعتمدوا الاستبداد والقتل والاغتيال واستهداف الشرفاء سواء على مستوى قبيلة حاشد او على مستوى ابناء الشعب اليمني ككل فماضيهم الاجرامي وخياناتهم وعمالتهم منذ ان وضعوا ايديهم في السلطة وفي مؤسسات الدولة العسكرية منها والسياسية والاقتصادية يحكي مسار بغيهم وعدوانهم واجرامهم بحق اليمن وشعبه بكل شرائحه ومكوناته وعلى راسهم قبائل حاشد
اليوم كشف الله امرهم وبعد ان لفظهم الشعب اليمني وعلى رأسه قبائل حاشد لم تجد تلك القوى الاقطاعية واكابر مجر ميها حرجا من تضع انفسها كرأس حربة للمشروع الصهيو امريكي وخدامه في المنطقة معتمدة على استيراد التكفيريين وشذاذ الافاق من طلائع المخابرات الصهيو امريكية فتواجها شعبا وقبائل طالما صبروا على عدوان واستبداد وإذلالا وبغي تلك القوى الاقطاعية الا ان اليوم غير الامس اذ تصد احرار حاشد واسود دنان والعصيمات الاصيلة لذلك التحالف التكفيري الاقطاعي فكان الفشل الذريع والهزائم النكراء والخسران المبين هو ما حصد ته قيادات الاقطاع والخيانة ومجاميعها التكفيرية وهو فشل وخسران لمن ورائهم منظومة التآمر الاقليمية والدولية
إن الأيديولوجية التكفيرية الوهابية الامريكية اليهودية المشروع تعتبر ورقة التآمر الامريكي الاسرائيلي الاخيرة وها هي اليوم باتت تحترق على الساحة اليمنية على ايدي القبائل اليمنية وعلى رأسها احرار قبائل حاشد والتي تتحرك اليوم نحو تطهير قبائلها وارضها من تلك العناصر الدخيلة ومن رعاتها وحاضنوها من الاقطاعيين بل ان ابناء الشعب اليمني اليوم اصبحوا اليوم يدركون اكثر من أي شعب في العالم أن ثقافة التكفير والتفجير والتي تتبناه وتعتمد عليها قوى الاقطاع بكل مكوناتها السياسية والبرجوازية والعسكرية كانت ومازالت اليد الطولي ، للتحالف السعو امريكي صهيوني لتدمير هذا البلد وقتل انسانه وتمزيق نسيجه الاجتماعي وصولا الى الفتك بكل ركائز ومقومات امنه واستقرار من هنا فان اليمن وشعبه يستبشر اليوم بسقوط قلاع واوكار منظومة تحالف الاقطاع والتكفير والذي يرون فيه رأس حربة للتحالف الصهيو سعو امريكي وعلى هذا الاساس فان التحالف الاقطاعي التكفيري اليوم يخوض معركته الخاسرة بعد انغماس مفضوح في تشكيلاتٍ عسكريةٍ جديدةٍ خدمة لأجندة مشروع دمروا الاسلام ابيدوا اهله
وعليه لم يعد امام قوى الاقطاع بكل اجنحتها وتكفيريها الا احد خيارين اما ان الاستمرار في غيها وبغيها فتحصد المزيد من الهزائم والخسران او القبول بالهزيمة، وتحمل التبعات، والخضوع لإرادة هذا الشعب العربي المسلم الاصيل والتي هي من إرادة الله، والتي ثمرتها بلا شك يمن جديد خالي من رجس التكفير ومحمياته الاقطاعية ومن الدسائس والمؤامرات الخبيثة
ليبقى الدرس وتبقى العبرة للمتوسمين {ان ماضيا وموقعا ووظيفه ونفوذ بنته تلك الاجنحة الاقطاعية على العمالة والخيانة الغدر والاغتيال لبلدها في إنسانه و سيادته وفي قبيلته وهويته ووحدته فان النتيجة والثمرة هو هذ التهاوي والتداعي لأوكارها وقواعدها ومراكزها الاجرامية على يد المستضعفين والمظلومين كسنة الهية ثابته لن تتغير ولن تتبدل {فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا }