المنبر الاعلامي الحر

الصحفي محمد عايش كتب عن ” وسائل إعلام الإصلاح ..واتهامها للجميع بالحوثية ” .

يمني برس _ اقلام حرة 

بقلم الصحفي / محمد عايش 

 

الصحفي محمد عايش
الصحفي محمد عايش

حتى الرئيس هادي كتب زميلنا علي الجرادي يتهمه بأنه “حوثي” و “متواطئ” مع “الحوثيين”..
وكتبت “الأهالي” وغيرها أن مستشار الرئيس “فارس السقاف” “حوثي”، كما هناك من كتب أن السكرتير الصحفي للرئيس (العراسي) “حوثي”.
ومؤخرا “أحمد الكحلاني” نصّبوه، في الإعلام ذاته، في منصب “العقل المدبر” لمشاريع “الحوثيين”.
و”عبد القادر هلال” لم تتوقف الحملة ضد “حوثيته” المزعومة، بعد.
أمس؛ الكحلاني أعلنها محملا مسؤولية حياته وزير الداخلية والأمنين: القومي والسياسي. لأن تهمة “الحوثية” في صنعاء باتت مقدمة لتصفية شخص المتهم واغتياله.
يتساهل “الإصلاح” كثيرا في إطلاق تهمة “الحوثية”، عبر وسائل إعلامه، على الجميع، معتقدا، بخفة غريبة، أن هذه لا تزال “تهمة” كافية لإسقاط الشخص المتهم معنويا أمام الناس،مع أنها لم تعد كذلك إطلاقا، حيث “الحوثية”باتت محط افتخار وتباهي من ينتمون إليها، من النخبة والناس العاديين، لذلك فإن تهمة كهذه، في ظل الوضع الصراعي القائم، وظاهرة التصفيات داخل العاصمة، لم تعد تنطوي إلا على تبرير مسبق للنيل من حياة المتهم وقتله.
هل نسيتم أن أحد المعتقلين من منفذي الهجوم على “العرضي” قال إن أحد أسباب تنفيذهم للعملية “تواطئ هادي مع الحوثيين الروافض”؟!!
الخلاصة يا سادة: إذا لم تستطيعوا حسمها على الأرض مع الحوثيين فلا تبحثوا عن الأهداف السهلة في صنعاء، وبينها أصلا أناس ليسوا ضمن الصراع ولا علاقة لهم لا بتيار الحوثي ولا بغيره.
إن أمرا كهذا يعبر عن غاية العجز والجبن واللاأخلاق. فاستروا عجزكم وداروا فشلكم ولو قليلا.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com