أمهلت الرئيس هادي حتى 21 فبراير لإقالة الحكومة ,, مسيرة حملة 11 فبراير : إننا اليوم أمام فرز حقيقي بين قوى متطلعة إلى جمهورية عادلة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة , وقوى اختطفت الثورة والجمهورية والسلطة والثروة.
يمني برس_خاص:
أمهلت الرئيس هادي حتى 21 فبراير لإقالة الحكومة ,,
مسيرة حملة 11 فبراير : إننا اليوم أمام فرز حقيقي بين قوى متطلعة إلى جمهورية عادلة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة , وقوى اختطفت الثورة والجمهورية والسلطة والثروة.
برغم كل محاولات التخوين والتخويف لمن يخرج ضد الحكومة وبرغم كل وسائل إعلام الاحزاب المستفيدة من بقاء الفساد كما هو عليه ..ونظراً للوضع المأساوي الذي وصلت إليه البلاد بسبب أداء حكومة الوفاق التي غيبت الأمن والاستقرار وحولت الجيش والأمن إلى هدف رئيسي لعمليات ما يسمى بالإرهاب، كما عرضت حياة المواطنين وعيشتهم للخطر؛ وأصبح أعضاؤها يتسابقون لنهب المال العام وتحويل الوزارات إلى إقطاعيات خاصة بهم وبأحزابهم على حساب حياة ومصالح عموم اليمنيين ، خرج عشرات الآلاف من شباب الثورة الأحرار في مسيرة جابت عدد شوارع العاصمة صنعاء طالبوا عبرها باسقاط حكومة الفساد واستبدالها بحكومة كفاءات وطنيه تحقق اهداف الثورة وتنتصر للشهداء وأنين الجرحى وللمعتقلين منذ عامين في عهد هذه الحكومة …
المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء تحت شعار حملة 11 فبراير ثورة ضد الفساد رفعت لافتات وشعارات تدعوا الشعب اليمني لإنقاذ نفسه من الفساد الذي ينهب ثروات البلاد من قبل حكومة المحاصصة ، والتي اصبح المواطن اليمني يعيش حالة التدهور المعيشي ناهيك عن الانفالات الامني في جميع محافظات الجمهورية وخاصة العاصمة صنعاء ادى إلى اغتيال العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية تحت غطاء سياسي ، وطالبوا باسقاطها وابدالها بحكومة كفاءات وطنية ، تخرج البلد من ازماتة المزمنة ، وتبداء في بناء الدولة اليمنية الحديثة .
بيان المسيرة الذي تلي بعد فعالية اقيمت بشارع الزبيري أكد على ان الخروج في المسيرة ليس ترفاً ولا لمعاداة فئة بعينها، وإنما يأتي لمواجهة عدو واحد: هو الفساد ومنظومته التي تتاجر بمعاناة الشعب اليمني وتبيح ثرواته وسيادته وأراضيه للطامعين والمتربصين بالبلاد ، معبرين في الوقت نفسه ان قوى الثورة اليوم أمام فرز حقيقي بين قوى متطلعة إلى جمهورية عادلة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة، تسعى لتثبيت الأمن والاستقرار والعيش الكريم لكل اليمنيين؛ وقوى اختطفت الثورة والجمهورية والسلطة والثروة، ونصَبت الفاسدين وسخرت كل إمكانياتها للدفاع عنهم.
وحين خاطب بيان المسيرة أبناء الشعب اليمني بـ ” شعبنا المكافح ” وبعد ان أكد مجدداً ضرورة إسقاط الحكومة العاجزة والفاسدة، والمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط ، طلب البيان من الأخ رئيس الجمهورية- بما تمليه عليه المسئولية الوطنية- بإقالة حكومة الفساد خلال عشرة أيام، ومحاسبتها وإحالة أعضائها الفاسدين للقضاء لمحاكمتهم على ما ارتكبوه بحق اليمنيين طوال الفترة الماضية؛ والمطالبة كذلك بسرعة تشكيل حكومة كفاءات وطنية نزيهة تقوم على قيم ومعايير الحكم الرشيد، وتحقيق الأهداف والمطالب السبعة المُعلنة التي خرج الثوار إلى الميادين لأجلها , محذراً انه في حال عدم الاستجابة ، سيقوم شباب الثورة بخطوة تصعيدية لتحقيق تلك الأهداف والمطالب، ومنادياً كافة أبناء الشعب اليمني للاستعداد والتهيؤ لهذا التصعيد في تاريخ 21 فبراير 2014.