المنبر الاعلامي الحر

السيد عبدالملك.. دُعاة الضلال حاولوا أن ينسونا القدس وأن يشطبوها من واقع اهتماماتنا الإيمانية والتزاماتنا الدينية وخطابنا الديني

السيد عبدالملك.. دُعاة الضلال حاولوا أن ينسونا القدس وأن يشطبوها من واقع اهتماماتنا الإيمانية والتزاماتنا الدينية وخطابنا الديني

السيد عبدالملك.. دُعاة الضلال حاولوا أن ينسونا القدس وأن يشطبوها من واقع اهتماماتنا الإيمانية والتزاماتنا الدينية وخطابنا الديني

يمني برس- صنعاء

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أن هناك من المواقف العربية “دول الخليج” سلكت في مواقفها وعلاقتها مع الكيان الصهيوني إلى مسار تواطئ ارتقاء أو تنامى إلى مستوى التحالف مع العدو، والتعاون مع العدو.

 

وقال السيد القائد: إلى أن مثل هذا موقف: ” له آثار كبيرة وسلبية في واقع الأمة من ناحية، ومن ناحية يمثِّل إيجابيةً مهمة، سنّة الله “سبحانه وتعالى” في واقعنا كمسلمين هي أن يميز الخبيث من الطيب، هي أن يُظهر الحقائق، وأن يُبيّن ما هو مكنونٌ في النفوس يتجلّى في الواقع، المظلمة الكبيرة للشعب الفلسطيني وهو جزءٌ من الأمة”.

 

مضيفاً: أنه “وعلى مدى طويل من الزمن لعقود من الزمن، والأمة من حوله “الشعب الفلسطيني” تتفرج على المأساة التي تتكرر كل يوم، وتتفرج على المقدسات التي يتزايد عليها التهديد يوماً إثر يوم، يشكِّل خطورةً كبيرة على الأمة؛ لأننا أمة مسؤولة أمام الله “سبحانه وتعالى”، جانبٌ أساسيٌ من التزاماتنا الإيمانية والدينية التي عمل الكثير من دُعاة الضلال على أن ينسونا إياها، وأن يشطبوها من واقع اهتماماتنا الإيمانية والتزاماتنا الدينية، ووعينا، وفهمنا، وخطابنا الديني”.

 

وقال السيد عبدالملك: “نحن الأمة التي نحمل الهم تجاه بعضنا البعض، نحن الأمة التي من فرائضها الدينية أن تكون متوحدة، ومتآخية، ومتعاونةً على البر والتقوى، ومجاهدةً في سبيل الله “سبحانه وتعالى” لتواجه هذا النوع من التهديد”.. وتسأل السيد القائد.. “إن لم تمثِّل إسرائيل خطراً وشراً وتهديداً يتوجّب علينا الجهاد في سبيل الله للتصدي له، فأي تهديدٍ، وأي خطر يمكن أن نقول: [وقت الجهاد] عندما يأتي، وقيمة فريضة الجهاد هي لمواجهة تهديدٍ كهذا، وخطرٍ كهذا، أي تهديد بعد التهديد الإسرائيلي، وبعد الخطر الإسرائيلي مما يمثل خطراً وتهديداً حقيقياً للأمة يمكن أن نقول عنه: [الآن حان وقت الجهاد] الفريضة الإلهية العظيمة التي هي وسيلة لحماية الأمة، وللدفاع عن الأمة، ولدفع الخطر عن الأمة في أرضها، وعرضها، ومقدساتها، وكرامتها، وحريتها، واستقلالها”.

 

وقال: أن “الجهاد في سبيل الله ليس وسيلةً للدفاع عن الله “سبحانه وتعالى”، هو الغني “جلَّ شأنه”، هو القوي العزيز، هو القاهر والمهيمن فوق العباد، هو وسيلة لحماية الأمة، الجهاد في سبيل الله بما يعنيه من تحرك لمواجهة التهديد على كل المستويات: بالمال، والنفس، والسلاح، والكلمة، وبالتحرك الاقتصادي، بالتحرك الإعلامي، بالتحرك الثقافي… بالتحرك الشامل، وهذا الذي تحتاج إليه الأمة لمواجهة هذا النوع من التهديد”.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com