المنبر الاعلامي الحر

باحثون يناقشون خطورة صفقة القرن على الأمة العربية والاسلامية ووسائل افشالها: جامعة صنعاء تنظم ندوة فكرية بمناسبة يوم القدس العالمي

باحثون يناقشون خطورة صفقة القرن على الأمة العربية والاسلامية ووسائل افشالها: جامعة صنعاء تنظم ندوة فكرية بمناسبة يوم القدس العالمي

 

صنعاء- يمني برس

 

تأكيداَ على التمسك بالقضية الفلسطينية العادلة، ورفضاً لصفقة القرن الأمريكية، نظمت جامعة صنعاء ندوة فكرية بمناسبة يوم القدس العالمي.

 

وخلال الندوة التي أقيمت بالتعاون مع الملتقى الأكاديمي، أكدت الدكتورة نجيبة مطهر نائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا أن القمم الخليجية المنعقدة للتآمر على القضية الفلسطينية تعبر عن الموقف المخزي والمفضوح للدول والأنظمة العميلة المنضوية تحت الراية الأمريكية الصهيونية.

 

وقالت الدكتورة نجيبة مطهر ان القمم العربية التآمرية المنعقدة في فترة مفصلية من تاريخ الأمة، تحرص على الخروج بنتائج شكلية لذر الرماد على العيون وتغطية المشاريع الحقيقية لقوى الهيمنة والطغيان، مضيفةً “هذه القم تهدف الى اركاع الأمة لأعدائها، وإلا فأين  هذه القم من قضية الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

واستعرضت الندوة ورقتي عمل تطرقت الى الخطورة التي تمثلها ما تسمى “صفقة القرن الأمريكية” على الأمة العريية والاسلامية.

 

ففي الورقة الأولى التي قدمها الدكتور عرفات الرميمة بعنوان “يوم القدس العالمي وافشال صفقة القرن”، أكدت ان صفقة ترامب نشأت عن طريق ما يسمى الأمن القومي الصهيوني، مشيراً الى البنود التي نصت عليها هذه الصفقة والتي تخرج في مجملها بتصفية القضية الفلسطينية  وتنفيذ باقي المؤامرات الهادفة لتدنيس مقدسات الأمة.

 

وأشار الرميمة الى ان الأردن ومصر ستقومان بدور كبير حال تكاملت جهود التواطؤ العربية لتمرير هذه الصفقة المشبوهة، مشيراً الى ان مخطط تقسيم الشرق الأوسط المرجو لدى الأعداء يهدف الى ضرب القومية العربية.

 

وقال الدكتور الرميمة: صفقة القرن ماتت مع تنامي الوعي  بخطورتها على الأمة اجمع لأن كل نصوصها هادفة لاحتلال البلدان العربية”، لافتاً الى أهمية التحرك التعبوي بكافة الوسائل للوقوف امام مؤامرات الأعداء.

 

من جهته أشار الباحث قيس الطل في ورقة العمل الثانية الى المسارات التي ظهرت مع نشأت الكيان الصهيوني للتآمر على مقدسات الأمة العربية والاسلامية.

 

وقال الطل في ورقته التي كانت بعنوان “توصيف الواقع العربي ومسؤوليتنا تجاه القدس”: إن هناك ثلاثة مسارات ظهرت مع ظهور الكيان الصهيوني، الأول هو مسار المقاومين المناهضين للكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية.

 

وأضاف الطل “المسار الثاني وهو مسار الخذلان والجمود، وهذا المسار يمثل الأطراف المتواطئة مع القضية الفلسطينية”، مؤكداً ان هذا المسار أدى الي نشوء مسار ثالث وهو مسار الخيانة والولاء لليهود والنصارى.

 

وأكد ان مسار الخيانة تمثله الدول والأنظمة العربية الخليجية العميلة الضالعة في التآمر على الأمة العربية والاسلامية، وفي مقدمتها النظامين السعودي والاماراتي.

 

وتطرق الطل الى الواقع المخزي الذي تعيشه الأمة تجاه القدس، مؤكداً أن هذا الواقع جاء بفعل الحرب الناعمة والتعبئة التكفيرية ضد قوى المقاومة.

 

ودعا الطل في ختام ورقته الى تعزيز التحرك التعبوي، مشيراً الى اهميته البالغة في مواجهة المشاريع الاستعمارية التآمرية.

 

وفي ختام الندوة القى الضيف الفلسطيني خليل حسن ابو ثريا كلمة اشار خلالها الى واحدية القضية والمظلومية بين الشعبين اليمني والفلسطيني، مؤكداً أن خيار المقاومة هو الخيار الأنسب لاستعادة الحقوق والرد على كل الجرائم التي ارتكبها المحتلون والمعتدون.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com