المنبر الاعلامي الحر

“يمني برس” يكشف سيرة مدير برنامج الغذاء العالمي وارتباطه بالرئيس الأمريكي

“يمني برس” يكشف سيرة مدير برنامج الغذاء العالمي وارتباطه بالرئيس الأمريكي

 

يمني برس- خاص

يعد برنامج الغذاء العالمي أحد الوسائل الاستخباراتية واداة تنفيذية لسياسية الحزب الحاكم في أمريكا حيث يشتغل تحت عباءة الغطاء والمساعدات في اليمن, مستغلا معاناة الشعب اليمني  الذي يشرف على مجاعة وكارثية إنسانية كبرى على مستوى العالم على مدى خمس سنوات متواصلة من العدوان والحصار, عبر تقديمها مواد غذائية تالفة ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام البشري تودي بحياة عشرات الآلاف من المواطنين, ولكنه في الواقع اداة تنفيذية لسياسة الحزب الحاكم في امريكا.

 

وإثر التصريحات والفبركات الإعلامية التي وردت على لسان مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بازلى في مجلس الأمن الدولي بهدف تجميل صورة دول العدوان ونسيان أنه من صنع المجاعة, قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إن منظمة الغذاء العالمي تعوض الغذاء الفاسد بحرب تصريحات يقودها مديرها الأمريكي المعروف بنزعته الدينية.

 

وأوضح الحوثي أن التصريحات متأثرة بسياسة بومبيو المعروف بدفاعه المستميت عن استمرار بيع صفقات السلاح التي تقتل الشعب اليمني’ مشيرا إلى أن ما تخطط له دول العدوان عبر هذه التصريحات هو الهجوم مجددا في الأيام المقبلة على الحديدة.

 

وأضاف “على منظمة الغذاء العالمي استبدال أغذيتها الفاسدة نقدا، ونحن مع الآلية التي تحقق الرقابة الحقيقية وفق القانون”.

 

وتابع “على المدير التنفيذي لمنظمة الغذاء العالمي الاستماع جيدا إلى ما يعترض عليه من الأغذية الفاسدة” معتبرا أن العدل يقتضي ألا يسمح بشراء غذاء فاسد، كما أكد الحوثي “نحن مع الإجراءات الصحيحة بشفافية، وبما لا يخالف قوانين الجمهورية”.

 

وفيما يلي توضيح بعض من جوانب السيرة الذاتية للمدعو ديفيد بازلي التي توضح ارتباطه رأسا بالجانب الأمريكي ويعمل تحت غطاء الإنسانية والمساعدات ولكنه في الواقع اداة تنفيذية لسياسية الحزب الحاكم في أمريكا:

 

توضيح بعض جوانب السيرة الذاتية للمدعو/ ديفيد بازلى  التي توضح ارتباطة بالجانب الامريكي فالمذكور من السياسيين المخضرمين في الولايات المتحدة الأمريكية كان عضو في الحزب الديمقراطي وانتقل للحزب الجمهوري في 1991م قبل انتخابه كحاكم لولاية ولاية كارولينا الجنوبية ما بين 1995-199م، وقد انتخب عضو لمجلس النواب الأمريكي عام 1979م وفاز بشكل غير متوقع حيث كان طالب في الجامعة ويبلغ من العمر 21 عام، عمل في المجال الاقتصادي والتجاري وقاد وفود في مهمات عديدة إلى جميع أنحاء اسيا وافريقيا واروبا وحقق نتائج قوية لصالح الاقتصاد الأمريكي، حصل على جائزة الشجاعة في 2003م من مكتبة جون كندي، وتم تعينه كرئيس للبرنامج في مارس 2017م(مرفق السيرة الذتية لمدير البرنامج).

 

كما ان مدير البرنامج المدعو ديفيد بازلى قد تم رصدة في زيارته السابقة لبلادنا في عام 2018م عندما نزل لتفقد احد مراكز توزيع المواد الغذائية  والتقائه بالمواطنين طرح على المواطنين بان هذه المواد الغذائية التي تحصلون عليها مقدمة من الشعب الامريكي متناسيا انه يمثل برنامج الغذاء العالمي وطرف محايد لايمكنة الترويج لطرف رئيسي في العدوان على توضيح بعض جوانب السيرة الذاتية للمدعو/ ديفيد بازلى  التي توضح ارتباطة بالجانب الامريكي فالمذكور من السياسيين المخضرمين في الولايات المتحدة الأمريكية كان عضو في الحزب الديمقراطي وانتقل للحزب الجمهوري في 1991م قبل انتخابه كحاكم لولاية ولاية كارولينا الجنوبية ما بين 1995-199م، وقد انتخب عضو لمجلس النواب الأمريكي عام 1979م وفاز بشكل غير متوقع حيث كان طالب في الجامعة ويبلغ من العمر 21 عام، عمل في المجال الاقتصادي والتجاري وقاد وفود في مهمات عديدة إلى جميع أنحاء اسيا وافريقيا واروبا وحقق نتائج قوية لصالح الاقتصاد الأمريكي، حصل على جائزة الشجاعة في 2003م من مكتبة جون كندي، وتم تعينه كرئيس للبرنامج في مارس 2017م(مرفق السيرة الذتية لمدير البرنامج).

 

كما ان مدير البرنامج المدعو ديفيد بازلى قد تم رصدة في زيارته السابقة لبلادنا في عام 2018م عندما نزل لتفقد احد مراكز توزيع المواد الغذائية  والتقائه بالمواطنين طرح على المواطنين بان هذه المواد الغذائية التي تحصلون عليها مقدمة من الشعب الامريكي متناسيا انه يمثل برنامج الغذاء العالمي وطرف محايد لايمكنة الترويج لطرف رئيسي في العدوان على بلادنا

 

السبق لقناة سي ان  ان وبعدها العربية في الترويج للتصريحات (السابقة ) يجعل استقلال البرنامج وحياديته مفقودة.

 

العلاقة المشبوهة للمدير العالمي للبرنامج بالرئيس الأمريكي  حيث تم تعيينه بعد تولى ترامب منصب الرئاسة وهو من نفس الحزب الذي ينتمي الية الرئيس الامريكي  (الحزب الجمهوري) وتم تغيير المدير السابق الذي كان ينتمي الى حزب الرئيس الاسبق لأمريكا وهو( الحزب الديمقراطي) وهذا يدل ان البرنامج هو يعمل تحت غطاء الانسانية والمساعدات ولكن الواقع هو اداة تنفيذية لسياسة الحزب الحاكم في امريكا.

 

قيامه بإصدار البيان من داخل أمريكا يجعل الجانب الأمريكي والسعودي خلف هذا البيان.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com