المنبر الاعلامي الحر

غزة تواصل الانتفاض رفضا لورشة البحرين وصفقة القرن‎

.

يمني برس – عزة 

 

تواصلت الفعاليات المناهضة لمؤتمر البحرين الاقتصادي في قطاع غزة، وسط تأكيد على ضرورة عدم التعاطي مع مخرجات هذا المؤتمر الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأقيم المؤتمر الشعبي العشائري المندد بورشة البحرين وصفقة القرن عصر اليوم الأربعاء في مخيم العودة “ملكة” شرق قطاع غزة، بحضور مئات المخاتير والشخصيات والقوى الفلسطينية.

 

البردويل

القيادي في حركة “حماس” صلاح البردويل وصف مؤتمر البحرين “بالتجمع الهزيل الذي قاده سياسي صغير، ظن أن بإمكانه هزيمة شعبنا الذي يملك من عناصر القوة ما لا يفهمها صغار الساسة”.

 

وتساءل البردويل كيف سولت أنفس صغار الساسة أن يظنوا أنهم قادرون على تسوية القضية الفلسطينية مقابل مبالغ مالية؟، مشددا على أن صفقة القرن فاشلة، وكذلك مؤتمرها في البحرين.

 

وتابع “الشعب الفلسطيني يملك إرادة قوية لم يستطع العدو الصهيوني بدعم الولايات المتحدة الأمريكية أن يهزمها، ولديه قوة بأس المقاومة التي استطاعت أن تحفر مئات الأميال تحت هذه الأرض من أجل أن تقول للعدو سيأتيك اليوم الذي لن تهنأ فيه باحتلال أرضنا”.

 

وقال البردويل إن “قضية فلسطين تمتلك شعبا سيبقى دائما موحدا، وتمتلك شعوبا عربية حرة لم ولن تتراجع عن نصرتها، لكنهم ينتظرون اللحظة التي يعبرون فيها عن دعمهم لقضيتنا”.

 

البطش

من جهته، حذر عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش من التعاطي مع نتائج مؤتمر البحرين الاقتصادي، موضحاً أن المؤتمر سياسي بلباس اقتصادي وتنموي، داعياً إلى تفعيل المقاومة بكل أشكالها والتمسك بكامل تراب فلسطين، ومطالبا منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بالاحتلال والقطع مع “أوسلو” وملحقاته.

 

وقال البطش “ما سمعناه في مؤتمر تصفية القضية في غرفة العمليات السوداء بالبحرين أمس الثلاثاء لا يعدو كونه تطبيقًا لرؤية السلام الاقتصادي لحزب الليكود الحاكم بـ “تل أبيب” في ثمانينيات القرن الماضي لإنهاء الصراع مع العرب والمسلمين عبر بوابة الاستثمارات والتشغيل، لكن تطبيق الرؤية تأخر لعدم توفير الأموال الكافية”.

 

وأضاف: “رصد المليارات لبيع فِلسطين للصهاينة إهانة للعرب والمُسلمين والمسيحيين، فازدهار الشعب الفلسطيني لا يُمكن أن يتحقّق على أيدي من يقتلونه ويُحاصرونه، ويسرقون القدس من أصحابها ويُصادرون حقّه في قِيام دولته المُستقلة، وعودة كافة لاجئيه إلى مُدنهم وقُراهم”.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com