المنبر الاعلامي الحر

تصريح هام لوزير الدفاع الإيراني بخصوص اليمن

.

يمني برس ..// 

 

اشار وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي الى الدور الأمريكي المكشوف في تزويد نظام صدام بالسلاح الكيمياوي وقال إن الادعياء المزيفين للدفاع عن حقوق الإنسان عليهم ان يتحملوا مسؤولية المجازر التي ترتكب بحق الانسانية في اليمن.

 

وقال الأمير العميد حاتمي في إشارة إلى اليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيماوية والميكروبية ، انه هذا اليوم يذكرنا ببعد آخر من جرائم صدام في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد العزل من اهالي البلدات والقرى الحدودية للجمهورية الاسلامية ابان عدوان نظام صدام على البلاد.

 

وأشار وزير الدفاع والقوات المسلحة إلى محاولة الغرب للتنصل عن دوره في تزويد صدام بالأسلحة الكيميائية والتقليل من حجم هذه الجريمة ، مضيفًا أن هذه الدول اقرت باستشهاد أكثر من 20 ألف مدني ومقاتل في إيران الإسلامية جراء جرائم صدام الكيمياوية.

 

وأشار إلى اعتراف الغرب بـ 30 هجومًا كيميائيًا لصدام على المراكز المدنية ، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية ، وأشار إلى أن تتويج هذه الجرائم جاء بالقصف الكيميائي لمدينة سردشت 66 ، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 4500 شخص في المنطقة.

 

وقال العميد حاتمي إن معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية ترجع إلى حد كبير إلى موجة الكراهية العالمية لجرائم صدام حسين ضد الشعب الإيراني ، واضاف إنه منذ بداية المعاهدة ، شهدنا الوجود الفاعل للجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها الضحية الأكبر للأسلحة الكيميائية. وهذا شيء يعترف به الجميع.

 

وتابع وزير الدفاع إن دور بعض الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة ، في تزويد نظام صدام حسين بالأسلحة الكيميائية وإدانة هذا النظام من قبل الاوساط الدولية والرأي العام ، أصبح واضحًا اليوم وقال ان استمرار قتل الأبرياء في المنطقة ، وخاصة الشعب اليمني المضطهد بالأسلحة الغربية سيضيف صفحة اخرى على سجل النشاط الإجرامي لهذه الدول على مر التاريخ ، ويتعين على الادعياء المزيفين للدفاع عن حقوق الإنسان ان يتحملوا امام الضمير الانساني مسؤولية المجازر التي ترتكب بحق الانسانية في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com