المنبر الاعلامي الحر

يحدث الأن في عدن انفجارات واشتباكات هي الأعنف وسكان الشيخ عثمان يغدرون المنازل .. هل تنفذ الإمارات تهديداتها .؟

شهدت عدن جريمة اغتيال مواطن واختطاف فتاة وعملية سطو مسلح في أقل من 24 ساعة

يمني برس – عدن 

 

تعيش مدينة عدن للأسبوع الثالث على التوالي، فوضى أمنية غير مسبوقة، وتزايد في جرائم الاغتيالات والاغتصابات، وسط استمرار المواجهات الدامية بين الفصائل المتناحرة على النفوذ المدعومة من قبل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

 

حيث تجددت اليوم الاحد مواجهات مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين فصائل مرتزقة العدوان والإحتلال في منطقة الشيخ عثمان في محافظة عدن، جنوبي البلاد الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإماراتي والمليشيا الإرهابية.

 

وأكد مصدر محلي أن أحد المواطنين لقى مصرعه في تجدد الاشتباكات بين فصائل حزب الإصلاح الموالية للفار هادي وبين مليشيا ما يسمى الحزام الأمني الموالية للقوات الإماراتية في السيلة والمحاريق في مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد.

 

وأشار المصدر، إلى ان مناطق متفرقة في مديرية الشيخ عثمان، تشهد في هذه الأثناء، انتشار عسكري غير مسبوق لمجاميع مسلحة، استحدثت لها تحصينات ومتارس، تسببت في قطع الطرق الرئيسية والفرعية وتوقف حركة السير فيها، وإجبار عدد من سكان تلك المناطق على المغادرة والنزوح إلى مناطق أخرى بمدينة عدن.

 

وفي إطار الفوضى الأمنية التي تعيشها مدينة عدن، أكدت مصادر محلية العثور على جثة شاب مجهولة قتل في ظروف غامضة في اطراف مديرية المنصورة التي تسيطر عليها مجاميع مسلحة تتبع ما يسمى بـ”الحزام الأمني”، المدعومة إماراتياً .

 

ووفقاً لشهود عيان لـ”يمني برس” فقد تم العثور على جثة شاب في الثلاثين من عمره رميت أمام المحلات التجارية في أحد شوارع المدينة بعد تعرضه لإطلاق أعيرة نارية على رأسه من قبل مجهولين.

 

وفيما تنتشر ظاهرة اختطاف واغتصاب الفتيات والنساء في مدينة عدن، وبقية المحافظة الجنوبية مع استمرار الانفلات الأمني جراء سيطرة مليشيات الاحتلال الإماراتي والسعودي على المحافظات الجنوبية كشفت مصادر محلية عن اختطاف فتاة 14 عام  يوم أمس الجمعة في عدن.

 

وأكدت مصادر محلية أن الفتاة صابرين غسان يحيى سعيد تعرضت للاختطاف بعد خروجها من منزلها في منطقة المنصورة، واقتيادها إلى مكان مجهول, موضحة أن أسرة الفتاة لا تزال تبحث عنها دون العثور عليها حتى اللحظة.

 

يأتي ذلك، بعد أقل من 24 ساعة ، من قيام مسلحا يستقل دراجة نارية، بالقاء قنبلة  يدوية وسط حي الضياء في منطقة دار سعد, أثارت الرعب في نفوس أهالي الحي، ولم تتسبب بأي إصابات أو خسائر مادية.

 

 وقبيل اختطافات الفتاة بساعات تعرضت مركبة مدنية تابعة لإحدى شركات الصرافة لعملية سطو مسلح في مديرية المنصورة من قبل مسلحين مجهولين مساء يوم أمس الأول الخميس.

 

وقالت مصادر إعلامية موالية للعدوان إن مجموعة مسلحة يخفي أفرادها وجوههم بقطع قماش أعترضوا سيارة تتبع شركة “بن يزيد للصرافة” في شارع التسعين أحد أكبر شوارع المدينة الساحلية، قبل أن ينهبوا قرابة 30 مليون ريال يمني كانت على متن السيارة قبل أن يغادروا إلى وجهة مجهولة.

 

وتمتلك شركة بن يزيد للصرافة فروعًا في بعض مديريات مدينة عدن وهي إحدى الشركات الناشئة في مجال الصرافة داخل المدينة التي كانت شهدت في مايو الماضي عملية نهب مماثلة لـ 40 مليون ريال تتبع النيابة العامة في محافظة أبين.

 

ومن خلال هذه الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن المحتلة منذ عدة أسابيع، معالتي تأتي بالتزامن مع فوضى واقتتال مستمر في شبوة وسقطرى وغيرها من المحافظات المحتلة، بين الفصائل المتناحرة المدعومة من قبل دول الاحتلال الإماراتي والسعودي، الذي يسعى  إلى إغراق البلاد في فوضى واقتتال داخلي، يسهل عليها تنفيذ مشاريعها الاستعمارية، التي تخدم الأجندة الأمريكية والإسرائيلية، من خلال السيطرة على الموقع الجغرافي الهام، والذي يميز الجمهورية اليمنية على باقي دول المنطقة.

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com