4 جنود صهاينة جرحى بعبوة ناسفة في الجولان المحتل و ” تل ابيب ” تسارع بإتهام حزب الله .
يمني برس _ دولي :
ذكرت وسائل اعلام صهيونية قبل قليل، ان عبوة ناسفة زرعت بالقرب من الحدود في الجولان السوري المحتل، استهدفت دورية تابعة للاحتلال بالقرب من السياج. وبحسب مصادر اعلامية عبرية، فقد سجلت ثلاث إصابات لدى جنود الدورية، فيما ارتفعت لاحقاً الاصابات الى اربعة، بحسب موقع “روتر.نت” الاخباري العبري على الانترنت.
موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” أشار الى أن اثنين من الجرحى في حالة خطرة، فيما الاثنين المتبقين، اصيبوا اصابات طفيفة، وان المصابين الاربعة نقلوا الى مستشفيات الداخل لتلقي العلاج، بعد ان توجهت مروحية عسكرية الى مكان استهدافهم.
واشارت القناة “العاشرة” الى أن المنطقة التي شهدت تفجير العبوة الناسفة، سجلت تبادل لاطلاق نار وقصف صهيوني استهدف الاراضي السورية المقابلة، واضاف مراسلها العسكري في الشمال انه “تم استدعاء مروحيات لمساعدة القوات على الارض، وللتأكد من عدم وجود “محاولة خطف” جنود، بأن تكون العبوة الناسفة مقدمة لعملية كهذه”.
وأشار موقع “واللا” الاخباري العبري، الى أن “العبوة الناسفة كانت شديدة الانفجار، وكان عصفها كبيراً بحيث ألحق اضراراً واسعة بآليات الدورية وبالجنود”، واضاف أن “الجرحى نقلوا على متن مروحية الى مستشفى رامبام في حيفا”. صحيفة “اسرائيل اليوم”، أشارت بدورها الى أن العبوة انفجرت في المنطقة الحدودية في الجولان بين سوريا ومجدل شمس، وأكدت نقلاً عن مصادر بأن “انفجار العبوة على الحدود الاسرائيلية السورية، هو حادث استثنائي وشديد الدلالات”.
ولجهة التكهنات وتقديرات الوضع وموقف المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الصهيوني، اضافة الى الرد وحجمه والاجراءات المنوي اتخاذها، أجمعت وسائل الاعلام الصهيونية على أن الرقابة العسكرية تمنع نشر تفاصيل اضافية عن الحادثة.
مع ذلك، اشارت القناة “العاشرة” الصهيونية الى ان “حزب الله هو المشتبه به الفوري والتلقائي بوضع العبوة الناسفة، الشديدة الانفجار هذه المرة، في الجولان”، مشيرة الى أن حزب الله انتقل كما يبدو لمرحلة الانتقام، وهو يقوم بذلك على الحدود الشمالية، سواء على الحدود مع لبنان، او على الحدود مع سوريا. وبحسب القناة، “لا شك ان هناك تغيراً في التوجه من قبل حزب الله، الذي هدد بالرد بعد الهجوم الاخير في البقاع”.