المنبر الاعلامي الحر

ملف جمعة الكرامة (1) الحقيقة التي غابت عن الجميع !!

يمني برس _ توفيق الحميري 

مجزرة الكرامة 2

أين مصير القتلة “القناصة”  الذين قتلوا شباب الثورة يوم جمعة الكرامة 18 مارس 2011م؟  هل هم أولئك الذين تم إلقاء القبض عليهم متلبسين يوم الجمعة وسلموا الى اللجنة التنظيمية أو الأمنية التابعة للإصلاح في ساحة التغيير ؟؟

بعد مرور 3 اعوام من وقوع الجريمة التي اهتزت لها مشاعر الأرض والسماء وهزت عرش النظام والحقائق التي كانت على موعد من الضياع والغموض ,, حالة تتكرر دائماً في كل الجرائم التي تعني وقوعها التأثير على مصير شعب بأكمله خلال القرن الماضي يأتي الغموض يكتنف الكثير من تفاصيل تلك الجريمة .

الكاميرات موجودة ,, في ذلك اليوم وبكل زوايا موقع تنفيذ الجريمة ,, والناس محشورون في تلك الأمتار التي كانت مسرحاً لارتكاب الجريمة والعالم بكله شاهد تلك الدماء التي سالت على شارع الدائري الغربي “كما يحلوا تسميته عند الغالبية” على الرغم من اسمه شارع الوحدة .. لكن ما حدث في ذلك اليوم لاتزال حقيقته غائبه

اسئلة طرحها موقع المرصاد لتجيب عنها الأدلة و  لننفرد بنشرها اليكم تباعاً وإبتداءً من الحلقة الأولى لملف جمعة الكرامة الحقيقة التي غابت عن الجميع !! “1”

بداية هذه مجموعة من الأسئلة يفترض أن تقع على مخيلة الجميع ..

أين ذهبت اللجنة الأمنية “لجنة النظام بالقناصة” ؟                                                     لماذ أحكم الإخفاء على أسماء أؤلئك الجناة ؟                                                          من أمر بإخفائهم؟                                                                                                 من الذي أمر بنقلهم إلى سجن الفرقة الأولى مدرع التي لم يكن قد أعلن يومها قائدها انضمامه المزعوم الى الثورة !!!

بل كان اللواء علي محسن الاحمر على رأس كشف ثوري بقائمة المطلوبين للعدالة من قبل شباب الثورة حتى يومها!!!

من المستفيد من عدم إضهار الحقيقة؟ ومن المتضرر ؟ و ما الفائدة التي سيجنيها “علي صالح” من كشف اسماء القتلة
وإظهار حقيقة أولئك القتلة؟؟
 أو ما الضرر الذي سيواجه الثوار والثورة من الإعلان عن حقيقة الأمر؟

 كيف تم إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين بضمانات من داخل السجن الحربي؟؟

اصحاب المنازل التي أطلق القناصة الرصاص من داخلها وتم القاء القبض عليهم كيف تمت معاملتهم؟؟ هل جميعهم مشاركون في الجريمة؟؟
وكيف يعامل المتنفذون منهم؟؟
من هي الجهة المتابعة للقضية هل لديها توكيل رسمي بالحق الشخصي من أولياء الدم وبالحق العام من الثوار؟؟ وما الذي تفعله الى يومنا
هذا؟؟

من هي الجهة التي أعطت تصاريح الدفن للشهداء حتى قبل اكتمال التحقيقات الجنائية؟؟ وما سر استعجال الدفن وفي المقبرة التابعة للفرقة الأولى مدرع؟؟

مجزرة الكرامة

النيابة وبملفها الكبير عن القضية تقول أنها تقدمت بــــ79      متهما 78 منهم معروفة اسماؤهم وأحدهم مجهول حسب بيانات محكمة غرب الأمانة  للقضية رقم451 لسنة 2011م جرائم جسيمة. والكشف مليء بالقتلة ولكن لم يكونوا من المقبوض عليهم وغالبيتهم تحت بند ” فار من وجه العدالة ” حتى أؤلئك الذين امسك بهم الشباب كيف تحولوا الى فارين من وجه العدالة باستثناء البعض ..
نفس التقرير الخاص بالنيابة صنف عدد الفارين من وجه العدالة أنهم 52 متهما من بينهم متنفذون من القيادات العسكرية والأمنية حصل المرصاد على كافة الأسماء وينشر اليوم مجموعة من الأسماء الذين أقروا باعترافاتهم في محاضر النيابة او اعترف عليهم الشهود بشكل كامل ورصدتهم الكاميرات أيضاً ..

بشير النمري   .. عسكري مجند في الفرقة الأولى مدرع ويتبع أحد مشائخ الحيمة  .. مقبوض عليه ,,

مختار حسين النمري. … عسكري مجند في الفرقة الأولى مدع ويتبع أحد مشائخ الحيمة  .. مقبوض عليه

عقيد/ علي أحمد علي محسن الأحول  صنفته النيابة تحت بند فار من وجه العدالة  ضابط في البحث الجنائي مرتباته تسري وجارية بحسب الكشوفات حتى يومنا هذا ويقوم هو باستلامها فكيف يصنف فار من وجه العدالة .. ان كان هو الجاني فعلاً او منهم حتى ..؟

تم اصدار قرار بنقله الى العمل في محافظة أبين عام 2012م أي بعد عام من وقوع الجريمة !!

من ضمن الأسماء عضو المجلس المحلي للمركز الذي حدثت فيه المجزرة وهو محامي شهير تم اتهامه وتصوير منزله بأنه أطلق من سطح منزله بمسدس على الشباب مع العلم انه تعرض لطلق ناري غادر اليمن على اثره بعد قرابة العام الى المانيا وحادث اغتياله مدبر طبعاً .  المقدم/ عبدالجليل السنباني- الإدارة العامة للبحث الجنائي!!.  حي يرزق ولم يتم حتى استدعاءه

خالد علي شوتر!!. تم ترقيته من قبل علي محسن الأحمر العام الحالي الى رتبة ملازم لمساهمته بالعمل الوطني هكذا صنفه علي محسن ..

اصحاب المنازل التي لم يطلق النار من داخلها وكذلك المحلات التجارية تم الزج بهم في السجون كمتهمين واعتقلوا لفترات زادت بعضها عن العام دون أن يثبت في حقهم شيء !! لماذا ؟؟

يجيب أحدهم للمرصاد بالقول (( تم اعتقالي بعد أن اكدت للشباب أن لدي شهادة حق لله أريد القول بها عن الجريمة وانا لدي محل تجاري بجوار السور الذي بني ليلة الـ18 من مارس ولكن بعد وقوع الجريمة بأكثر من خمسة اشهر وحين بدأت القضية تطالب بتحريك  ملفها في النيابة وربما انهم وصلوا الى بعض الأدلة على ما اعتقد اتت قوات تابعة لعلي محسن واقتحمت منزلي  وتم اعتقالي لمدة عام وشهرين وكأني أحد المتهمين هل تعلمون لماذا ؟؟
حتى لا أطلب كشاهد على الجريمة التي ارتكبها اناس تم استقدامهم من مناطق السنينة والقاع والفرقة الأولى مدرع وبتعاون بعض اصحاب المنازل وكذلك العديد من اصحاب المحلات والبيوت المجاورة لي أيضاً وجميع الشباب الحاضرين لجمعة الكرامة يعرفون اني واصحاب تلك المنازل لم يحدث منا سوى التعاون مع شباب الثورة منذ قبل وقوع تلك المجزرة.. ))

ويضيف آخر وهو يملك صيدلية كانت على حافة السور المقصود هو إخفاء حقائق حتى يختفي الشهود الذين شاهدوا القاتل المباشر للفعل, وربما لطول الفترة ينسى وجه المجرمين او تتغير ملامح معينة , وكذلك وهو الأخطر قد يقوم القتلة المحرضين بتصفية القتلة المنفذين للجريمة..

المخططون هم أصحاب المصلحة من إخفاء أولئك القتلة المنفذين حتى يتسنى لهم طمس أدوارهم. وإذا كان تهريب القتلة إلى أماكن مجهولة يعني الاشتراك في الجريمة بصورة أساسية, فهذا يعني تورطا كاملا في كل مراحل الجريمة!!..

شهادات الشهود في ملفات النيابة ومحاضرها أكدت ولمواطنين وثوار من داخل الساحة أكدوا ان هناك مسدسات استخدمت من داخل ساحة الاعتصام .وقتل شباب بفعلها وجثث الشهداء التي دفنت بسرعة خاطفة كانت تكشف هذه الحقائق والمعامل الجنائية تفضح ما الذي جرى ..

تفاصيل الشهادات التي دونت في ملف النيابة كيف تم استدعاء الشهود وهل هم من الشهود المفترض أن يتم الاعتماد والاكتفاء بافاداتهم ام للنيابة دور ايضاً في المساهمة بمحي العديد من الحقائق ما سر الاعتداء الذي طال مقر مكتب النائب العام من قبل مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع واقتحامة في ليل اسود وسكوت النيابة عن ذلك الجرم الذي لم يستهدف اي ملف متروك في مكتب النائب العام سوى ملف قضية جمعة الكرامة …
ما الذي يحتويه هذا الملف وما هي تفاصيله وما تفاصيل ما بعده سنوافيكم بها على موقع المرصاد حصرياً وتباعاً ..

ابتداءً من الليلة السابقة لجمعة الكرامة     استعد المدعو احمد علي محسن محافظ المحويت ومجموعة من اتباعه بغرض بناء سور يمنع تمدد توسع الاعتصام الى امام منازلهم والقيام  بمنع الماره من والى الساحة من التواجد او حتى المرور بجوار المنزل ..

قام مرافقوا واتباع المحافظ الأحول بتسليم مبالغ ماليه زهيده ما بين الالفين ريال الى خمسمائة يال الى مجموعة من المشبوهين وتجميعهم الى الحي بالاضافة الى بعض اتباع ومرافقي المحافظ نفسه وذلك لتنفيذ اعمال حراسة او ما اسموها بحماية الحي من اعتداء الشباب عليه !!

تم احضار عشرات اطارات منذ الليلة السابقة لجمعة الكرامة وتجميعها بغرض احراقها ليوم الجمعة وعقب الصلاة كما كان محدداً من اليوم السابق وكذلك تم احضار مادة التينار لأشعال تلك الإطار من اليوم السابق أيضاً ..

من الذي احضر الاطارات؟ ومن طلب منه ذلك ولماذا ؟ ومن الذي احضر التينار ومن دفع القيمة ولماذا وكيف تم الاتفاق على تلك التفاصيل ولماذ استخدمت الاطارات؟ في اليوم التالي ؟ وهل كان المقرر ان تشعل الإطارات في اليوم التالي بعد صلاة الجمعة ؟؟

 كيف حدثت الجريمة بالتفصيل ؟؟

هو ثاني حلقة لملف حقائق من جريمة جمعة الكرامة نوردها اليكم من المرصاد  تابعونا ..  

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com