المنبر الاعلامي الحر

مجموعة الأزمات الدولية ترصد أسباب التدهور الحاصل في اليمن على المسارين السياسي والاقتصادي

مجموعة الأزمات الدولية ترصد أسباب التدهور الحاصل في اليمن على المسارين السياسي والاقتصادي

يمني برس – وكالات

 

 

جددت مجموعة الأزمات الدولية دعوتها للأمم المتحدة بفتح مشاورات يمنية سعودية لإنهاء الحرب في اليمن.. محذرة من تحول اليمن إلى زناد في مواجهة إقليمية أوسع.

 

 

وقالت المجموعة إن اتفاقاً توسطت فيه الأمم المتحدة لتجريد مدينة الحديدة اليمنية من السلاح تعثر، حيث تُصر حكومة هادي على وضع شروط تعجيزية يرفضها الأخيرون..

 

 

وتنشط مجموعة الأزمات الدولية في دعم السلام في الدول التي تعاني من الاضطرابات. وفي إجابة على تساؤل لماذا يهم إنجاز اتفاق الحديدة؟ أجابت المجموعة الدولية بالقول: يمنع الشلل في الحديدة الأمم المتحدة من عقد محادثات لإنهاء الحرب كما يقوض مصداقيتها كوسيط.

 

 

وفي إجابة لتساؤل ما الذي يجب إنجازه؟! أجابت المجموعة إنه يجب على الأمم المتحدة بدعم من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي توضيح الحد الأدنى المطلوب لتنفيذ اتفاق الحديدة للسماح بحدوث محادثات أوسع نطاقاً. وعلى الولايات المتحدة، بدعم من الأمم المتحدة، أن تدفع المملكة السعودية نحو محادثات مباشرة مع اليمنيين بشأن وقف التصعيد العسكري.

 

 

وقالت المؤسسة الدولية إن اليمن شهدت لحظة نادرة من التماسك والتركيز الدوليين في ديسمبر 2018 عندما منع اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة بدعم من الولايات المتحدة معركة من أجل مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر لتمنع مجاعة محتملة.

 

 

بعد مرور سبعة أشهر، تتعرض المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة لتجريد الحديدة من السلاح وميناءين قريبين من خطر التورط في حرب، وبالتالي منع المفاوضات السياسية التي طال انتظارها لإنهاء الحرب.

 

 

ولفتت دراسة مجموعة الأزمات الدولية التي جاءت بعنوان “إنقاذ اتفاقية ستوكهولم وتجنب نشوب حريق إقليمي في اليمن” إلى أنه وفي أماكن القِتال الأخرى غير الحديدة يتصاعد القِتال على الخطوط الأمامية.

 

 

واشارت الى أنه في مايو، أقرت الأمم المتحدة عمليات إعادة انتشار من جانب واحد من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف.

 

 

وتقول مجموعة الأزمات في الوقت نفسه، يتعرض اليمن لخطر متزايد لأن يصبح الزناد لمواجهات إقليمية أوسع.

 

 

وأشارت المؤسسة الدولية إلى أنه من أجل وقف ذلك يجب “إحياء اتفاقية الحديدة ومنع تصاعد الهجمات عبر الحدود حتى لا تغرق اليمن أكثر في مستنقع إقليمي ويعتبر ذلك من الأولويات العاجلة”.

 

 

سوف يتطلبون الدفع بنجاح على مسارين للوساطة: أحدهما بين الاطراف اليمنية على الحديدة والآخر بين صنعاء والرياض حول القتال المتصاعد بينهما.

 

 

وتابعت: بالنسبة للمسار الأول: بقيادة الأمم المتحدة بدعم من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، ينبغي أن تهدف المحادثات إلى توضيح الحد الأدنى من الخطوات اللازمة لاستقرار الوضع في الحديدة والسماح ببدء محادثات سلام يمنية أوسع.

 

 

أما بالنسبة للمسار الثاني: ينبغي على المملكة السعودية واليمن الدخول في مناقشات تهدف إلى وقف الهجمات عبر الحدود.

 

 

إن الولايات المتحدة في وضع أفضل لتشجيع السعودية على إعادة الاتصال الجاد مع اليمنيين سعيا وراء مثل هذا الاتفاق.

 

 

وخلصت إلى أنه “كلما مر الوقت دون ترتيب عملي للحديدة أو تجميد للهجمات عبر الحدود، زاد تهديد تفكك اتفاق ستوكهولم وحرب إقليمية أوسع. بالمقابل كلما زاد احتمال حدوث تسوية سياسية وطنية ووضع حد للنزاع اليمني يجب حشد المجتمع الدولي مرة واحدة لمنع هجوم على الحديدة.

 

 

مع ارتفاع المخاطر الآن -بالنسبة لكل من اليمن والمنطقة ككل- هناك حاجة إلى مثل هذه التعبئة مرة أخرى، بشكل عاجل كما كان دائمًا”.

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com