المواجهات تتجدد في عمران في ظل وجود الوساطة الرئاسية .. والرئيس هادي يُرسل تحكيم قبلي للمعتصمين من أجل رفع اعتصامهم .
يمني برس _ خاص :
إندلعت اشتياكات عنيفة ظهر اليوم في مدينة عمران بعد ان أقدمت عناصر القشيبي بإطلاق النار على المعتصمين السلميين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مخيم إعتصامهم بالقرب من نقطة ضبر الجنات و لم نعلم حتى الآن عن أرقام الضحيايا .
و أفادت مصادر محلية في عمران عن وصول تعزيزات عسكرية لدعم مليشيات القشيبي الذي تزامن مع وجود اللجنة الرئاسية في المدينة .
و كان الرئيس هادي قد أرسل صباح اليوم الجمعة بشاحنة نوع دينا على متنها عدد من الأثوار و عدد 12 بندقية لتحكيم المعتصمين ما يعُتبر إعتراف واضحاً من رئيس الجمهورية بأن مليشيات القشيبي هي من إعتدت على المتظاهرين سلمياً و هو تكذيب صريح لما تداولتة وسائل إعلام الإصلاح بأن الحوثيين اعتدوا على قوات عسكرية و تكذيب لبيان الداخلية الذي قال بأن الحوثيين قتلوا جندياً الإسبوع قبل الماضي .
وقال الشيخ محمد يحيى الغولي محدثآ اللجنة الرئاسي قائلاً ” يعني تشتوا تخارجوا القتلة وتركبوها فوق ظهر الرئيس وتردوه محكم ولو ماله ذنب .. هيا في حكم العرف والقبيلة لازم من رقم موقع بتوقيعه وعليه ختمه للثوار فيما يحكموا به و الإثنا عشر بندق الذي جيتم تحكموا بها شلوها .. هذا مش حادث سيارة .. هذه جريمة قتل بحق الثوار متعمده ”
قالت مصادر اعلامية إن العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع، المتمركز في مدينة عمران، طرح شروطا على لجنة وساطة قبلية، مقابل مغادرته مدينة عمران.
و حسب “اليمن السعيد” طلب القشيبي، ضمان باستمرار تسلمه مبلغ “40” مليون ريال التي يستلمها شهريا من مصنع اسمنت عمران، مقابل الحماية، و ضمان مشائخ عمران له بعدم اعتداء الحوثيين، على أمواله و ممتلكاته، و بالذات الجمعية السكنية في مدينة في مدينة عمران.
جاء لك خلال لقاء جمع القشيبي مع عدد من مشائخ محافظة عمران، يوم أمس الأول، قدموا إليه في لجنة وساطة، تهدف إلى اقناعه بمغادرة المحافظة.