المنبر الاعلامي الحر

في اليوم الثالث من حملات التهجير والتطهير العرقي في عدن.. تصفيات جسدية يرتكبها الحزام الأمني بحق العشرات من أبناء الشمال “صور”

في اليوم الثالث من حملات التهجير والتطهير العرقي في عدن.. تصفيات جسدية يرتكبها الحزام الأمني بحق العشرات من أبناء الشمال “صور”

يمني برس- عدن- خاص

 

فيما ينشغل الفار هادي وحكومة المرتزقة بالبكاء على قتلى مرتزقة الاحتلال الإماراتي جراء العملية المشتركة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي استهدفت عرض عسكري في عدن صباح الخميس المنصرم، تواصل المليشيات التابعة للإحتلال الإماراتي جرائمها المشينة المتمثلة بحملات التهجير والتطهير العرقي لابناء المحافظات الشمالية لليوم الثالث على التوالي, فضلا عن إحراق المحلات التجارية ونهب الممتلكات لتصل في يومها الثالث حد التصفية الجسدية بحق العشرات في ظل صمت لحكومة الفار هادي.

 

وفي السياق كشفت مصادر خاصة لـ”يمني برس” عن جرائم وحشية تقوم بها مليشيا الحزام الأمني الممولة إماراتيا بحق أبناء المحافظات الشمالية في مدينة عدن المحتلة جنوبي البلاد بلغت حد الإعدام.

 

وأكدت المصادر أن المليشيات المسلحة التابعة للمجرمين يسران المقطري وشلال شايع أقدمت على تنفيذ عمليات إعدام وتطهير عرقي وتنكيل وتعذيب عدد من أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين بالمدينة بعد عمليات نهب وسلب كل مالديهم بعد تلقيها توجيهات من قبل القوات الإماراتية الغازية.

 

وأوضحت المصادر أن من تم تصفيتهم جسديا جلهم من أبناء صنعاء وصعدة وعمران وحجة وتم دفن جثامينهم في صحراء العلم شرق عدن, فيما دفنت جثامين آخرى في أماكن مجهولة وفق ما أكدته المصادر.

 

وبينت المصادر أن سجن ما يسمى بمكافحة الإرهاب وقاعة وضاح إمتلأتا عن بكرة أبيهما بشباب من أبناء الشمال اليمني إثر حملات الإعتقالات الجماعية التي تنفذها العصابات المسلحة منذ ثلاثة أيام وحتى اليوم, كما زجت بالمئات إلى سجون سريه أخرى بداخل إدارة أمن عدن, وآخرى تابعة للمدعو صالح السيد بلحج .

 

وذكرت أن البعض الأخر ممن تم إعتقالهم تم الزج بهم في أحواش كبيره تحت حر شمس عدن الحارقه في منطقة الرباط شمال عدن وتركهم بلا ماء وطعام والبعض الآخر مصيرهم مجهولاً..!

 

وتطرقت إلى أن مواطني أبناء المحافظات الشمالية يتعرضون لنهب الأموال والسيارات والدرجات النارية من قبل الحزام الأمني, بالإضافة إلى أخذ مقتنياتهم الشخصية كهواتف وكمبيوترات وذهب بلغت حد نهبهم للساعات اليدوية وخواتم الذهب من أيدي النساء على مرأى ومسمع من الجميع.

 

وعلى ذات الصعيد ذكرت مصادر إعلامية جنوبية أن مليشيا الحزام الأمني أحرقت اليوم عدد من المحلات التجارية ومنازل سكنية يقطنها أبناء المحافظات الشمالية في مديرية دار سعد.

 

وأضافت أن أطقم مسلحة للحزام الإماراتي داهمت سوق لبسطات الخضروات والقات في منطقة الهاشمي بالشيخ عثمان ونهبت الأموال بشكل عنجهي من جيوب الباعة, بعد أن أطلقت عليهم الأعيرة النارية, فضلا عن اعتقال العشرات منهم والذهاب بهم لأماكن مجهولة.

 

وكانت مليشيا الحزام الأمني أقدموا يوم أمس الأول على إغلاق مطعم الشرق الأوسط وهو واحد من أكبر المطاعم  في مدينة عدن ويقع بخط التسعين. كما داهم مسلحون سوق القات المركزي وسط إطلاق نار كثيف ومنعوا باعة القات من المحافظات الشمالية من البيع في السوق.

 

وفي المنصورة، مسلحون يرتدون بزات أمنية بإحراق بعض البسطات التابعة لعمال شماليين، وذلك قرب مستشفى النقيب.

 

وتشهد مدينة عدن المحتلة حملات تهجير واسعة ينفذها الحزام الأمني بحق أبناء المحافظات الشمالية وإخراجهم عبر دينات إلى خارج المحافظة في ظل عجز حكومة عدن عن ردع مرتكبي تلك الاعمال اللا اخلاقية التي يرفضها المجتمع اليمني قاطبةً.

 

وبحسب مراقبون فأن استمرار جرائم الاعتداء في عدن على أبناء المحافظات الشمالية وبتحريض خارجي يؤكد وجود مخطط مخابراتي بالدرجة الاولى لتمزيق نسيج الشعب الاجتماعي وزراعة صراع مناطقي خبيث لا يحمد عقباه.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com