المنبر الاعلامي الحر

قائد الثورة يشكر المساهمين في إنجاح الدورات الصيفية ويحث على 5 ركائز أساسية

قائد الثورة يشكر المساهمين في إنجاح الدورات الصيفية ويحث على 5 ركائز أساسية

 

يمني برس- خاص

 

توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الأحد بالشكر في مستهل كلمته، للذين ساهموا وشاركوا في إقامة الدورات الصيفية المفيدة والنافعة من المعلمين والمتعاونين والطلاب.

 

وقال “الإنسان في مسيرة حياته يحتاج إلى العلم والمعرفة لينطلق في أفعاله وتوجهاته على أساس من الهداية الربانية”، مشيرا أنه بالرسول والقرآن الكريم هيأ الله لنا أن نحصل على المعارف الإلهية والعلوم النافعة.

 

وأضاف أن المعارف الإلهية تقدم للإنسان الرؤية الصحيحة وتؤسس له المنطلقات والأسس في شتى معارف شؤون الحياة، لافتا إلى أن البديل عن الهداية والتوجيهات الربانية هي الانطلاقة على جهل وتصورات خاطئة.

 

وأوضح السيد عبدالملك أن منشأ كل التصرفات الخاطئة والمواقف الباطلة هو الانحراف عن المعارف الإلهية الصحيحة، مضيفا أن لانحراف عن المفاهيم الصحيحة اتجاه يبني حالة من التدجين والتبعية العمياء لأعداء الأمة.

 

وتابع “الأفكار الظلامية هي التي تصنع من الإنسان تكفيريا ومغاليا ومتوحشا وبذلك يكون أداة لتشويه الإسلام وتدمير الأمة من الداخل”.

 

ولفت إلى أن الجهل المركب والأمية في المفاهيم أنشأ دواعش ومنحلين من القيم كحال بعض النخب.

 

وحول التصورات الخاطئة والحالة لدى المتزمتين والمغالين أشار السيد أنه يمكن معالجتها بالثقافة القرآنية الصحيحة كون القرآن الكريم بما فيه من المعارف الصحيحة يؤسس ويبني لحضارة عظيمة.

 

وقال “لا بد للإنسان في مسيرته التعليمية أن يرتبط بأهداف جامعة لبناء أمة متحضرة تنشد دورا عالميا”.

 

وبين السيد عبدالملك أن القرآن الكريم يعلم الإنسان الوعي ليكون إنسانا واعيا بكل شؤون الحياة، مشيرا أن الوعي والعلم النافع يحصن الإنسان من الاستغلال ومؤكدا أن القرآن والمعارف الحقيقية من أهم آثارها تزكية النفس والاستشعار بالمسؤولية.

 

وأضاف أن من يعلم الناس الأنانية والقعود واللامبالاة بالقضايا المهمة هو يعلمهم المفاهيم الخاطئة والأفكار الظلامية.

 

وتابع بالقول “جزء من الصمود والثبات وقوة الموقف عبر عنه النشاط التعليمي الفاعل في مختلف المحافظات برغم ظروف الحرب والحصار”، آملا أن يكون اتجاهنا اتجاه العمل والبناء والاستمرارية بشكل صحيح مهما كانت الظروف والموانع.

 

كما أمل السيد عبدالملك أن تستمر الأنشطة التعليمية ما بعد الدورات الصيفية بمسار يتلاءم مع الظروف ويلائم بين الجانب المدرسي والجامعي والأنشطة الداعمة والمساعدة.

 

وأكد أن هناك مسارات عمل تنبثق عن الرؤية الوطنية لمواجهة التحديات والعدوان في الجانب الاقتصادي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com