المنبر الاعلامي الحر

بعد عودته من السعودية.. شاب يمني يروي تفاصيل 5 سنوات من قسوة المعاملة وقهر الاحتجاز والترحيل

.

يمني برس- متابعات

ووصف الشاب عادل الشرعبي، بعد غربة خارج اليمني لأكثر من 5 سنوات قضاها في السعودية وما تعرض له من إهانات الاحتجاز والترحيل من سجون “على حد تعبيره” لا تحترم إنسانية المحتجز وتكتظ بعشرات اليمنيين.

 

وكان الشرعبي، قد عمل خلال سنوات غربته على بسطته الخاصة بأحد شوارع الرياض ببيع أنواع قليلة من الخضار،  حتى ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه وأودعته سجناً خاصاً بالمجهولين استعدادا للترحيل.

 

وقال الشرعبي، أنه تلقى ورفقائه داخل السجن ألواناً شتى من المعاملة اللاإنسانية والمهينة، ازدحام شديد داخل غرف مكتظة بالموقوفين شديدة الحرارة ولا تمتلك وسائل التهوية ، وحرمان من الماء والطعام وتكبيل اليدين والقدمين بالسلاسل والكلبشات وربط المحتجزين ببعضهم بالسلاسل خلال عملية الترحيل.

 

وقال الشرعبي، إلى ان السعودية لا تفرق في معاملتها بين من معه فيزا او مجهول، ولا تختلف معاناة المغترب اليمني الحاصل على الفيزة عن معاناة المجهولين فالكفيل يمتص جهده وعرقه وماله وتكبله الدولة بقيود رسوم الإقامة والعمل والضرائب وتحوله إلى آلة تدر لها المال .

 

وبحسب البيانات الرسمية السعودية فالشرعبي واحد من بين 860 ألف مغترب يمني يعيش بطريقة غير شرعية يعملون في مهن يدوية متنوعة، ويعاني هؤلاء المجهولون أوضاع معيشية صعبة وعدم استقرار، ويكافحون بجد من اجل إعانة أسرهم ولكن على الرغم من أن المملكة التي تقود تحالف العدوان على اليمن بدعوى دعم الشرعية تعلم يقيناً ما سببه عدوانها على معيشة الناس في اليمن إلا أنها لم تقدم لهم أي تسهيلات، ولم تعف المغترب اليمني من الرسوم والجبايات التي شرعنتها في قوانين العمل.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com