المنبر الاعلامي الحر

استهداف أرامكو من وجهة نظر سعودية وأخرى يمنية

استهداف أرامكو من وجهة نظر سعودية وأخرى يمنية

يمني برس – تقرير

 

يجمع السياسيون السعوديون والمتحالفون معهم على أن الهجوم الذي نُفِّذ السبت على منشأتين نفطيتين، تابعتين لشركة أرامكو السعودية، ليس عادياً، محاولين اقناع العالم انه لا يأتي في سياق الحرب ، التي تدور رحاها في اليمن منذ نحو خمس سنوات.

 

 

وضمن ردود فعل السلطات السعودية على حريق نشب بمعملين تابعين لشركة “أرامكو” بمدينة بقيق، نشر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان تغريدة على صفحته في “تويتر”.

 

 

وكتب العساكر بوسم بقيق: “اللهم نستودعك وطننا وأهله، أمنه وأمانه، ليله ونهاره، أرضه وسماءه .. ربّ اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين”، كما كان رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، من بين أول المتفاعلين مع خبر اندلاع حريق بقيق.

 

 

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الأحد، إن المملكة ستلجأ إلى استخدام مخزوناتها النفطية الكبيرة لتعويض عملائها غداة عملية الردع الثانية والتي استهدفت منشأتين نفطيتين رئيسيتين في المملكة.

 

 

وتسببت الهجمات التي نفّذت بواسطة طائرات مسيّرة باسم عملية الردع الثانية واستهدفت منشأتين نفطيتين في بقيق وخريص بتوقف ضخ كمية من إمدادات الخام تقدر بنحو 5,7 مليون برميل، أي ما يعادل قرابة ستة بالمائة من إمدادات الخام العالمية ونحو نصف إنتاج المملكة.

 

 

وقال وزير الطاقة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إنه “سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها (السعودية) من خلال المخزونات”، والتي بدورها لن تكون مستثناة من عمليات الجيش واللجان الشعبية القادمة.

 

 

وزير النفط السعودي أكد في وقت سابق توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو (5.7) مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو (2) مليار قدم مكعب في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي.

 

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، أمس السبت، خلال اتصال مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: إن بلاده مستعدة للتعاون مع السعوي في كل ما يدعم أمنها، مشيرا إلى التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأمريكي.

 

 

فيما زعم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في تغريدة على تويتر أن: “طهران تقف خلف نحو 100 هجوم تم تنفيذها ضد السعودية “.

 

 

ورداً على التصريحات الأمريكية علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على تلك التصريحات التي أعقبت تنفيذ سلاح الجو المسير لدى الجيش واللجان الشعبية “عملية الردع الثانية” والتي استهدفت مصفاتي خريص وبقيق في العمق السعودي.

 

 

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له: “‏الأمريكي بتصريحاته يؤكد أنه يخدم أهدافه في المنطقة فقط وهمه الأول كيف ينفذ مغامراته على حساب الآخرين ممن يتعاظم عليه الابتسامة حتى يعتبرها إنجازا، ويبتز بتصريح”.

 

 

وأضاف “لا مخرج لهم إلا بفهم الواقع والعمل على إرغام أنفسهم على التعايش معه وعدم القفز على أقحاح العرب وغيرهم”.

 

 

من جانبه اوضح محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن “توجيه أصابع الاتهام إلى طهران يؤكد على مدى إفلاس السياسة الأميركية لأن الاتهام لا يستند إلى دليل”، ويضيف أن العملية تؤكد “قدرة اليمنيين على استهداف منشآت أخرى أكثر حيوية وحساسية في السعودية”.

 

 

وحذّر البخيتي المملكة قائلا: على الرياض أن “تأخذ تحذيرات اليمنيين على محمل الجد” وأضاف أن “الحوثيين استفادوا من الثغرات الموجودة في الدفاع الجوي السعودي، وأنهم صنّعوا طائرات بإمكانها تجنب الدفاعات، وبذلك أصبحت الأجواء الإماراتية والسعودية مكشوفة أمام طائراتنا”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com