المنبر الاعلامي الحر

مشروع الشهيد القائد واثره على الأعداء وادواتهم

 

بقلم |جبران سهيل

إذا سكتنا في أوضاع كهذه فمتى سنتكلم؟ متى سنتكلم إذا سكتنا وهناك من يأمرنا بالصمت؟ سنتكلم، ويجب أن نكرر دائما شعار: [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] في كل جمعة وفي كل اجتماع

إن حادثة كربلاء, إن ثورة الحسين (عليه السلام) حدث تستطيع أن تربطه بأي حدث في هذه الدنيا، تستطيع أن تستلهم منه العبر والدروس أمام أيٍّ من المتغيرات والأحداث في هذه الدنيا؛ لذا كان مدرسة, كان مدرسةً مليئة بالعبر, مليئةً بالدروس لمن يعتبرون, لمن يفقهون, لمن يعلمون

فعلي يسقط شهيداً، والحسن بعده يسقط شهيداً، والحسين بعده يسقط شهيداً، وزيد بعده يسقط شهيداً وهكذا واحداً تِلوَ الآخر!. ما الذي حصل؟ إن لم يكن في هذا ما يدل على أنه وقع انحراف خطير فلا أدري ما هو الشيء الذي يمكن أن يدل بعد هذا
الإمام الحسين آلت قضيته إلى أن يقتل في كربلاء, بسبب ماذا؟. تخاذل أصحابه، التخاذل الذي يصنعه ضعف الإيمان، قلة اليقين، انعدام الوعي.

إن من يهيئ الساحة لتحكمها أمريكا، من يهيئ الساحة لتحكمها إسرائيل، من يهيأ الساحة لتحكمها ثقافة الملعونين من اليهود والنصارى بدل ثقافة القرآن هم أسوء ممن شهروا , سيوفهم في وجه الحسين

إذا كان أولئك لتفريطهم هيئوا الساحة لأن يتولى يزيد فأنت هنا لتفريطك ستهيئ الساحة لأن يحكمها [بوش]، ولتحكمها إسرائيل، فيحكمها اليهود، أوليس اليهود أسوء من يزيد؟

كان هذا جزء من حديث الشهيد القائد حسين الحوثي سلام الله عليه حول واقع الأمة وعواقب التفريط والتخاذل في عصرنا الحديث مستشهدا بمصيبة كربلاء التي وبسبب تفريط الأمة وخذلانها وصلت سيوف الظالمين إلى أطهر وأشرف رأس إنه الحسين ابن علي ابن ابي طالب الذي رباه الرسول صلاة الله عليه وعلى اله الأخيار والذي اظهر حبه له في أكثر من حديث تناول عظمة وفضل الحسين على سائر الخلق في الدنيا والآخرة،وبسبب ذلك الأنحراف اصبح من لا امانة ولا دين لهم حكاما يقودون الأمة نحو الفساد والانحراف والذل والخنوع فما اشبة فترة حكم بني أمية بفترة حكم النظام السعودي متمثلا في اسرة آل سعود بملكها الحالي سلمان وابنه وما يمثلان من انحطاط وعمالة لأمريكا وإسرائيل وعداء وحقد على الأمة وابناءها الأحرار بينما يصوروا انفسهم انهم خدام للمقدسات وللإسلام ،البعض يستغرب كيف لتلك الأمة تفرط في الحسين ابن علي بينما يتناسى أن التأريخ يعيد نفسه فقد تم التفريط في الشهيد القائد في ظل العصر الحديث وما يشهد من تطور وحرية ووسائل متطورة وثقافة ووعي ، ولكن حين وصل الحكم بيد العملاء والإعلام يتحكم فيه السفهاء تم تعبأة الشعب ضد مشروع الشهيد القائد التنويري القرآني الكاشف لمؤامرات وخطر أمريكا صلرخا بالموت لهم بثقة وايمان لا خائفا ولا آبه بهم، في الزمن الذي كان الجميع فيه يتسابق للتقرب من امريكا ونيل رضاها،حتى انهم جعلوا حادثة مقتله وتصورهم ان مشروعه انتهى انه انتصار وخير وعهد جديد لليمن ،وما علم الأغبياء أن الأثر الذي سينتج لاحقا وبعد سنوات بفضل الله ثم هذا المشروع سينبذهم إلى خارج حدود الوطن ويطوي مرحلة من الوصاية الأجنبية على اليمن إلا غير رجعة وهو ما تحقق مع بزوغ فجر ثورة ال 21 من سبتمبر 2014 م التي اعادت اليمن لليمنيين الأحرار ،حينها كان قد بنى جيلا استطاع مناهضة العملاء واجيالا هاهي تواجه تحالف دولي على اليمن بغرض محاولة اعادته إلى وصايتهم واذلال شعبه فأجتمع عليه الأعداء والمرتزقة والعملاء وهاهم ولخمسة اعوام ما استطاعوا تحقيق ادنى هدف لهم، في ظل رجال وفتية ارتوى جميعهم من ثقافة القرآن وهدي الله الذي اعاده الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وازعج حينها العدو واياديه القذرة بالوطن والمنطقة اجمع ،صارخا في وجه امريكا واسرائيل دون خوف أو تراجع حتى اصطفاه الله شهيدا عزيزا إلى جواره بانيا جيلا متسلحا بكتاب الله حاملا لمشروع وثقافة نبيه واعلام الهدى من أهل بيته الأخيار.

سلام ومغفرة ورحمة وصلاة تصل إلى روحك الطاهرة بردا وسلاما سيدي وعذرا ثم عذرا ثم عذرا فقد اخبرتنا الأيام والأحداث ما كنا بها جاهلين ودروسك سيدي اضحت جحيما يحترق فيه العدو وادواته وشعبك الذي خذلك سابقا هاهو على نهجك وفي دربك يسير و يواجه الأعداء دون خوف أو استسلام أو يأس وصرختك التي اطلقتها في وجه أمريكا واسرائيل وعملاءهم هاهي تدوي في كل بقاع الوطن فيهتز لوقعها الأعداء ومرتزقتهم اينما اتجهوا فيفروا خائفين .
اللّه أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com