وزير الإعلام يكشف عن مشاركة المواطنين في نقل الأسرى وحمايتهم من غارات العدوان ويؤكد أن عملية ” نصر من الله” تعيد توازن الردع بعد 5 سنوات

يمني برس:

كشف وزير الإعلام اليمني، والناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني، ضيف الله الشامي، عن مشاركة عدد من المواطنين اليمنيين في عملية نقل الأسرى خوفاً من غارات العدوان، مؤكداً أن عملية “نصر من الله” التي نفذها الجيش اليمني تعيد توازن الردع مع العدو بعد 5 سنوات عدوانه.

وقال الشامي في تصريح لقناة الميادين، إن المقاتل اليمني قادر على تغيير الواقع العسكري وهذا ما حدث مؤخرا في هذه العملية.

وأشار إلى أن المواطنين في المناطق الحدودية ساهموا في عملية نقل الأسرى خوفاً من غارات التحالف السعودي.

وقال إن العدوان السعودي كالعادة سارع إلى اتهام ايران بالمسؤولية عن العمليات التي ضربت العمق السعودي، في محاولة للتقليل من شأن الجيش اليمني، مضيفاً أن الجيش اليمني قادر على الرد على العدوان في أي وقت ولا شيء يخيفه، وأي رد انتقامي من السعودية سيقابل برد أكبر.

وأشار ناطق حكومة الانقاذ إلى أن العدوان يعرف المخرج الوحيد لتجنب ما حدث لهم، وهو الموافقة على مبادرة الرئيس المشاط ووقف العدوان على اليمن.

وتابع الشامي إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن موقف السعودية تعد تسريبات عبر الصحف فقط..

وقال إن على السعودية أن تدرك أن الضربات المقبلة ستكون موجعة وعليها الموافقة على مبادرة المشاط..

وأضاف الشامي للميادين: أن”الهدف من اعلان هذه العملية هو القول للسعودية إننا قادرون على قلب الموازين”.

وأوضح أن الاعلام السعودي وقع في الفخ كما وقع جيشه، وأن الاعلاميون السعوديون ابتلعوا السنتهم بعدما شاهدوا أسراهم.

واختتم الشامي للميادين: أن ”أيدينا ممدودة للسلام وسنكون حرباً لمن حاربنا”.