خبر سيء للغاية.. السعودية تغلق آخر المنافذ البحرية اليمنية وحالة غضب عارمة في أوساط التجار اليمنيين وهذا ما تريد تحقيقه قريباً

يمني برس:

تواصل قوات الاحتلال السعودي في محافظة المهرة انتهاكاتها ضد أبناء المحافظة بفرض حصارها المطبق على موانئها البحرية واغلاق منافذها البرية، ما زاد من معاناة سكان المحافظة وتفاقم حالة الغضب بين أوساط التجار من معظم المحافظات اليمنية الذين مُنعت بضائعهم من دخول الميناء.

وأفادت مصادر محلية في ميناء نشطون أن الاحتلال السعودي أحكم سيطرته، السبت، على كامل مرافق الميناء الذي يعد المنفذ الوحيد للمحافظة وبقية المحافظات الأخرى، وقام بإغلاقه بشكل نهائي.

وذكرت المصادر أن الاحتلال بدأ منذ 15 يوماً بنشر قواته العسكرية بشكل كبير على الشريط الساحلي بهدف السيطرة على ما تبقى من سواحل المهرة، وتعزيز قبضته على منافذها البحرية دون أي اعتبار لمعاناة أبناء المحافظة ومطالبتهم برفع المعاناة عن كاهل التجار والمواطنين.

وأشارت المصادر إلى أن إغلاق قوات الاحتلال السعودي لميناء نشطون تسبب بخسارة كبيرة للتجار كونه آخر المنافذ البحرية المستخدمة لإدخال بضائعهم في ظل الحصار على باقي موانئ المحافظات اليمنية منذ 5 سنوات، ناهيك عن الخسائر المادية المتمثلة بتلف الكثير من البضائع واضطرار التجار لدفع مبالغ مالية كبيرة للبواخر التي تنتظر إفراغ حمولتها.

يذكر أن ميناء نشطون ليس المنفذ البحري الوحيد الذي تم اغلاقه من قبل الاحتلال السعودي في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث سبق لقواته المحتلة وأن عطلت منفذ شحن الحدودي بفرضها قيوداً مجحفة على دخول البضائع ومنع استيراد عدد من السلع.

وبحسب مراقبين فإن إغلاق ميناء نشطون يأتي في إطار أطماع الاحتلال السعودي وتهيئته تحويل موانئ المحافظة إلى موانئ نفطية تمهيداً لتحقيق طموحات ومشروع بني سعود الكبير بمد أنبوبهم النفطي عبر الأراضي اليمنية في المهرة بحكم موقعها الجغرافي والاستراتيجي المطل على بحر العرب، وسط رفض شعبي واسع للاحتلال ولمشاريع أطماعه الاستعمارية.