في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء: حركة خلاص تدشن حملة مسيرة سلمية جماهيرية يوم 22 مايو القادم للمطالبة بتحرير حديقة 21 مارس .

يمني برس _ صنعاء :

عقد صباح اليوم بالعاصمة صنعاء المؤتمر الصحفي الذي نظمته حركة خلاص لتدشين حملة مسيرة 22 مايو لتحرير حديقة 21 مارس وتنفيذ القرار الرئاسي الصادر منذ أكثر من عام ولم يتم تنفيذه ..

وبحضور جمع من الشخصيات الناشطين السياسيين والأكاديميين والحقوقيين والقضاة وممثلي عدد من المكونات التي اعلنت تأييدها للحملة والمشاركة فيها واعلنت الحركة تدشين الحملة على الميدان مطالبة جميع سكان العاصمة صنعاء بالخروج والمشاركة في الحملة التي وصفها البيان بالمدخل الحقيقي لمدننة العاصمة وخلوها من المعسكرات..

وتحدث المنسق للحملة الناشط السياسي توفيق الحميري انه لا يوجد من يتضرر من انشاء الحديقة الا من يتاجر بالحروب والقتل ويتعارض توجهه مع السلوك المدني موجهاً دعوة الى كافة القوى السياسية اليمنية.

واكد الحميري ان الحملة دشنت نشاطها الميداني من قاعة المؤتمر الصحفي بجمع التوقيعات المؤيدة للمسيرة وستتجه الى منظمات المجتمع المدني والجامعات والاتحادات والنقابات والاحياء وعقال الحارات والمكونات الوطنية للتأييد والمشاركة بفعالية في انجاح الحملة.   

واضاف الحميري ان الحملة تمتلك البدائل الكاملة والخطوات التصعيدية في سبيل تحقيق حلم الاطفال والنساء والاباء من سكان العاصمة وتراهن في تفعيل تلك البدائل على التفاعل الايجابي الذي يتحقق مع دعوة خلاص لحملة 22 مايو لتحرير حديقة 21 مارس,

ونوه الحميري الى دعوة المشاركة في الحملة لا تستثني احد من سكان العاصمة موجهاً الدعوة الى امانة العاصمة الى التعاطي الايجابي والمعين مع مسيرة الحملة كونها معنية بذلك أيضاً..

واعلنت منظمة الاسير اليمني ومنظمة المقسطين ومنظمة شباب مناضلون انضمامها وتأييدها للحملة والمشاركة في انشطتها..

واعتبر الحميري ان مخرجات الحوار نصت على اخلاء المدن من المعسكرات بالاضافة الى وجود قرار رئاسي بتحويل معسكر الفرقة الى حديقة عامة وهذا يضيف مسؤولية جديدة على المجتمع بأن يساند هذا القرار ويدعو الى تنفيذه,,

ووقع العشرات من الحاضرين للمؤتمر الصحفي على وثيقة التأييد للحملة والاستجابة للدعوة كتدشين للحملة التي اكد منظميها انها ستعمم على العاصمة وأحياءها ومرافقها ومنشأتها وكافة اطياف مجتمعها.

وقال الكاتب السياسي اليمني محمد المقالح ان الدعوة التي تقدمت بها حركة خلاص خطوة ممتازة وجديرة بالتأييد من كل اليمنيين كونها عملية تهدف الى تحقيق اهداف شعبية ومطالب على ارض الواقع ويجب ان يتعاون الجميع معها كونها تهدف الى استعادة احترام القرار الرئاسي الذي اصدره رئيس الجمهورية ولا يزال هذا القرار مختطفاً لدى مستشاره العسكري .. 

واعتبر المقالح ان الحملة تساند استعادة ثقة الناس في انشطة التظاهر والثورة والنتائج المراد تحقيقها والمرجوة من قبل الناس. وقال يجب ان توجه المطالبة الى الرئيس هادي لأنه هو من يملك القرار ويستطيع اتخاذه ويحفض ما تبقى من قيمة للقرار الرئاسي ويعيد له اعتباره..

ووصف المقالح ان هناك فضيحة بكامل معانيها عندما يكتشف الناس والعالم والمتابعون ان قرار لرئيس الجمهورية لم ينفذ من قبل مستشاره العسكري.

من جانبه دعا الدكتور عبده البحش الرئيس هادي الى سرعة تنفيذ قراره المتعلق بانشاء الحديقة  دون تردد وان يكون صارماً في تنفيذها, 

وأعرب البحش عن اسفه الشديد وحزنه لما يحدث من جرائم الاغتيالات المستمرة التي تستهدف اليمنيين وعلى رأسهم أفراد القوات المسلحة والأمن موضحاً ان الجماعات الاجرامية لابد لها من وكر او جحر تختبئ بداخلة قبل وبعد تنفيذ تلك الجرائم وخصوصاً ان تياراً سياسياً بحد ذاته هو من يؤيد ويتورط في مثل هذه الجرائم ويقوم بتمويل ودعم القتلة ويعمل على إيواء تلك العناصر في مقر الحديقة المسلوبة والواجب تسليمها لكي يحضى السكان في العاصمة بحياة في عاصمة تخلو من المعسكرات..

وبارك القاضي محمد الباشق الحملة واصفاً اياها بالجهود النيرة والهادفة والمباركة وداعياً الى ضرورة مساندتها واستمراريتها حتى نجاحها مناشداً رئيس الجمهورية في ان يكون صادقاً مع قراراته التي اصدرها أمام الله وأمام الشعب الذي ينتظر مثل هذه الخطوات على ارض الواقع وليست على الورق والصحف..

واشاد الباشق بدعوة حركة خلاص للخلاص من وكر االتكفيريين والتفجيريين المتمثل بالفرقة الحاضنة لتلك العناصر واعتبر الحملة نقلة شعبية لتحرير القرار الرئاسي أولاً كي يتم تحرير الحديقة من خلالها محذراً من التزييف الذي يجري لكل مشاهد واحداث الواقع والذي وصل الى حد اتخاذ قرارات دون ان تلقى التنفيذ..

وكان بيان تدشين الحملة الصادر عن حركة خلاص قد نص على التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة خلاص

بعد ان أعلنت حركة خلاص مبادرة وطنية شعبية تقدمت بها في الــ22 من ابريل الماضي للمطالبة بتنفيذ القرار الرئاسي رقم ” 21 ” الصادر بتاريخ  11/ 4/ 2013م  بإنشاء حديقة الــ 21 مارس وتسليم مساحة الأرضية المخصصة التي تضمنها القرار.. والمتمثل بــ (معسكر الفرقة الأولى مدرع  ” المنحلة “) في أمانة العاصمة.

ولما لاحظته الحركة من تفاعل إيجابي من قبل مجتمع سكان العاصمة صنعاء تجاه المبادرة المطالبة بتحرير حديقتهم العامة وكذا لما يقابل هذه المطالب من تجاهل من قبل الجهات التي تعرقل وتماطل تسليم الحديقة العامة بعد مرور اكثر من عام على صدور القرار الرئاسي بانشاءها فأن الحركة تدعو جميع أبناء وسكان العاصمة الى المشاركة في المسيرة السلمية التي ستكون في يوم ال22 من مايو الجاري والتظاهر الى امام بوابة حديقة 21 مارس,, للمطالبة بتحرير الحديقة العامة من عساكر وعناصر ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع.

كما تعلن الحركة بالاشتراك مع بقية المكونات والشخصيات التي استجابت للمبادرة تدشين حملة الــ 22 من مايو لتحرير حديقة 21 مارس وتدعو الجميع بالمشاركة الفاعلة في الحملة المطالبة بسرعة تسليم مقر الحديقة وبمساحتها الكاملة والاخلاء الفوري لكل مظاهر البقاء المسلح من داخلها تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية ومطالب الشعب.

ان الحملة التي نعلنها اليوم لا تستثني مسؤولية أي احد من سكان العاصمة التي لا نزال نحلم بمدننتها ونعتبر هذه الخطوة على انها البداية للانتقال الحقيقي لعاصمة خالية من الإرهاب.

ونهيب بكافة أبناء وسكان العاصمة للخروج في مسيرة جماهيرية شعبية سلمية وذلك صباح يوم الــ 22 من مايو الى أمام مقر حديقة الــ21 مارس العامة للمطالبة بإخلاء الحديقة العامة..  

صادر عن حركة خلاص

صنعاء – 5/ مايو/ 2014م