«الأزمات الدولية»: بديل مبادرة صنعاء صراع إقليمي وخيم

يمني برس:

رجحت مجموعة الأزمات الدولية احتمال عودة المعارك مجددا بين مرتزقة ما يسمى الانتقالي الموالي للإمارات، ومرتزقة الخائن هادي المدعومين من السعودية، وذلك في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال. 

وأشارت المجموعة في تقريرها الخاص بالتحديث الثالث لقائمة المراقبة الأوروبية، التي شملت أربع دول من بينها اليمن، إلى احتمال إشعال حرب أخرى بين مرتزقة “الانتقالي” وحكومة مرتزقة الخائن هادي، في ظل دعم العدو الإماراتي والسعودي لأدواتهم في الجنوب.

وقالت “الأزمات الدولية” إن الحرب المستمرة على اليمن منذ سنوات تداخلت مع التوترات الإقليمية وأصبحت أكثر تعقيداً، وحلها بات أكثر صعوبة، مؤكدة أن استمرار التصعيد وتنفيذ صنعاء ضربات شبيهة بتلك التي استهدفت منشآت “أرامكو” في 14 سبتمبر الماضي من شأنها جر المنطقة إلى صراع إقليمي يكون له عواقب وخيمة. 

وذكرت المجموعة أن إعلان المجلس السياسي الأعلى مبادرة تمثلت في تعليق الهجمات على العدو السعودي، الذي بدوره خفض من غارات طيرانه ولم يوقفها تماما، أدى إلى تهدئة الوضع نسبياً. 

وأوصت المجموعة في هذا السياق الاتحاد الأوروبي بالتحرك السريع والاستفادة من مبادرة الرئيس المشاط، والبناء عليها حلاً يقضي إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة. 

كما خرج التقرير بتوصيات أخرى للاتحاد الأوروبي، من ضمنها تكثيف الجهود لدعم اتفاق “استوكهولم” بشأن الحديدة وذلك لمنع التصعيد في المنطقة.