أسرار و معلومات وحقائق تكشف سر عدم تعرض بنوك أولاد الأحمر في سيئون لأي إعتداءعلى غرار بقية البنوك(تفاصيل خطيرة)

 :يمني برس _ خاص

كشفت مصادر خاصة لـ ” الصرخة نيوز ” أن البنوك الإسلامية كالتضامن وسبأ الإسلامي، لم تتعرض لأي سرقة أو نهب أو مواجهات مسلحة بمحيطها وإنما استهدفت ” بنك اليمن الدولي” و”التسليف الزراعي ـ كاك بنك”، ومكتب البريد والبنك الأهلي الحكومي ونتيجة لقوة خزائن تلك البنوك، قامت مليشيات القاعدة الاخوانية بتفجير وإحراق الأدوات المكتبية فيها ونهب أموالها بالكامل

و أشارت المصادر أن هناك خطة مدروسة بدقة لنهب البنوك التابعة للدولة و يمتلك المهاجمون معلومات كاملة عما تحتويه البنوك من أموال مضيفة  أن هناك تسهيلات كبيرة من خلالها نجح المهاجمون على تنفيذ جريمتهم و أن هذه التسهيلات لم تأتي إلا من شخصيات اعتباريه مسئوله في الدولة

و نفت المصادر أن تكون  نية تنظيم ما يسمى بالقاعدة أن يسيطر على المدينة بدليل مغادرتهم بعد نهب البنوك و إحداث فوضى بمؤسسات الدولة و أيضا كون التنظيم عاجزا في مواجهة الجيش بعد الضربات الموجعة التي وجهها الجيش للتنظيم الإرهابي وتمزيقه في أبين وشبوه والتي حصدت نتائج مشرفة للجيش ومخزيه للذراع العسكري للإخوان المسلمين(حزب الإصلاح) حسب ما ذكرته مصادر الصرخة نيوز .

و أضافت المصادر أن الهدف من وراء ذلك تمويل مقاتلي التنظيم وحلفائهم في عمران و إجبار الرئيس على الزج بالجيش في حرب مع أنصار الله بمحافظة عمران  معتبراً  أن الهجوم الذي حدث في مدينة سيئون رسالة للرئيس هادي مفادها      ( إما مشاركة الجيش في حرب عمران أو الفوضى العارمة في البلاد)

و أكدت المصادر إن جلال بلعيد قائد الهجوم هو أداة قامت بتنفيذ أوامر عليا من مسئولين بالدولة وهم من خصوم الرئيس هادي

و أضافت المصادر أن الهجوم الكبير والمنظم آتى بخطة واضحة و أن انقطاعاً تاماً للتيار الكهربائي طرأ في ساعة متأخرة من مساء الجمعة لم يأتي من فراغ ،و أعقبته انفجارات واشتباكات سُمعت على بعد كيلومترات من المدينة، وقد دارت اشتباكات عنيفة بالرشاشات بين المهاجمين وحرس مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى لإلهائهم وعدم خروجهم من مقرهم وليس للاستيلاء على المقر كما تتداوله وسائل الإعلام