المنبر الاعلامي الحر

قولوا للجبير وسلمان..!!

قولوا للجبير وسلمان..!!

 

يمني برس- كتب/ عامر محمد الفايق

 

اجتثاث النظام السعودي الذي ينتمي إليه الجبير من جذوره قد اصبح بعد 5 سنوات من العدوان على اليمن مبدءاً وطنياً للكثير من اليمنيين !!

 

النظام السعودي خلال 5 سنوات لم يفرق بين انصار الله واليمنيين في الإجرام وسفك الدماء والجبير معني أكثر بوقف اجرام نظامه بحق شعبه أولاً ان استطاع.

 

أي وصاية سعودية على اليمن واليمنيين ستنتهي طال الزمن ام قصر وجهاد اليمنيون وصبرهم سيؤدي في النهاية إلى ذلك.

 

السعودية ماهي إلا أداة بيد واشنطن وماقاله الجبير لايخرج عن هيمنه واشنطن عليها وفشلها في اليمن والمنطقة والعالم.

 

الجبير لايدرك بانه يقوم بعملية لاخراج الخزي السعودي من حيث لايشعر ومابتحت الطاولة يظهر للعلن بعد أن كان السعودي والامريكي يعين حتى اصغر المسؤولين في اليمن كما يغتال الرؤساء اليمنيين.

 

على الجبير أن لاينسى بأنه وملكه وولي العهد لم يصلوا إلى السلطة إلا بموافقة وحماية الاحتلال أما إنصار الله في اليمن فإنهم انطلقوا من مبدأ إلهي ديني اسلامي وطني والشعب اليمني يقف إلى جانبهم.

 

ليس من حق الجبير تحديد من يبقى ومن يذهب في اليمن وتصريحه يكشف طموح السعودية ومن يقف خلفها الطموح القديم الجديد في الوصاية الكاملة.

 

استقلال اليمنيين عن امريكا والسعودية مهمة انصار الله ومن السخافة التفكير حتى بقبول الشعب اليمني عجرفة هذين النظامين.

 

السعودية وامريكا وادواتها في اليمن تلقت اكبر الهزائم وامتعاض الجبير محاولة لرفع المعنويات.

 

ارضاء طموح بن سلمان لن يكون على حساب اليمنيين ونضالهم وعلى الملك وولي عهده التفكير في كم الخسائر  او حتى في فقد المصالح قبل اعادة أي اوهام في الهيمنة على اليمن إلى رؤوسهم.

 

السعودي يئس من ساحة المعركة والآن يخرج ويكشف نفسه مجدداً وعليه الإتعاض من الدورس.

 

مكون انصار الله مكون مهم في اليمن ولايحتاج لسخافات الجبير.

 

انصار الله يعرفون ماذا يريدون والنظام السعودي اصبح من الغباء بمايكفيه لكن سخافات الجبير تنم على عدم معرفته ووعيه بما يدور حوله.

 

الغباء الأمريكي ايضاً والذي يظهر عند السعودي لايولد نتيجة ولافائدة من اقوال الحمقى المعترفة بمضمونها بالفشل.

 

نجاح اليمنيون لخمس سنوات يقابله فشل سعودي امريكي وهو لايتعلم ولا يريد أن يتعلم أو حتى يفهم ولا أمل في أن يفيق من عيش البهائم.

 

هنيئاً للبقرة الحلوب علفها لكن سكاكين راعي البقر الأمريكي تنتظر جفاف ضرعها لذبحها واكلها ولاعزاء للمتغيبين عن العزومة.

 

لا أمل لشخص مثل الجبير ومثله كثير في أن يدركوا بأنهم قد يكونوا في يوم من الأيام لاجئين في اليمن إذا ما انتهت مهمتهم.

 

مستقبل السعودية سيء للغاية وترامب شرح ذلك اكثر من مرة وعلى النظام السعودي انقاذ حاضره قبل أن ينقذ مستقبله لأنه يمضي نحو المجهول.

 

مستقبل اليمن لليمنيين ولن يكون  للمملكة أي دور فيه والجدير بولي العهد السعودي أن يتحسس على رأسه قبل فوات الأوان.

 

قد يفيق ولي العهد السعودي ولم يعد هناك كرسياً يصعد إليه لينصب ملكاً  لأن المصائب تلاحقه في عقر داره وأينما ولى وذهب.

 

حلم ولي العهد بالوصول للسلطة رسمياً هم يؤرقه ولو أنه يحكم الآن فعلياً. لكن لقب ملك هو طموح لشخص يحكمه المزاج ويحتاج للتتويج بإلحاح نفسي شديد وقد انهك ولي العهد طول الإنتظار.

 

على الجبير تأمين مركزه أولاً بين استمرار الاهتزاز والاضطراب والتنقل من حقيبة وزارية لأخرى وهكذا مناصب الحكومة السعودية وحتى منصب الملك قد اصبح في خطر.

 

عدم ثقة ولي العهد بمن حوله تكشف الإحتياج الملح والعطش الشديد لنصيحة الأمريكي وهذا يكفي للبعض لأن عدم التوازن يتضح جلياً في الإعلام لحاجات السعودية حتى لخبراء لمضامين ما يصرح به السعودي والجبير شاهداً واضحاً على ذلك.

 

عدم الثقة عند السعودي واضحة لكننا لن ندخل في مهاترات اعلامية مع البعض.

 

اليمنيون واعون الآن أكثر لأن النظام السعودي يحارب ويعتدي على اليمن واليمنيين منذ تأسست المملكة.

 

آل سعود يتنازعون السلطة ومثلما يستعينون بالأمريكي والإسرائيلي حتى في دخول الحمام ستختلف نصائح الأمريكي عندما تتغير مصالحه وهذا بات قريبا.ً

 

الشعب السعودي يئس من صلاح الأوضاع في الداخل وهروب الجبير نحو اليمن مجدداً نفش ريش لطائر منزلي مدجن ينفذ ذلك للإستعراض.

 

نفهم من ضمن الاستعراضات السعودية في اتفاق الرياض بين بما تسمى بالشرعية والمجلس الانتقالي لصرف النظر عن الشمال امام الخارج وبأن السعودية تلعب دوراً مهماً بمكان ما وذلك يعد هرباً من استحقاقات اصبح اليمنيون اقرب اليها من اي وقت مضى بفعل صمودهم.

 

الشعب السعودي عانى كثيراً من هذه الأسرة خلال عقود واشدها في هذا العقد والخمس السنوات الجارية في العدوان على اليمن وتدخلاته في المنطقة وعلى الشعب السعودي التفكير في تقرير مصيره.

 

الشعب السعودي حقيقة اصبح خائفاً على مستقبله ويسعى وإن ببطء لعيش افضل ومستقبل أءمن في محيط شاءك وملتهب بسبب مغامرات من هم في السلطة.

 

التحركات الشعبية في السعودية بدأت في الهروب نحو اليمن وكذلك من السلطة لكن الفرق أن الشعب يسعى ويشعر ويكن لليمنيين الحب والاحترام والتقدير بعكس هذا النظام.

 

حسد النظام السعودي من اليمنيين بدا بكامل اركانه جلياً خلال خمس سنوات لكن لاتأكل النار إلا نفسها ونتمنى أن لايكون الضحية في الأخير الشعب السعودي.

 

المنطقة والأمة العربية والإسلامية اصبحت مجمعة بأن النظام السعودي هو السبب الرئيسي في مآسي الأمة كلها ولابد من اجماع عربي اسلامي لذلك وصمود اليمنيون سيكون راية الجميع بإذن الله.

 

اخيراً العجم في الغرب والشرق والشمال والجنوب حتى قد افاقوا وباتوا يفهمون مانقوله بحق ونحن لاندعيه.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com