المنبر الاعلامي الحر

الدفاعات الجوية تقلب المعادلة.. أهداف عسكرية إسرائيلية في قائمة الاستهداف

الدفاعات الجوية تقلب المعادلة.. أهداف عسكرية إسرائيلية في قائمة الاستهداف

 

يمني برس- تقرير- جمال محمد الأشول

في الوقت الذي تمكنت القوات الجوية من اسقاط طائرة تجسسيه لتحالف العدوان السعودي الأمريكي شرق جبل العلم بجيزان، تعد هي الرابعة منذ الشهر الجاري، كشفت وزارة الدفاع عن استكمالها لكل جوانب البناء التي تؤهّلُها لشن هجوم استراتيجي شامل يشل قدرات “العدو .

 

وحذر وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر العاطفي في مقابلة نشرتها صحيفة المسيرة  دول العدوان بوقف الحرب على اليمن، ملوحاً باستخدام خيارات قاسية للرد.”.

 

وقال اللواء العاطفي أن ” الصناعات العسكرية تمضي في سباق مع الزمن إلى درجة مذهلة ومستوى لا يقارن حتى مع الدول التي سبقتنا في هذا المجال بعشرات السنين، وأن ذلك يتم بخبرات وكوادر فنية يمنية خالصة”.

 

وأشار العاطفي “إلى أن إسرائيل شاركت وما تزال منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن”، مشددا على أن “الثأر قادم لا ريب فيه، مؤكداً ان لدى وزارة الدفاع اهداف عسكرية بحرية وبرية للعدو الإسرائيلي، سيتم تدميرها في حالة ا إذا اتخذت القيادة القرار”.

 

تصريحات وزير الدفاع، جاءت بعد عمليات للقوات الجوية، تمكنت خلالها من اسقاط طائرات لقوى العدوان واسقاطها حيث أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية، السبت، طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في جيزان، تعد هي الطائرة الرابعة منذ بداية الشهر الجاري.

 

ويذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت لأنواع متطورة ومعروفة عالمياً بمميزاتها التقنية مثل القاذفات “اف 15” أو “اف 16” الأميريكة أو “التورنادو” البريطانية وغيرها من الطائرات التي سقطت في العمق السعودي، واللافت مؤخراً في إسقاط طوافة “أباتشي” سعودية أميركية الصنع في منطقة جيزان الحدودية ، وفي إسقاط طائرة قتال تجسسية من دون طيار سعودية في محافظة حجة،.

 

ويرى مراقبون أن هذه الانجازات تأتي في سياق مسار من التغيير الإستراتيجي الناجح الذي يخوضه الجيش واللجان الشعبية بمواجهة تحالف العدوان منذ قرابة اعوام، مشيرين إلى انه يمثل تهديداً كبير للنظام السعودي، وهو ما يؤكده الميدان منذ قرابة خمس اعوام من العدوان على اليمن والذي خسر فيه تحالف العدوان السعودي الأمريكي وبشكل كامل في الحرب..

 

انجازات الدفاعات الجوية تضاف إلى سلسلة انجازات الجيش واللجان الشعبية وبشكل يتكامل مع أسلحة نوعية أخرى مثل الطائرات المسيرة والصورايخ الباليستية والتي أثبتت نفسها في التصدي لتحالف العدوان من خلال الاستهدافات الإستراتيجية البعيدة المدى في العمق السعودي.

 

القدرات النوعية الاستراتيجية التي تمتلكها قوات الجيش واللجان الشعبية، استطاعت ان تضع مساراً نهائياً للعدوان على اليمن عبر اجبار العدو السعودي في الجلوس مع الوفد الوطني بطاولة الحوار للحل السياسي.

 

الأمر الذي يؤكد ذلك في تصريحات وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير،  أمس الأول، الذي قال إن  الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي، مشيراً إلى أن “هناك اجراءات بناء ثقة تمكن غريفيث من احرازها تتمثل في اعادة فتح مطار صنعاء وسمحت بوصول سفن الاغاثة الى الحديدة ومؤخرا اثمرت الافراج عن الاسرى.

 

وتجري مشاورات بين المجلس السياسي الأعلى والنظام السعودي، منذ شهرين، وسط انباء تصف المفاوضات بالإيجابية حيث أن المبعوث الأممي، سيحدد يناير المقبل لجولة مشاورات جديدة تستضيفها الكويت.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com