وردنا الآن: بيان ناري لمتحدث القوات المسلحة

أصدر المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم السبت بيان تحذير هام لقوى العدوان من مغبة استمرارهم في خروقات اتفاقية السويد أو الإقدام على خطوات تصعيدية في الساحل الغربي مؤكدا بأن نتائجها ستكون وخيمة عليهم بعون الله.

وحمل العميد سريع  في بيانه الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إقدام قوى العدوان ومرتزقتهم على أية حماقة أو خطوات تصعيدية في الساحل الغربي.

وأكد متحدث الجيش جاهزية قواتنا للرد على أية حماقة أو خطوات تصعيدية وسيتحمل العدوان ومرتزقته مسؤولية ذلك.

وفي ما يلي نص البيان:

في الوقت الذي التزمت فيه قواتنا بتنفيذ اتفاق استوكهولم وقدمنا خطوات تنفيذية من طرف واحد كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات وغير ذلك من الخطوات الأخرى ما تزال قوى العدوان ومرتزقتهم يماطلون في تنفيذ الاتفاق ويرتكبون مزيداً من الخروقات بشكل يومي والتي تجازت 30903 خروقات منذ بداية وقف إطلاق النار حتى اليوم.

كما لايزال العدوان ومرتزقته يواصلون الحصار على مدينة الدريهمي ويمنعون وصول الغذاء والدواء للمواطنين المحاصرين لما يقارب العام وهو ما يؤكد عدم جديتهم في تنفيذ الاتفاق.

بلغ عدد الشهداء في الساحل الغربي جراء خروقات العدوان ومرتزقته منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم 656 شهيدا وجريحا منهم 175 شهيداً بينهم 63 طفلا و27 امرأةً و85 رجلاً فيما بلغ عدد الجرحى 481 جريحاً بينهم 169 طفلاً و97 امرأةً و215 رجلاً.

نحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إقدام قوى العدوان ومرتزقتهم على أية حماقة أو خطوات تصعيدية في الساحل الغربي لأن نتائجها ستكون وخيمة عليهم بعون الله تعالى.

ونؤكد جاهزية قواتنا للرد على أية حماقة أو خطوات تصعيدية وسيتحمل العدوان ومرتزقته مسؤولية ذلك.