قائد المسيرة القرآنية يهنئ الأمة الإسلامية والشعب اليمني بحلول شهر رمضان ويحذر من السقوط في المشروع الصهيوأمريكي.

يمني برس _ خاص :

هنئ السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي جميع أبناء الشعب اليمني و أبناء الأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك مؤكداً بأن شهر رمضان يمثل فرصة هامة للعودة الصادقة إلى الله وإلى كتابه القرآن الكريم وعلى أهمية الإعتماد على القرآن كونه المخرج لشعوب الأمة من وضعها الراهن  المليء بالتحديات والمخاطر .

و بهذه المناسبة دعا السيد عبدالملك الحوثي جميع أبناء الأمه الإسلامية في هذا الشهر المبارك الى الوحدة والاعتصام بحبل الله المتين ، ونبذ كل دواعي الفرقة والانقسام والمذهبية والطائفية ، والسير قدما لتبني ومناصرة القضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية .

 و شدد السيد في رسالة له بهذه المناسبة عى الحذر من السقوط في المشروع الصهيو أمريكي الذي بات يراهن على سرعة الاستجابة له داخل الأمة لتمزيقها وإبقاء وضعها في درجة الغليان في كل بلد إسلامي وحرف مسار العداء المطلوب تجاه هذا العدو واستبداله بالعداء الطائفي بين أمة الإسلام وتغذيته ودعمه دوليا وإقليميا سائلاً في ختام رسالتة من الله القوي العزيز العزة و الرخاء و المجد للأمة الإسلامية والخير والخلاص للشعب اليمني من كافة المحن التي يواجهها .

نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

نهنئ أبناء شعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية حلول الشهر المبارك شهر الرحمة الإلهية وموسم العطاء الرباني الواسع ، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .

إن هذا الشهر الكريم يمثل فرصةً هامةً للعودة الصادقة إلى الله وإلى كتابه القرآن الكريم، ومدرسة تربوية لسمو النفوس وزكائها وتوثيق العلاقة الإيمانية مع الخالق سبحانه وتعالى وتخليصها من الأهواء والنزعات الذاتية لتسود الألفة والمحبة ساحة أمتنا .

وفي هذه المناسبة الهامة نؤكد أهمية الاعتماد على القرآن الكريم للخروج بشعوب أمتنا من وضعها الراهن المليء بالتحديات والمخاطر ، كما ندعوا أبناء أمتنا الإسلامية في هذا الشهر المبارك للوحدة والاعتصام بحبل الله المتين ، ونبذ كل دواعي الفرقة والانقسام والمذهبية والطائفية ، والسير قدما لتبني ومناصرة القضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية .

وفي هذه المناسبة العزيزة نهيب بأمتنا الإسلامية الحذر من السقوط في المشروع الصهيو أمريكي الذي بات يراهن على سرعة الاستجابة له داخل الأمة لتمزيقها وإبقاء وضعها في درجة الغليان في كل بلد إسلامي وحرف مسار العداء المطلوب تجاه هذا العدو واستبداله بالعداء الطائفي بين أمة الإسلام وتغذيته ودعمه دوليا وإقليميا.

ونسأل من الله القوي العزيز لأمتنا العزة والرخاء والمجد ولشعبنا الخير والخلاص من كافة المحن التي يواجهها.

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي

29 شعبان 1435هـ