المنبر الاعلامي الحر

العدوان يقحم الانترنت ضمن عدوانه.. الحصار يفتك بـ 87 طفلاً

.

يمني برس –  خاص

 

يستمر تحالف العدوان في تضييق الحصار على الشعب اليمني منذ قرابة خمسة اعوام من حربه على اليمن، حيث لم يترك اسلوباً ارهابياً الا واستخدمه سوى في ارتكاب المجازر الوحشية او بحصاره الخانق او بنهب مقدرات وثروات الشعب اليمني

 

حيث عمل خلال الايام الماضية على احتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغذائية والدوائية من دخول ميناء الحديدة وكان آخرها سفن نفطية تحمل اكثر من 231 الف طن من مادتي البنزين والديزل بهدف مفاقمة معاناة اليمنيين والنيل من صموده هذا الشعب الصابر، ولم يكتفي بذلك بل وصل الامر إلى اقحام خدمات الانترنت في عدوانه .

 

حيث أوضحت الشركة خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة صنعاء يوم امس الخميس أن غارات طيران العدوان السعودي تسببت بانقطاع الكابلات في المنافذ البرية فيما الكابل البحري الموصل إلى عدن تصل كلفته إلى 40 مليون دولار ولم تتمكن الشركة من استخدامه نتيجة الحظر الذي تفرضه دول العدوان على الاتصالات.

 

وأضافت الشركة إن الكابل البحري الموصل إلى الحديدة كلفته 30 مليون دولار ودخل الخدمة عام 2017 ولكن العمل به توقف بسبب منع دول العدوان لذلك.

 

وبينت الشركة أن خروج خدمة الانترنت في اليمن حاليا بنسبة 80 بالمئة ناتج عن انقطاع الكابل البحري في خليج السويس داعية الشعب اليمني إلى عدم الانجرار للأكاذيب التي يختلقها العدوان وأدواته لتضليل الرأي العام.

 

في السياق أعلنت شركة النفط بصنعاء، اليوم الجمعة، وصول سفينة محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة بعد أكثر من شهر ونصف من احتجازها من قبل تحالف العدوان الذي ما يزال يحتجز 6 سفن أخرى منذ مدة طويلة.

 

وقال الناطق باسم الشركة في بيان لها إنه “وصلت السفينة ( بندنج فيكتوري ) المحملة بكمية (20,200 )طن من مادة البنزين ، وكمية (10,475 ) طن من مادة الديزل الى غاطس ميناء الحديدة بعد ان تم احتجازها لدى تحالف العدوان لمدة 47 يوما عرض البحر، متهماً تحالف العدوان بانه مايزال يحتجز ست سفن نفطية في عرض البحر” .

 

وانتقد البيان ما ورد على لسان المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي زعم في احاطته لمجلس الأمن أمس الخميس بأن تحالف العدوان سمح بدخول النفط إلى ميناء الحديدة وهو ما يجافي الحقيقة.

 

على المعقل الآخر أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أن 87 طفلا على الاقل في اليمن توفوا بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك محذرة من انتشار المرض بسبب استمرار العدوان السعودي وحصاره، كما تم تسجيل أكثر من 52 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في أنحاء البلاد بسبب الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على الشعب اليمني.

 

يذكر أن المنظمة كانت قد أعلنت في العام الماضي عن وفاة أكثر من 192 يمنيا بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن معظم الحالات في مدينتي الحديدة ومدينة عدن، موضحة أن الحديدة سجلت ثاني أعلى عدد وفيات، حيث توفي فيها 62 شخصا بينهم أطفال، كاشفة عن تأثر أكثر من أربعين موظفا من العاملين بالمنظمة مع عائلاتهم بالحمى.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com