المنبر الاعلامي الحر

ضهر أمر الله وهم كارهون

 

محمد فايع

  بقلم / محمد فايع

يمني برس : اقلام حرة 

 

 

ضهر امر الله وهم كارهون

بقلم / محمد فايع

لضرب الصحوة الثورية التي شهدها أكثر من بلد عربي قبل أكثر من ثلاث سنوات. ولصناعة نماذج داعشية تكفيرية وهابية تمثل راس حربة المشروع الامريكي الإسرائيلي. لتقسيم البلدان العربية ولضرب كل مقومات منعتها وامنها واستقرارها لصالح سيطرة المشروع الامريكي الإسرائيلي. وتوسعه. وليصنعوا من النموذج الداعشي التكفيري الوهابي بمراكزه وقواعده وامكانياته المادية الجيش البديل في مواجهة المشروع الثقافي الجهادي. المواجه للمشروع الامريكي الإسرائيلي. في المنطقة العربية وصولا إلى ضرب وتدمير كل مقومات ومهيئات نماذج المشروع المقاوم في المنطقة بنماذجه الحركية الجهادية وبقواعده السياسية والاقتصادية

ففي مصر صنعوه بحامل الاخوان والتيار السلفي وبنفس الحامل باسم المعارضة المسلحة صنعوه في ليبيا وسوريا وبنفس الحامل والتوجه ومن نفس المدرسة التكفيرية الوهابية الداعشية وقواها الإقطاعية وتنظيماتها السياسية ومراكزها التكفيرية صنعوا ذلك في اليمن والعراق. ثم حركوها بدعم سخي من ممالك وامارات الفتنة والتكفير الوهابية السعو خليجية. وكان واضح انه بعد ليبيا وسوريا ان يتجهوا نحو العراق بنفس المشروع التقسيمي التكفيري معتمدين على حوامله ومراكزه الداعشية السياسية منها والبرجوازية كالتي يقودها في العراق امثال علاوي والهاشمي وغيرها كما اتجهوا من قبل نحو اليمن لتنفيذ المشروع الداعشي التكفيري الوهابي. بعدما كانوا قد مهدوا لذلك بتبني حزب الاصلاح الاقطاعي العسكري والبرجوازي والوهابي للثورة والمعارضة السياسية مقدما نفسه بشكل معلن كحامل للمشروع الامريكي الإسرائيلي التكفيري وفعلا لقد تحركت دواعش الاصلاح بأجنحتها مدعومة من قبل منظومة التحالف الاقليمي بقيادة امريكا لضرب مسار الثورة والعمل على. احتواءها اذ تحركت قيادات اجنحة الاصلاح بميليشياتها التكفيرية بمنهجية تفعيل مسار الفتنة معتمدين على تحريك مراكز الفكر الوهابية. وتحويلها إلى. معسكرات وطلابها إلى. مليشيات والدفع بها نحو تفجير الأوضاع بدا بقتل الثوار إلى تنفيذ عمليات الاغتيالات للمديين والعسكريين وبرسم المخابرات الامريكية وبتمويل ممالك وامارات النفط والفتنة الوهابية ففي الشمال راهنوا. ومن البداية على تحريك مركز دماج ومركز كتاف مستندين في ذلك على. سيطرتهم على. مقدرات وامكانيات الدولة العسكرية والمادية والاعلامية فضلا عن رهانهم المعلن الكبير على. دعم ومعية قوى التآمر الإقليمية والدولية بقيادة امريكية لذلك دفعهم رهانهم على التمسك بخيار العدوان والقتل والحروب المستمرة. حينها كان لابد لأبناء المشروع الثوري الحر في محافظة صعده وغيرها من المناطق والمحافظات الشمالية وفي مقدمتهم أنصار الله من ان يدافعوا عن أنفسهم بعد ان قطعت تلك الاجنحة الداعشية وميليشياتها الطريق امام كل الحلول والاتفاقات الامر الذي جعل اغلب أبناء. العديد من المحافظات اليمنية الشمالية. قف في خندق مواجهة عدوان الميليشيات الداعشية التكفيري فمكن الله وأيد

انصاره ومن معهم من المستضعفين مسقطا على ايديهم مراكز وقواعد التحالف التكفيري الإقطاعي وبشكل لم يكن يتوقعوه بدأ بسقوط قاعدة الفتنة والاجرام بدماج والتي اسقطها بغي دواعش الاصلاح وعدوان ميليشياتهم التكفيرية فكان سقوط ذلك الوكر التكفيري الاجرامي مقدمة لتهاوي قلاعهم ومراكزهم التامرية والاجرامية الواحدة تلو الأخرى اذ سقط موقع ومركز كتاف التكفيري لتلحق به قلاع الاقطاع الداعشي في حوث ودنان وصولا إلى عمران هذا إلى جانب الضربات والهزائم الموجعة لتلك المجاميع التكفيرية الداعشية في محافظة الجوف وخلال تلك الاحداث تكشفت ابعاد المشروع الداعشي التكفيري واتضحت اهدافه الاجرامية كما افتضح صناعه سواء على المستوى المحلي او الإقليمي او الدولي ومع كل ما استخدموه. من خبث وتظليل وكيد اعلامي وسياسي وكل ما كانوا قد أعدوا من خطط ومن إمكانيات وما قدموه من دعم وسلاح الا ان الخسران والهزائم بفضل الله كانت من نصيبهم اليوم وبعد ان قطفوا ثمار عدوانهم وأجرامهم على مدى أربعة اشه بحق أبناء محافظة عمران حتى تداعت منظومة تلك القوى. التامرية الإقليمية والدولية بكياناته وتجمعاتها لتعلن عبر بياناتها وتصريحاتها عن حقيقة تبنيها ودفاعها عن المشروع الفتنوي التكفيري الاجرامي في تضامن واضح مع الحامل الداعشي الإقطاعي ومليشيات التكفيرية في اليمن بعد ما كانوا من قبل يقلبون الامور ويدعون حرصهم على. الاستقرار والأمن في اليمن بينما يحركون ويدعمون ويدفعون نحو الفتنة والدمار وتفجير الأوضاع بطرق وأساليب كيدية وماكرة الا ان رهانات دواعشهم ودواعسها وعلى كافة ساحات المواجهة الميدانية العسكرية والامنية منها والسياسية والإعلامية منها والثقافية كلها كانت خاسرة فاشلة وكما خسرة بفضل الله حسابات كل تلك القوى الخارجية بفضل الله

وصدق الله جلا شأنه القائل /، لقد ابتغوا الفتنه. من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وضهر امر الله وهم كارهون

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com