المنبر الاعلامي الحر

فضيحة جديدة : صورة تجمع بين خليفة داعش “البغدادي” والسيناتور الأمريكي “جون ماكين” تُثبت علاقة أمريكا بداعش.

يمني برس _ متابعات :

البغدادي-مع-جون-ماكين

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تقول بان جون ماكي اجتمع مع ابو بكر البغدادي المُلقب بخليفة ما تُسمى ” بالدولة الإسلامية في العراق والشام ” في سوريا بالقرب من الحدود التركية  وهو في جلسة مع السيناتور الأميركي جون ماكين.
 

هذا وكانت قد نشرت صور لاعضاء في تنظيم داعش مع جون ماكين وكذالك بعض الشخصيات الدينيه في دول عربيه من بينها اليمن.

و أثارت الصورة التي تجمع بين السيناتور جون ماكين وزعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، حفيظة النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرين إلى أن هذا الأمر يشكل دليلا على وجود ارتباط خفي بين الولايات المتحدة وزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وعلق النشطاء على الصورة قائلين: “قبل تنصيبه خليفة للدواعش، أمير المؤمنين البغدادي يستمع إلى شرح أحكام الشريعة الإسلامية من جون ماكين”.
 
كما نشروا صورة للبغدادي مع فتاة ترتدي ملابس عصرية “غير محتشمة”، وتبدو طريقة الجلوس في الصورة أنها صورة لصديقة حميمة له.
 
وأضاف المغردون أن ذلك يشير إلى أن هناك ارتباط خفي وغير معلن بين داعش وزعيمها البغدادي وبين الولايات المتحدة الاميركية، وان واشنطن تظهر انها عدو لذلك التنظيم ولكنها في الحقيقة موجها له وداعما ماليا واستخباراتيا لتحركاته وانشطته، معتقدين ان داعش صنيعة أميركية مثلها مثل تنظيم القاعدة الذي انشأته أميركا في البداية ثم تحولت ضده بعد ذلك.
 
وتساءلوا “لماذا لم تقتل أميركا البغدادي بضربة جوية سريعة عندما حددت مكانه بدقة في العراق خلال الفترة الأخيرة؟.. هذا يشير الى وجود ارتباط وتعاون بين الطرفين، ويظهر ان داعش يعمل لمصلحة أميركا.. حيث انه كان معتقلا في السجون الاميركية من قبل وقد اطلقت واشنطن سراحه بشكل غريب.. فكيف تطلق سراحه وهي تعلم انه إرهابي خطير ثم بعد ذلك تعلن عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو وفاته؟!”.

ويذكر ان وزيرة خارجية اميركا السابقة كانت كشفت في كتابها ان الادارة الاميركية هي من أنشئت تنظيم داعش من أجل تقسيم الشرق الأوسط .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com