السيد عبدالملك الحوثي يقدم صفقة مغرية للسعودية مقابل إطلاق المختطفين من حماس

يمني برس:

كشف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، عن مصير الطيارين السعوديين، الذين كان مصيرهما غامضاً، بعد إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية طائرة ترنيدو في سماء محافظة الجوف، في الـ 14 من فبراير الماضي.

وأعلن السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له عصر اليوم، بمناسبة الذكرى الخامسة للصمود، استعداد اليمن للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود المعتدي السعودي مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس في السعودية.

وعبر عن الاستنكار الشديد لما تقوم به السلطات السعودية من اختطاف لأعضاء في حركة حماس ومحاكمتهم، مؤكدا على ثبات موقف اليمن المبدأي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإدانة اليمن لكل أشكال التآمر عليه.

وأشار السيد القائد إلى أن النظام السعودي يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة “إرهابية” ويقصد المجاهدين في المقاومة الفلسطينية.

كما أعلن السيد عبدالملك الحوثي عن مبادرة خاصة بالأسرى، مؤكدا جهوزية اليمن التامة لإنجاز عملية تبادل الأسرى التي دأب تحالف العدوان على التنصل منها.

وأشاد قائد الثورة بالمواقف المشرفة لكل المناصرين والمتضامنين مع شعبنا وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران التي قال السيد أن لها أوضح وأصدق موقف بالرغم مما تعانيه من حصار جائر واستهداف إلا أنها تقف إلى جانب الشعوب المستضعفة.

كما أشاد بالمواقف الإيجابية والمتضامنة والمناصرة لليمن التي يقفها حزب الله في لبنان والأحرار في العراق وسوريا وبقية شعوب العالم.