عاجل: نذر حرب وشيكة ودامية في عدن والقيادة بصنعاء تُعلن للجنوبيين استعدادها للتدخل وتكشف عن سيناريو عسكري خطير تم إعداده بعناية

يمني برس:

ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري، الأحد، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، التطورات الخطيرة التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الإحتلال السعودي الإماراتي في ظل تصاعد حالة الصراع بين عملاء وأدوات دول العدوان مؤخراً.

ووقف المجلس أمام الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي والمخاطر المتعددة التي تواجهها تلك المحافظات في ظل تواصل حالة الصراع بين عملاء المحتل السعودي الإماراتي المسمين بالشرعية والمجلس الانتقالي، والتطورات الخطيرة التي يشهدها هذا الصراع حالياً وتهديده المباشر لحياة أبنائها وذلك في إطار سيناريو عسكري وأمني تم إعداده بعناية لإغراقهم في أتون صراع لا ينتهي.

وأكد المجلس وقوف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني مع أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وخياراتهم لمواجهة مشروع المحتل وعملائهم ومرتزقتهم القائم على إشاعة الفوضى وإذكاء الصراع وتفتيت النسيج الاجتماعي للوطن اليمني الكبير لتمهيد الطريق أمام تنفيذ أجندتهم الخبيثة والسيطرة على مقدرات الوطن وثرواته السيادية.

وأدان المجلس ممارسات دولتي الاحتلال وعملائهما ومرتزقتهما بحكومة الفنادق والمجلس الانتقالي بالمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ونهجهم العدائي بحق أبناء الشعب اليمني في تلك المحافظات ومخططاتهم لتفجيرها عسكريا وجر أبنائها إلى بؤرة صراع غير منتهية.

ودعا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وأحرارها إلى إدراك خطورة ما يخطط له المحتل والعمل بمختلف الوسائل والطرق لإجهاض هذا المخطط وعدم السماح بانزلاق الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه .. مجددا التأكيد على استعداد القيادة بصنعاء لإسناد خيارتهم الوطنية لمقاومة المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم وإفشال مخططاتهم بحق هذه المحافظات والوطن اليمني الكبير بأكمله.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام جنوبية عن حشد قوات الفار هادي وحزب الإصلاح 3000 آلاف مقاتل، وأكثر من 50 مدرعة ودبابة، إلى أطراف مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، استعداداً لإقتحامها.

ونقلت عن مصدر سياسي قوله إن الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر قوات تحالف العدوان في عدن، بين وفد يمثل حكومة الفار هادي والإصلاح من جهة، ووفد يمثل ما يسمى المجلس الانتقالي من جهة أخرى، فشل، بعد رفض الأخير تسليم أبين.

وأكد المصدر أن الخيار العسكري هو الأقرب من أي وقت مضى لحسم المعركة مع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإحتلال الإماراتي.

وكانت قوات الفار هادي في محافظة أبين، أطلقت يوم السبت، اسم ”معركة الفجر الجديد” على عملياتها المرتقبة لإقتحام مدينة عدن، ويأتي ذلك مع استمرار التحشيد العسكري إلى المحافظة المحاذية لعدن من الشرق.

وقال المستشار الإعلامي بسفارة حكومة الفار هادي بالرياض، أنيس منصور إن “العملية ستكون بقيادة سند الرهوة وجحدل العولقي ومهران القباطي”، مشيرا إلى أن العد التنازلي بدأ بالفعل.

من جهته، طالب وزير النقل في حكومة الفار هادي، صالح الجبواني، في منشور له على فيسبوك، قوات الفار هادي بسرعة حسم معركة عدن مشيراً إلى أن الوقت الآن مناسب لاستعادته وأنها بعد هذا الوقت سيكون استعادتها مستحيلاً.