الصحة العالمية تفجر مفاجأة مرعبة عن كورونا وصنعاء تصدر تنبيه هام لجميع المواطنين وهذه آخر إحصائية خلال الساعات الماضية في اليمن

يمني برس:

قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا، الذي يسبب مرض كوفيد-19، قد يصبح متوطنا مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز، محذرة من أي محاولة للتنبؤ بالوقت الذي سيستمر فيه انتشاره، ودعت إلى بذل “جهود هائلة” لمكافحته.

وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة، في إفادة صحفية عبر الإنترنت: “من المهم أن نطرح هذا الكلام: هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، قد لا يختفي هذا الفيروس أبدا”.

وأضاف: “أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين، ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن، وليس هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك”.

ومع ذلك، قال إن العالم حقق بعض السيطرة بشأن كيفية تعامله مع المرض، لكن الأمر سيتطلب “جهودا هائلة” حتى لو تم التوصل إلى لقاح، وهو احتمال وصفه بأنه سيكون “إنجازا كبيرا”.

ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل، العديد منها في مرحلة التجارب السريرية، لكن الخبراء أكدوا صعوبة التوصل إلى لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا المستجد.

وأشار ريان إلى وجود لقاحات لأمراض أخرى، مثل الحصبة التي لم يتم القضاء عليها تماما.

وأضاف تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “المسار في أيدينا، وهو يخص الجميع، وعلينا جميعا أن نساهم في وقف هذه الجائحة”.

وقال ريان إن هناك حاجة إلى “مكافحة كبيرة جدا” للفيروس من أجل خفض التقييم الحالي للمخاطر، التي قال إنها لا تزال كبيرة على “المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية”.

إلى ذلك، أعلنت حكومة المرتزقة، يوم الخميس، تسجيل 15 إصابات جديدة بفيروس كورونا في عدد من المحافظات اليمنية المحتلة.

وقالت لجنة مواجهة فيروس كورونا التابعة للمرتزقة، على تويتر، إنه تم تسجيل إصابات جديدة وحالتا وفاة في محافظات عدن ولحج وحضرموت، فضلاً عن 3 حالات إصابة مؤكدة هي الأولى في محافظة الضالع.

وأكدت اللجنة تسجيل 3 حالات هي الأولى في الضالع، و7 إصابات في عدن، وهي بؤرة لتفشي الفيروس، وأعلنتها حكومة المرتزقة مدينة موبوءة، فضلا عن تسجيل 4 إصابات في محافظة لحج، وواحدة في حضرموت، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوى العدوان إلى 85 إصابة، من بينها 12 حالة وفاة.

فيما سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ الوطني إصابة واحدة وحالة وفاة واحدة.

وفي السياق، أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، ان استمرار الحصار للشعب اليمني في ظل جائحة كورونا يؤكد فقد دول العدوان للانسانية، واستمرار اجرامية تحالفهم العاصف بقيمهم بتعمد منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ وإلى اليوم.

وأضاف الحوثي، في تغريدة له على تويتر رصدها “يمني برس”، ان التعسف بحق أبناء الشعب اليمني بعدم إدخال المحاليل والادوية يحمل دول العدوان المسؤلية ويؤكد ان التفشي في بعض المحافظات المحتلة لفيروس كورونا وإعلان وزارة الصحة بصنعاء عن حالتين و دعوة القائد حفظه الله الى اتخاذ الاحترازات والالتزام بالتعاليم الصادرة من الصحة ودعوة الوزارة الى أخذ الحيطة والحذر واتباع الاحترازات تحتم على الجميع التحرك لتوعية كل مواطن ومواطنة، بدون ارعاب وشوشرة”.

وقال محمد علي الحوثي، ان من الصمود الذي يجب أن نتحلى به في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه الذي يرفض إدخال الفحوصات والمحاليل والأجهزة الخاصة بفيروس كورونا، هو الالتزام بالتعاليم الاحترازية التي تصدر عن الصحة حتى لانترك للعدو ثغرة للوصول بمناطقنا لما أوصل المناطق المحتلة للنكبة.

وأكد الحوثي إن الحجة التي يسوق العدوان لها بعدم إدخال عينات الفحوصات والأدوية تنمي عن خبث واستهداف مباشر للشعب اليمني، فمبرر ان لا تكون هذه الاحتياجات موبوءة، مع ان فترة شرائها من ألمانيا ومن بعض الدول لها أكثر من ٤٠ يوما، وهو ما يؤكد التصرف الهمجي وحقيقة ان #كورونا_صناعة_امريكا_باليمن وتحالفها.