احتدام الصراع  في “الجنوب”: حرب واسعة بين فصائل العدوان بأبين

يمني برس: أبين

تواصل المواجهات العسكرية بين فصائل تحالف العدوان، بمحافظة أبين، حيث اشتدت المعارك  فجر الخميس المواجهات بين قوات هادي، وبين قوات الانتقالي، في منطقة قَرْن الكلاسي غربي مدينة شُقْرة الساحلية وشرقي زنجبار بمحافظة أبين.

كما تدور مواجهات متقطعة يتخللها قصف صاروخي ومدفعي بين الجانبين في الطّرية ووادي سلا قبالة الأطراف الشرقية لمدينة جعار، ويأتي ذلك بعد يومين من إحباط قوات “الانتقالي” هجوماً واسعاً لقوات هادي من المحورين الشمالي والجنوبي صوب مدينة جَعار ذاتها، واسفرت هذه المواجهات خلال اليومين الماضيين عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وتدور المواجهات بين الطرفين منذ اكثر من شهر، حيث لم تتمكن قوات هادي من تحقيق أي تقدم لها في زُنْجُبار عاصمة محافظة أبين، إلا أنها تخوض مواجهات كر وفر مع قوات “الانتقالي” في مناطق قريبة من زنجبار وتتبع إدراياً مديرية خنفر كمناطق الشيخ سالم وقرن الكلاسي ووادي حسان شرقاً ومناطق قريبة لمدينة جَعار شمالا، وفق مصادر إعلامية

من جانبه، قال الصحفي “برايان أم. بركينز”  في تقرير  نشرته مؤسسة- “جايمس تاون فاونديشين” الأمريكية، ان المجلس الانتقالي يفتقر في الوقت الحاضر إلى الدعم المحلي والدولي لتحقيق هدفه المتمثل في السيطرة على الجنوب، لكنه سيواصل الضغط من أجل الحصول على أقصى قدر من التنازلات من حكومة “هادي” والتحالف السعودي لإعادة النظر في مطالبه في المستقبل. حد قولة

واضاف، ان المجلس الانتقالي يرى أن اكتساب اليد العليا في المواقع الاستراتيجية في شبوة وأبين، خاصة في شقرا وزنجبار وأبين ، حيث يقل نفوذه عن قاعدة قوته الأساسية، أمر ضروري لتعظيم امتيازاته السياسية، أما حزب “الإصلاح” فيرى أن السيطرة على عدن هي الضمانة لأفضليتهم على المدى الطويل.

.