الرياض تشكو ، والمُسيَّر يُحلق فوق الجميع

يمني برس: بقلم – كـوثر العزي

صنعنـا مـن أشلائنـا منصة النصر القريب، ورسمنـا بــ دمـائنـا فجــر الفتح المنتظر، وجعلنـا مـن أوجاعنـا صواريخ بالستية بعيدة وقريبـة الـمدى كي يـقف عليهـا العميد يحيى سريع ليحكي أخباراً تشفي القلوب وتـزيح عنـا الهموم، تضمد الجـراح ،وتمسح الدمـوع، تعيد الحياة ، وتجبر الخواطر ، علاجـاً فعالاً لــ شعب اليمــن وتعيد البسمـة للموجوع ووتبعث يقين أن هـنالك مـن يـأخـذ مـن الباغي حقـه،

فـي يـوم 23 يـونيو ،أطلقـت قوتنـا الصاروخيـة صـواريـخ بالستية بعيدة الـمدى، هبت بـلا أرياش والله مـن هداها وسدد رميتنـا وصوبهـا وأ دخــلها للعمق السعودي لـكي تقصف وتـأخد حقوق المظلـومين ، حيـث وقد سميت تـلك العمـليـة بـــ #عملية_توازن_الردع_الرابعة

وقد أرسل في هذه العمليـة عدة صواريخ باليستيةِ مجنحـة من نـوع (( القـدس)) و((ذو الفقار))

مـن خـلال تـلك الصواريخ البالستيةِ المـؤيـدة بـالله دُك وقُصفت وزارة الدفاع والاستخبارات، وقاعدة سلمان الجوية ومواقعَ عسكريةً في #الرياض و #جيزان و #نجران

حيث قال العميد /سريع أن تلك العمليـة تـأتي رداً عـلى استمرار الحصار الظالم والعدوان الغاشم على أبنـاء شعبنـا اليمني العظيم

وأكد العميد / سريع في البيان الصادر عن قوتنـا الصاروخية: نحذر العدو من مغبة التمـادي في بغيه ، وعدوانه وإجرامـه وممارسة حصاره الإجـرامي، والعاقبة للمتقين والخـزي والعار والتنكيل للعـدوان الجـائر البربري.