وثائق مسرّبة تكشف عمليات النهب التركية للأموال الليبية

يمني برس:

أكد تقرير نشره موقع سكاي نيوز أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان، يسعى إلى أخذ ليبيا رهينة، على مستويات مختلفة، منها المالية والعسكرية والاقتصادية، وذلك بعلاقاته المتشابكة مع حكومة (الوفاق)، التي يرأسها فايز السراج في طرابلس والتي تشغّل ميليشيات متطرفة.

ووفقاً للتقرير، كشفت وثائق مسربة نشرتها مواقع ليبية، تحويل مليارات من اليورو من المصرف الليبي المركزي إلى شركة تقنيات الصناعات الدفاعية التركية.

وأظهرت الوثائق طلب وزير الداخلية بحكومة (الوفاق) فتحي باشاغا، من محافظ المصرف المركزي، تحويل 169 مليون يورو إلى حساب الشركة التركية.

كما خاطبت وزارة الداخلية في حكومة (الوفاق) المحافظ، في وثيقة ثانية، طالبة منه إلغاء خطاب سابق يفيد بإصدار مرسوم اعتماد للشركة التركية. وطُلب من المحافظ في الوثيقة نفسها تحويل الأموال بشكل مباشر إلى حساب الشركة.

وفي وثيقة ثالثة نشرتها المصادر ذاتها، طلب رئيس الإدارة المالية في وزارة داخلية (الوفاق) من رئيس العمليات في المصرف المركزي، استكمال تحويل المبلغ إلى حساب الشركة.

وكشفت وثيقة رابعة مسربة أن رئيس ديوان المحاسبة، وافق على منح استثناءات لشركة الصناعات الدفاعية التركية من الإجراءات العادية، نظراً لحالة الطوارئ والنفير العام في البلاد.

أما مختلف هذه الوثائق فبنيت على أساس تحويل الأموال للشركة التركية لغرض ما وصف بتوريد (احتياجات خاصة لمصلحة وزارة الداخلية).

ويبيّن تقرير (سكاي نيوز)، أن مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي، كان قد كشف قبل أيام، أن رئيس حكومة (الوفاق)، فايز السراج، دفع 12 مليار دولار للحكومة التركية.

وقال مرصد (مينا): إن الأموال توزعت بين 8 مليارات دولار كوديعة في المصرف المركزي التركي، و4 مليارات نقداً لحكومة أردوغان.