ورد الآن: أمريكا تُعلن أن السعودية تريد حلاً عاجلاً لإنهاء حربها على اليمن وهذا سبب إستدعاء قيادات المرتزقة وإحتجازهم في الريتز كارلتون (تفاصيل)

يمني برس:

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال “كينيث ماكينزي”، إن السعودية تسعى بصدق إلى حل عاجل عن طريق التفاوض ينهي حربها العدوانية على اليمن.

وأضاف الجنرال “ماكينزي” على حسابه بـ”تويتر”، أن تقييمه المبني على مشاورات مع المسؤولين العسكريين السعوديين يفيد بأن “السلطات السعودية تسعى إلى حل تفاوضي لإنهاء الحرب في اليمن، وأن الرياض تريد الدخول في مفاوضات بحسن نية لوضع نهاية للأزمة في اليمن”.

وزعم المسؤول الأمريكي، الذي يقود القيادة العسكرية الوسطى منذ مارس/آذار 2019، والمعنية بالعمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، “أنه لسوء الحظ هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات هو إيران، ولا مصلحة لها في إنهاء حرب باليمن”، حسب قوله.

إلى ذلك، قال مصدر في رئاسة المرتزقة المقيمة في الرياض، إن السفير السعودي محمد سعيد آل جابر هو من استدعى قيادات المرتزقة، من وزراء وقادة ألوية وبرلمانيين إلى الرياض، وليس الفار هادي، كما أعلن وزير إعلام المرتزقة معمر الإرياني، بحسب موقع الخليج الجديد.

ونقل موقع الخليج الجديد عن المصدر قوله إن السفير السعودي آل جابر هو من اجتمع بقيادات المرتزقة في فندق ريتز كارلتون، ولم يتبين حتى الآن محاور الاجتماع.

واستدعت السعودية قيادات المرتزقة من مستشارين رئاسيين، ووزراء ورؤساء الكتل البرلمانية وهيئة البرلمان الموالي للعدوان إلى الرياض، وتم نقلهم على متن طائرات خاصة سعودية، إلى الرياض، ثم جرى نقلهم إلى فندق ريتز كارلتون.

ويستبعد مراقبون أن يكون استدعاء السعودية لقيادات المرتزقة، بما في ذلك على مستوى قادة ألوية، ورؤساء الكتل البرلمانية، ووزراء، هو نتيجة رغبة الفار هادي في عقد اجتماع بهؤلاء، فالرجل التي تتضارب الأخبار بين وفاته سريرياً، أو مغادرته التامة للحياة، لم يحدث أن جمع هؤلاء طوال السنوات الست الماضية.

يشار إلى أن قيادات المرتزقة وصلوا إلى فندق “ريتز كارلتون” الذي حوله إبن سلمان إلى معتقل يبرم فيه صفقات عالية الثمن، مع من يعتقلهم فيه، بدءاً بأبناء عمومته وكبار أمراء آل سعود، مروراً بسعد الحريري الذي استدعي للاستضافة ثم أجبر على تقديم إستقالته، والتحريض على حزب الله، وربما حان الوقت على قيادات المرتزقة، لتوقيع إتفاقيات أو ربما تختار رئيساً آخر بدلاً عن العميل الفار هادي، إذا تأكدت أنباء وفاته، أو أجبارهم على تقديم تنازلات جديدة لإخراجها من المأزق وإنهاء عدوانها الغاشم على اليمن.