دعا مرتزقة الإنتقالي وهادي والإصلاح لتوحيد الصف في مواجهته… “داعـش”: الحوثي عدونا الرئيسي

يمني برس:

أصدرت الجماعات التكفيرية في ما يسمى تنظيم “داعش” بيانا تدعو فيه أبناء قبائل محافظة البيضاء إلى الانضمام إليها والقتال تحت رايتها. 

واتهم التكفيريون العدو السعودي والعدو الإماراتي بتأجيج الصراع بين من سموهم “أهل السنة” في اليمن، وحرفه عن مواجهة من سموهم “الحوثيين الروافض” حد تعبيرهم، مشيرين إلى أن ذلك يتمثل في الاقتتال الحاصل بين مرتزقة ما يسمى “المجلس الانتقالي” ومرتزقة حكومة العميل هادي وحزب الإصلاح. 

وأفادت مصادر محلية أن الجماعات التكفيرية وزعت البيان على قبائل صرار وآل مهدي بمديرية رداع، على اعتبار أنها من ضمن “ديار أهل السنة” حد وصفها. 

وطالب البيان أبناء القبائل بأخذ العبرة مما حدث في آل عواض ومراد، والتي حررها أبطال الجيش واللجان الشعبية من قوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته من ضمنهم التكفيريون المنتمون لما يسمى “القاعدة وداعش”.

وتحاول الجماعات التكفيرية في “القاعدة وداعش” استعادة نفوذها وتواجدها في المناطق التي كانت تسيطر عليها في البيضاء بدعم من تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، قبل أن يقوم أبطال الجيش واللجان الشعبية بتطهيرها، عبر تلميع صورتها أمام أبناء قبائل المحافظة بالأكاذيب التي أوردتها في بيانها. 

وتقاتل هذه الجماعات في صف الأمريكي والصهيوني والبريطاني في اليمن وغيرها من الدول، وتعد أبرز أوراقهم لتركيع وقهر وإذلال الشعوب من خلال بث الرعب في أوساط الناس بتكفيرهم ومن ثم قتلهم وذبحهم وسحلهم. 

ومع بدء العدوان في 26 مارس سارعت الى الانضواء في قوات تحالف العدوان التي ارتكبت المجازر بحق عشرات الآلاف من المدنيين، ومؤخرا اعتمد عليها الخائن ياسر العواضي لتأجيج فتنته في ردمان وآل عواض ومواجهة الجيش واللجان وأحرار محافظة البيضاء، غير أن الهزيمة التي لحقت بهم وتطهير كامل جبهات قانية والتي كانت تعد من أبرز معاقلهم، ورؤيتهم وقوف المواطنين الى جانب الجيش واللجان ضد التحالف، دفعت هذه الجماعات الى توجيه الاتهامات للعدو السعودي والإماراتي علها تجد قبولا من جديد في مجتمعات المناطق المحررة.