قيادي في أنصار الله يكشف سبب الإنقسام الحاصل بين أدوات العدوان على اليمن

وأشار الأسد إلى أن “هذه الأدوات المرتزقة هي وهمية وشكلية، وهي شمّاعة تعطي غطاء لاستهداف الشعب اليمني، وهي وهم لا أساس له في الواقع ، فهي حكومة تتشكل في فنادق يتقاسمها سفيري بلدين معتديين على بلد وهم مطايا وأدوات رخيصة وان الانقسام الحاصل ليس وليد اللحظة ، لحظة بتشكيل ما يسمى بهذه الحكومة بل هو امتدادا للصراع الحاصل في المناطق المحتلة”.

وكانت الخلافات السياسية بين أدوات وأطراف تحالف العدوان إنعكست على الواقع الميداني في المناطق الجنوبية، حيث شهدت منطقة زنجبار في محافظة أبين مواجهات مسلحة بين هذه الأطراف، بالتزامن مع فشل ماتسمى لجنة المراقبة التي شكلتها السعودية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع.