المنبر الاعلامي الحر

موسوي: إيران سترد بحزم على أي جهة يثبت تورطها في حادث مجمع نطنز النووي

موسوي: إيران سترد بحزم على أي جهة يثبت تورطها في حادث مجمع نطنز النووي

يمني برس:

 

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان ايران سترد بحزم على اي حكومة او نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في اصفهان وسط ايران.

 

وفي تصريحه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اشار موسوي الى حادث الحريق الذي وقع قبل فترة في احدى صالات مجمع نطنز النووي في اصفهان وقال، ان زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية وامانة المجلس الاعلى للامن القومي قدموا الايضاحات اللازمة وقاموا بدراسة شاملة للقضية لكنهم لم يصلوا الى استنتاج نهائي.

 

واضاف، انه وبعد الوصول الى الاستنتاج النهائي سيقدم المجلس الاعلى للامن القومي ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية تقريرا كاملا وسنقوم وفقا لنتائج التحقيقات باتخاذ الردود والاجراءات اللازمة.

 

واوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ايران لن تتجاهل بسهولة اي تقرير اينما ينشر وستاخذه على محمل الجد خاصة لو طرح ادعاء ما يحمّل المسؤولية احدا او دولة ما وستتم دراسته في التحقيقات الامنية من قبل ايران واضاف، انه وفيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاءنا واصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول الى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط اي حكومة او نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لايران رد حازم ومهم وسيرون بان زمن “اضرب واهرب” قد ولىّ.

 

*وثيقة التعاون بين ايران والصين

 

واشار الى العلاقات والاواصر التاريخية والطيبة بين ايران والصين وقال ان وثيقة التعاون للاعوام الـ 25 القادمة بين البلدين والتي قامت ايران باعداد مسودتها والتي من المقرر ان تطرح على الجانب الصيني ليتم من ثم الاتفاق النهائي حولها وتوقيعها: ان هذه الوثيقة والعلاقات الاستراتيجية لاتصدق وغير مقبولة بالنسبة لاطراف اخرى تتصور بان ايران ستقوم عبر ذلك باحباط الادوات الدعائية واجراءات الحظر الظالمة والضغوط الاقتصادية لتلك الاطراف وبالطبع فان تصورها (تلك الاطراف) ليس اعتباطا بهذا الصدد.    

 

واكد موسوي استعداد ايران لاجراء مثل هذه التفاهمات مع الدول التي لها معها علاقات طيبة وعريقة وان تقوم بتعريف العلاقات معها على الامد البعيد وليس المرحلي واضاف، ان هذه الهجمات الموجهة لهذه الوثيقة لها جذور خارجية، سواء من قبل المعادين للثورة او مراكز الافكار الجاهزة لدراسة مختلف اجراءاتنا ليل نهار والعمل على المساس بها ولكن لله الحمد ان شعبنا يقظ ولن يقع في فخ هذه الاجواء المثارة.

 

*ننتظر رد الاوروبيين

 

وحول رسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف لمنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل قال موسوي، انها المرة الثالثة التي تطلب فيها ايران تفعيل آلية حل الخلافات على اساس البند 36 من الاتفاق النووي نظرا للانتهاك الصارخ للاتفاق من قبل اميركا واوروبا.

 

واضاف، ان المتابعات مستمرة ونحن بانتظار رد الاوروبيين ولربما لا يمكن تنفيذ هذا الامر بسبب قضية كورونا ولكن يجب عليهم ان يردوا ويتحملوا مسؤولية هذه الانتهاكات التي شدنا اخر مثال على ذلك اخيرا.

 

وقال موسوي، رغم ان الاوروبيين هم اعضاء في الاتفاق النووي لكنهم تبنوا قرارا في مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان غريبا جدا ومناقضا لالتزامتهم في اطار الاتفاق النووي.

 

واعتبر مواقف وممارسات الدول الاوروبية تجاه برنامج ايران النووي بانها غير مقبولة وقال، اننا لا نعتبر نهج اوروبا والدول الاوروبية الثلاث نهجا بناء.

 

وقال موسوي، للاسف ان الاوروبيين فشلوا في تنفيذ التزاماتهم بسبب ضغوط اميركا ومن المؤكد ان هذا الفشل ليس امرا جيدا لسمعة الاوروبيين والامن والسلام الدولي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com