العدوان السعودي يواصل مجازره بحق اليمنيين وسط صمت دولي مطبق

يمني برس:

فيما تزداد وتيرة انتقادات المنظمات الحقوقية الدولية للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لاستمرارهما بتوريد الأسلحة للنظام السعودي يصعد الأخير وتيرة مجازره وجرائمه بحق الشعب اليمني في عدوان مسعور منذ أكثر من خمس سنوات كان آخره المجزرة التي استهدفت محافظة الجوف شمال اليمن.

ففي امتداد لجرائم ومجازر النظام السعودي بحق المدنيين في اليمن قام طيران العدوان السعودي في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري بارتكاب مجزرة عبر قصفه ثلاثة منازل في الجوف ما أدى إلى استشهاد أكثر من 24 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال.

الأمم المتحدة استنكرت المجزرة على لسان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الذي دعا في تغريدة له على تويتر إلى إجراء تحقيق نزيه بشأن المجزرة لا يغني ولا يسمن اليمنيين من الموت ولا سيما بعد قيام منظمة الأمم المتحدة بشطب تحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي من “قائمة العار” لقتلة الأطفال الأمر الذي اعتبره الأخير “مباركة أممية” لرفع وتيرة جرائمه واستهدافه الممنهج للشعب اليمني.

المشهد الدموي الذي يعيشه اليمن منذ مارس عام 2015 لم يتوقف على مجازر لا تحصى ارتكبت ولا تزال ترتكب بحق المدنيين من خلال غارات يومية لطيران العدوان السعودي وقصفه المناطق الآهلة بالسكان وإنما رافقها أيضاً استخدام الحصار خانق كوسيلة للضغط على الشعب اليمني.

عنجهية ووحشية النظام السعودي وسلوكه الإجرامي السافر بحق اليمنيين تؤكده الشواهد والإحصائيات والأرقام التي وثقت سقوط الآلاف منهم وتدمير آلاف المنازل والمنشآت المدنية خلال السنوات الخمس الماضية وسط عجز دولي عن لجمه وإجباره على تطبيق التزاماته والتي كان آخرها اتفاق “وقف إطلاق النار” في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز التي توصلت إليها الأطراف اليمنية خلال محادثاتها بالسويد عام 2018.

فعلى الرغم من اتفاق السويد وتفاهماته واصل العدوان السعودي ومرتزقته خروقاتهم وانتهاكاتهم لهذا الاتفاق بشكل يومي حيث وثقت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان السعودي الجمعة والسبت 227 خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن.