تعز.. مواجهات طاحنة في الحجرية والخائن علي محسن الأحمر يوجه بإقتحام مدينة التربة وتصفية ما يسمى اللواء 35 مدرع

يمني برس:

سيطرت مليشيات حزب الإصلاح اليوم الجمعة، على موقع جبل المشاعرة في مديرية المعافر في تعز المحتلة، بعد طرد مرتزقة ما يسمى اللواء 35 مدرع إلى منطقة الشقاديف.

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت، اليوم، بين أدوات الاحتلال عقب إرسال مليشيات حزب الإصلاح لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقتي البيرين والنشمة، بمديرية المعافر، وسط مقاومة مستميتة من مليشيات اللواء 35 مدرع.

وكان رئيس عمليات ما يسمى اللواء 35 مدرع المرتزق عبدالحكيم الجبزي، نجا الخميس، من محاولة اغتيال، في كمين نصب له من قبل مليشيات حزب الإصلاح في مدخل عزلة الجبزية التابعة لمديرية المعافر بمحافظة تعز المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين تابعين لمليشيات حزب الإصلاح، أطلقوا النار على موكب المرتزق الجبزي، أثناء عودته لمنزله من وقفة احتجاجية في مدينة التربة.

وذكرت المصادر أن المرتزق الجبزي نجا من محاولة الاغتيال، وتمكن من الوصول إلى منزله، فيما لحقت أضرار كبيرة بسيارته.

وأضافت أن مليشيات حزب الإصلاح عقب فشل محاولة اغتيال الجبزي، قامت بمهاجمة منزله وقصفه بالمدفعية. 

وأوضحت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين حراسة منزل المرتزق الجبزي ومليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح في عزلة الجبزية، أسفر عنها مصرع قائد الهجوم المسلح لمليشيات حزب الإصلاح، المرتزق محفوظ أحمد السعيدي، ومصرع أحد مرافقي المرتزق الجبزي، فيما أصيبت زوجة المرتزق الجبزي أثناء عمليات القصف على المنزل.

وبحسب المصادر فإن مليشيات اللواء 35 مدرع أرسلت بتعزيزات عسكرية تشمل عدداً من المدرعات والأطقم، إلى قرية الضبة شرق قرية الحار في عزلة الجبزية، لفك الحصار المفروض على رئيس عمليات اللواء المرتزق عبدالحكيم الجبزي، من قبل مليشيات حزب الإصلاح.

وتوسعت دائرة المواجهات المسلحة والقصف المدفعي المتبادل بين مليشيات ما يسمى اللواء 35 مدرع ومليشيا الإصلاح إلى منطقة البيرين.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات واسعة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت بين مليشيات ما يسمى اللواء 35 مدرع، ومليشيات حزب الإصلاح، في منطقة البيرين، أدت إلى مقتل 3 من المسلحين بينهم نجل رئيس عمليات ما يسمى اللواء 35 المرتزق عبدالحكيم الجبزي.

وأكدت المصادر أن مليشيات حزب الإصلاح، أقدمت على إغلاق سوق البيرين، وإطلاق النار بعشوائية، وقامت بنصب كمين مسلح لتعزيزات ما يسمى اللواء 35، في منطقة المعافر، أدى إلى سقوط آلية عسكرية من أحد المنحدرات، ومقتل 3 مجندين وإصابة 5 آخرين تم إسعافهم إلى أحد المستشفيات.

وتسببت المواجهات المسلحة بين المليشيات في قطع الخط الرابط بين تعز وعدن، وتوقف مئات المسافرين على طول الطريق الذي مايزال مقطوع جراء استمرار عمليات القصف بين مليشيات دول العدوان.

من جانبه، وجه الخائن المرتزق علي محسن الأحمر مذكرة إلى ما تسمى قيادة المحور في تعز المحتلة، يقضي بإرسال قوات عسكرية لاقتحام مدينة التربة وقمع “تمرد” مليشيات اللواء 35.

وجاء في المذكرة، والمؤرخة بتاريخ 18 أغسطس الحالي، ضرورة إرسال قوات مشتركة وكبيرة مما تسمى الألوية 22 ميكا، 17 مشاة، 170 دفاع جوي، 145، الرابع مشاة جبلي، الشرطة العسكرية، التابعين لمليشيات حزب الإصلاح في تعز المحتلة، لإسناد ما سماها الحملة الأمنية.