المنبر الاعلامي الحر

إسدال الستار على آخر إمارات الإرهاب في جزيرة العرب .. وبدت سوءة الأمريكي الراعي والسعودي الممول

إسدال الستار على آخر إمارات الإرهاب في جزيرة العرب .. وبدت سوءة الأمريكي الراعي والسعودي الممول

يمني برس:

 

وأخيراً سقط آخر معقل للعناصر المتطرفة التكفيرية من الأدوات الاستخبارية التخريبية المنتجة والمصنعة أمريكياً.. تفقيس بويضات تفريخ هذه العناصر الإجرامية في قواعد تدريب أمريكية ممولة خليجياً ومؤدلجة بالفكر الوهابي التكفيري بدأ مبكراً منذ حروب أفغانستان وبحجة محاربة المد الروسي الشيوعي القطب المقابل للأمريكي في زعامة العالم..

 

التقت مصالح حكام الخليج وفي مقدمتهم السعودية مع أسيادهم الأمريكان على تفكيك الاتحاد السوفيتي.. وفي معسكرات تابعة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية تم إعداد القيادات من القاعدة ونشر أفكار التطرف بين البسطاء لاستقطابهم وتجنيدهم بالمال السعودي ومع أفول نجم القاعدة ونهاية ورقتها امريكياً ظهر تنظيم داعش في العراق والشام وجزيرة العرب بديلاً للقاعدة ورافداً لما تبقى من عناصرها ولمصلحة أمريكا التي تزعم دائماً محاربتها للإرهاب..

 

حاولت أمريكا إنقاذ تلك الأدوات الاستخبارية أكثر من مرة في سوريا والعراق بعرقلة جهود روسيا والجيش السوري والحشد الشعبي في العراق وفصائل المقاومة الأخرى.. لكن تصميم محور المقاومة هناك ومعهم التواقون من شعوب العالم الحر الى انهاء هذه العناصر الإجرامية انتصر على المشروع الأمريكية ومع بداية النهاية لداعش في سوريا والعراق وبداية العدوان الأمريكي الصهيوخليجي على اليمن وجدت أمريكا لعناصرها المهزومة في العراق والشام ملاذاً آخر هو اليمن لتدفع بالآلاف من عناصر داعش الى اليمن ضمن تحالف العدوان في وقت كانت الأموال السعودية تتدفق بأوامر أمريكية لإنعاش الخلايا النائمة للإرهاب في اليمن..

 

كانت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر على قاب قوسين أو أدنى من الإجهاز على آخر معاقل لداعش في اليمن وبالذات في يكلا بقيفة لكن تحالف العدوان وحربه الغاشم على اليمن في 26 مارس 2015م أنقذ تنظيم القاعدة وكذلك تنظيم داعش الذي أعلن عن نفسه في نفس العام وأقام معاقله في منطقة الظهرة بقيفة الى جوار معاقل القاعدة القديمة في يكلا ليأتي العدوان ملاذاً ومنقذاً لهذين التنظيمين الإجراميين وهما في الرمق الأخير..

 

تشير تقارير غربية ومنها تقرير “اشوتيد برس” الى أن العدوان على اليمن منح تنظيم القاعدة وداعش فرصة الحياة مجدداً حيث تدفقت عليهما الأموال السعودية والأسلحة وبكميات كبيرة ليصبحا جزءاً من المليشيات والجنود التابعين لما يسمى بقوات الفار هادي وجزءاً من تحالف العدوان على اليمن وفي اكثر من جبهة ففي العام 2015م خرج خالد باطرفي زعيم القاعدة في اليمن آنذاك بتصريح اعلن فيه مشاركة القاعدة في 11 جبهة ضد انصار الله “الجيش واللجان الشعبية”..

 

عملية البنيان المرصوص وأمكن منهم كشفتا وبشكل واضح مدى اعتماد تحالف السعودية والإمارات وامريكا على تلك الأدوات الامريكية من العناصر التكفيرية داعش والقاعدة وكيف كانت تلك العناصر هي القوات البارزة في مواجهة الجيش واللجان الشعبية واكثر القتلى منها وعلى مدى ست سنوات.

 

لتأتي العملية الأخيرة والانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة في زمن قياسي لا يتجاوز اسبوع وفي مساحة جغرافية 1000 كم مربع بمنطقة ولد ربيع وقيفة بالبيضاء بمثابة الطلقة الأخيرة والضرب القاضية لأخطر وآخر بؤرة للإرهاب وعناصره وصفعة لتحالف العدوان وقادتها ورؤوسها واذنابها صهيونياً وامريكياً وسعودياً واماراتياً وبالتالي افشال اكبر مخطط لاحتلال البيضاء وفتح جبهة باتجاه العاصمة صنعاء وانقاذ الاصلاح والجماعات المتطرفة بمأرب.

 

كشفت هذه العملية الدور الأمريكي المفضوح في صناعة الإرهاب في اليمن وتغذية عناصره وعرى هذا الانتصار والانجاز العظيم دعاة الديمقراطية ومحاربة داعش والقاعدة بالصوت والصورة المسلطة على طي واسقاط الرايات السوداء لداعش والقاعدة من قمم جبال البيضاء الناصعة والرافضة والنابذة لكل تلك العناصر الغريبة والخارجة عن عاداتها وتقاليدها ودينها الحنيف..

 

وكشف هذا الانتصار دور الوكالات والمنظمات الامريكية التي تتقنع بقناع حقوق الانسان والمساعدات الانسانية ليظهر ما في بطونها من ادوات القتل والدمار من العبوات المتفجرة والاحزمة الناسفة سقوط 14معسكراً للتدريب والقضاء على قيادة ذلك التنظيم ورؤوسه يكون اخر معقل للقاعدة وداعش وبعد سنوات من القتال في صفوف تحالف العدوان الصهيوأمريكي على اليمن قد اسدل عليه الستار لينكشف القناع عن زيف زعم الولايات المتحدة الامريكية محاربتها للارهاب ولا يحيق المكر السيئ الا باهله.

 

تقرير – أمين أبو حيدر

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com