المنبر الاعلامي الحر

مدير مديرية صرواح يكشف حقيقة إقتراب موعد تحرير مدينة مأرب ويحمل العرادة مسؤولية جريمة آل سبيعيان التي هيأت لسقوط معقل حزب الإصلاح (تفاصيل)

مدير مديرية صرواح يكشف حقيقة إقتراب موعد تحرير مدينة مأرب ويحمل العرادة مسؤولية جريمة آل سبيعيان التي هيأت لسقوط معقل حزب الإصلاح (تفاصيل)

يمني برس:

 

أكد مدير عام مديرية صرواح الشيخ مرعي علي العامري، أن هناك تقدم وانتصارات كبيرة في العديد من الجبهات بمحافظة مأرب، حيث تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء القبائل الأحرار من تطهير مناطق واسعة من مديريات المحافظة وباتوا اليوم قاب قوسين أو أدنى من تحرير مأرب بالكامل.

 

وقال الشيخ العامري في حوار خاص مع صحيفة “26 سبتمبر”، إن الكثير من القبائل في مأرب بدأت تسحب أبناءها الذين كانوا يقاتلون في صفوف العدوان من باب الارتزاق والحصول على الأموال.

 

وأضاف مدير عام مديرية صرواح، أن التاريخ لا يرحم أحداً وسيسجل كل المواقف من كان مع العدوان ومن هو في صف الوطن.

 

وأشار إلى أن هناك اليوم ترابط كبير بين كل أبناء اليمن وكأنهم بنيان مرصوص لمواجهة العدوان من كل المديريات ومن كل القبائل بما فيهم أحفاد بلال الذين يؤدون واجبهم بجانب الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

 

وبشأن تسهيل عودة المغرر بهم ممن يقاتلون في صفوف العدوان، قال الشيخ العامري، “بحسب توجيهات قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، الخاصة بعودة المغرر بهم، فإننا نرحب بعودتهم ونبذل الجهود للتواصل وتسهيل عودتهم إلى صف الوطن”.

 

وأضاف: “دائماً ما نطلق النداء وندعوهم عبر وسائل الإعلام للعودة، فمنهم من أصبح في بيته ولم يعد يقاتل مع العدوان، وبعضهم عاد سراً بعد أن تواصلنا بهم وأوضحنا لهم أن العدوان يستهدف الجميع بما فيهم مرتزقته الذين ينظر إليهم أنهم مجرد وقود يستخدمهم لقتل أبناء شعبهم ثم يتخلى عنهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم على أيدي أبناء الجيش واللجان الشعبية وأحرار اليمن”.

 

وعن جريمة مليشيا حزب الإصلاح النكراء بحق آل سبيعيان، أعتبر الشيخ العامري أن ما حصل لآل سبيعيان يعد كربلاء أخرى شبيهة لما حصل لإمام الحسين عليه السلام في كربلاء.

 

وأكد أن آل سبيعيان لم يقترفوا أي ذنب سوى أنهم قالوا ربنا الله ورفعوا شعار البراءة من اليهود والنصارى، فخرجت عليهم حملة عسكرية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، وعلى رأسهم أشخاص من أبناء عمومتهم الذين باعوا مبادئهم وأنفسهم وحتى أعرافهم القبلية ليقوموا بعيب أسود ويكونوا شركاء في قتل أسرة بكامل أفرادها، حتى الأطفال الصغار والذين لا حول لهم ولا قوة.

 

وقال إن هذه الجريمة النكراء يتحملها أولاً سلطان العرادة المعين من قبل الفار هادي محافظاً لمأرب ورئيساً للجنة الأمنية، كما أنه ينتمي لقبيلة عبيدة التي وقعت فيها الجريمة، مضيفاً، لذا فما حصل لآل سبيعيان عيب في حق العرادة وغيرهم من أبناء القبائل الذين شاركوا في هذه المجزرة التي تفوق كل الوصف وكل الإجرام.

 

ولفت إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم كشفت عن الأفكار الخاطئة وحالة العداء للمجتمع التي يكنها حزب الإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين لكل من يختلف معهم ولو بالرأي، مؤكداً أنه فمثلما باعوا أنفسهم وكرامتهم للعدوان ووقفوا في صفه، يرتكبون الجرائم بحق من يختلف معهم من أبناء اليمن.

 

وتابع الشيخ العامري قائلاً، إنه مع بشاعة جريمة آل سبيعيان إلا أنها هيأت نصراً جديداً، وراجعت العديد من القبائل مواقفها من العدوان، فأضحت قضية كل اليمنيين الأحرار، وأن السكوت عنها وعدم الثأر لهذه الأسرة وكل الأشخاص والأسر التي طالتها جرائم العدوان ومرتزقته في كل المحافظات اليمنية، وصمة عار لا يقبل بها أي يمني حر أصيل.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com