المنبر الاعلامي الحر

عاجل من صنعاء.. إصدار بيان مشترك من جميع الأطراف لتعليق التعامل مع مارتن غريفيث ومطالبة الأمم المتحدة بتغييره (شاهد)

عاجل من صنعاء.. إصدار بيان مشترك من جميع الأطراف لتعليق التعامل مع مارتن غريفيث ومطالبة الأمم المتحدة بتغييره (شاهد)

يمني برس:

 

دعت الأحزاب السياسية اليمنية في صنعاء، مساء اليوم الأحد، القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، إلى تعليق التعامل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومطالبة المؤسسة الأممية بتغييره، خاصة بعدما أثبت خلال الفترة الأخيرة انحيازه إلى جانب تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.

 

وأكد حزب الكرامة اليمني في بيان صادر عنه، أن المطالبة بتغيير المبعوث الأممي، أصبح ضرورياً بعدما ثبت من خلاله أعماله وتصريحاته على مدى العامين الماضيين انحيازه التام إلى جانب تحالف العدوان السعودي الأمريكي.

 

وأشار إلى أن المبعوث الأممي بتصريحاته وانحيازه تجاوز الأعراف والقوانين المنظمة لعمل هيئات الأمم المتحدة، سيما مع استمرار الحصار المفروض على اليمن ومنع دخول سفن المشتقات النفطية وفي تواطؤ أممي واضح مع العدوان ومرتزقته.

 

من جانبه، أوضح تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان في بيان له، أن المبعوث الأممي إلى اليمن تجاوز الحيادية المهنية التي يفرضها عمله الأممي من خلال تقديمه صورة مضللة وذلك بعدم مطالبته بإدخال السفن المحتجزة من قبل التحالف لميناء الحديدة وإنما مطالبته بحل يضمن دخول السفن مع وجود الحل في بنود اتفاق السويد وفي قرارين صادرين عن مجلس الأمن والتي نصت على دخول سفن الوقود دون أية عوائق.

 

وأشار البيان إلى أن دعوة المبعوث الأممي إلى حل، معنى ذلك حلاً جديداً خارج ما نص عليه الاتفاق والقرارات السابقة، ما يجعل ذلك الحل يتناسب مع رغبة مرتزقة العدوان، في حين يبقي الشعب اليمني محاصراً ومحروماً من المشتقات النفطية.

 

ولفت البيان بخصوص تعبير المبعوث الأممي عن الأسف لعدم انعقاد الاجتماع المخصص لبحث ضبط الايرادات وصرف المرتبات مع حضور ممثلي الوفد الوطني وعدم حضور ممثلي الطرف الآخر، إلى مساواة غريفيث بين الطرف الحاضر المستجيب والحريص على انجاز الآلية والطرف الغائب المتعنت، في تحيز يتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية التفاوضية.

 

وأكد تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان أن المبعوث الأممي تطرق إلى ذكر الإيرادات المتصلة بالسفن وعدم ذكره لواجب الطرف الآخر في تغطية العجز اللازم لصرف المرتبات على مستوى الجمهورية بحسب التفاهمات المبدئية السابقة التي تمت في مشاورات ستوكهولم.

 

ودعا التكتل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى إلى تعليق التعامل مع المبعوث الأممي وطلب المؤسسة الأممية، بتغييره خاصة بعدما أثبت خلال الفترة الأخيرة انحيازه إلى جانب تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.

 

من جهته، أدن الحزب الشعبي الناصري استمرار المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في مغالطاته ومماطلاته بشأن استمرار حصار دول تحالف العدوان وقرصنتها على سفن المشتقات النفطية.

 

وأشار الشعبي الناصري في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن غريفيث يكتفي بالإعراب عن قلقه الشديد الذي لا يسمن ولا يغني الشعب اليمني ولا يرفع عنه جور الحصار ومعاناته المتفاقمة على كافة المستويات جراء انعدام المشتقات النفطية.

 

واستنكر البيان الدور السلبي للأمم المتحدة في هذا الملف وتواطؤها ومشاركتها في تفاقم معاناة الشعب اليمني.. محملا الأمم المتحدة مسؤولية الأثار الكارثية المترتبة على نقص وانعدام الوقود.

 

كما حمل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مسؤولية إفشال تحالف العدوان ومرتزقته لكل الاتفاقيات والتفاهمات التي تضمنها اتفاق السويد.

 

ودعا الحزب الشعبي الناصري، إلى سرعة الإفراج عن كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة بعيدا عن خطابات التطمين والإعراب عن القلق التي لا أثر لها.

 

كما أدان حزب شباب العدالة والتنمية استمرار المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في الانحياز إلى جانب تحالف العدوان السعودي الأمريكي.

 

وأكدت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية في بيان، أن التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي تحمل في طياتها الكثير من المغالطات وتزييف الحقائق في إعطاء دول العدوان الغطاء الأممي للاستمرار في العدوان والحصار.

 

وطالب البيان الوفد الوطني بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي والدعوة لتغييره نظراً لتحوله إلى ناطق باسم قوى العدوان، سيما وأن جنسيته البريطانية تدفعه للسعي إلى تحقيق أطماع بلاده الاستعمارية التي هزمت وخرجت من اليمن ولن تعود إليها بوجود أحرار الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية.

 

أحزاب اللقاء المشترك، استنكرت البيان الصادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن قلقه الذي وصفه بالشديد إزاء النقص الكبير في الوقود الذي يعاني منه الشعب اليمني، ومغالطاته في هذا الخصوص.

 

وعبرت عن استغرابها لما ورد في بيان غريفيث من انحياز صريح للمرتزقة بأنه تم منح تصاريح الدخول لعدد من سفن الوقود إلى الحديدة وهو يعلم أن لا قرار بيد المرتزقة وأن من يفرض الحصار هو العدوان بقيادة السعودية التي تحتجز السفن النفطية وتمنعها من الدخول.

 

ودعت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) المبعوث الأممي والأمم المتحدة إلى التوقف عن الانحياز إلى جانب المرتزقة وتحالف العدوان على حساب الشعب اليمني وحقه في العيش الكريم وفي وصول ما يحتاجه من سفن الوقود والغاز المنزلي والسفن المحملة بالمواد الغذائية.

 

كما دعت إلى الكف عن اجتزاء الحقائق وتقديم صورة مضللة لصالح المرتزقة وتحالف العدوان السعودي الأمريكي، وتحمل المسئولية الإنسانية إزاء منع إدخال سفن المشتقات النفطية.

 

وطالبت المبعوث الأممي والأمم المتحدة إلى رعاية تنفيذ اتفاق السويد وكذا قرارات مجلس الأمن التي تنص على دخول سفن الوقود دون أية عوائق.

 

وأكدت أهمية الالتزام المصداقية فيما يخص التزام وحضور ممثلو الجانب الوطني اجتماعات ضبط الإيرادات وصرف المرتبات في ظل تغيب وتعنت الطرف الأخر، وكذا عدم المواربة في الزام الطرف الأخر بتغطية العجز لصرف المرتبات على مستوى الجمهورية.

 

ودعت أحزاب اللقاء المشترك، القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، إلى إعادة النظر في التعاطي مع المبعوث غريفيث وتعليق التعامل مع مكتبه لحين ضمان حياديته المفترضة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com