لأول مرة.. هجوم واسع على مدينة مأرب من كل الإتجاهات والتوغل لمديريات جديدة والمرتزقة يواجهون الموت بعد سحق وإبادة قواتهم على أسوار المدينة

يمني برس:

كبد أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الخميس، مرتزقة تحالف العدوان خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بالمعارك الضارية في كافة الجبهات المحيطة بمدينة مأرب.

وأفاد مصدر ميداني بأن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا خلال الساعات الماضية بعملية هجومية نوعية من الوصول إلى أطراف منطقة الزبرة آخر المناطق المتبقة تحت سيطرة المرتزقة بمديرية مدغل، شمال غرب مدينة مأرب.

وأكد المصدر مصرع وجرح أعداد كبيرة من المرتزقة في ما يسمى اللواء الأول مشاة جبلي بمعارك مديرية مدغل، من أبرزهم قائد الكتيبة الثانية باللواء الأول مشاة جبلي العقيد المرتزق مبخوت ناجي الأقرع، وقائد الكتيبة الخامسة باللواء العقيد المرتزق همدان سعيد الأقرع، بالإضافة إلى سحق كل التعزيزات العسكرية التي أرسلت للمرتزقة في المنطقة.

وأوضح المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعد معارك عنيفة خاضوها مع مرتزقة العدوان من تطهير منطقة قرن الغراب الإستراتيجية ما بين منطقة العلم والصبايغ في وادي عبيدة شمال مدينة مأرب.

وأشار المصدر بأن الجيش واللجان الشعبية، بدأوا في قطع الجهة الوحيدة المتبقية لمرتزقة العدوان في مدينة مأرب، من خلال التقدم شرقاً باتجاه منفذ الوديعة وصحراء الربع الخالي.

وفي جبهة رحبة جنوب مدينة مأرب، قال المصدر إن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية نوعية على مواقع المرتزقة في المديرية، تمكنوا خلالها من التوغل إلى أهم مواقع العدو في الحصون ومشنم بعد ساعات من سيطرتهم على منطقة شعب الأشا الواصلة بين المنطقتين.

وأضاف المصدر أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير منطقة حيد البدري، والتقدم باتجاه منطقة الكولة حيث تشهد المنطقة هذه الأثناء معارك شرسة مع مرتزقة تحالف العدوان.

وبعد 48 ساعة من تطهير مديرية ماهلية بالكامل، أفاد المصدر بأن الجيش واللجان الشعبية توغلوا اليوم الخميس باتجاه مديرية حريب، رابع مديرية في جنوب محافظة مأرب.

وأكد المصدر أن جيشنا وللجاننا الشعبية تقدموا من منطقة العمود مركز مديرية ماهلية، وتمكنوا بعد معارك عنيفة مع المرتزقة من تطهير مناطق معشراء والمراغ أولى مناطق مديرية حريب جنوب المحافظة.

وأوضح المصدر بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية توغلوا بعد تطهير منطقة المراغ باتجاه مناطق الأقضاف والنشح في مديرية حريب، وسط إنهيارات كبيرة في صفوف مرتزقة تحالف العدوان.

وكان القيادي البارز في حزب الإصلاح الإخواني، الشيخ العميل ربيش علي وهبان العليي، لقي مصرعه أمس الأربعاء، في المواجهات الدائرة مع أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية بمحافظة مأرب.

وقالت مصادر محلية إن القيادي الإصلاحي والشيخ القبلي البارز في الحيمتين الخارجية والداخلية “ربيش العليي”، لقي مصرعه برفقة العشرات من المرتزقة، خلال المعارك العنيفة مع الجيش واللجان الشعبية على حدود مدغل الجنوبية مع جبهة المخدرة، غربي مدينة مأرب.

وأكد مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا يوم أمس من تضييق الخناق على مرتزقة العدوان وتطويق مقر قيادة ما يسمى المنطقة العسكرية السابعة التابع للمرتزقة في جبهة مدغل بعد ساعات من السيطرة على مركز المديرية، مشيراً إلى أن الطريق الوحيدة التي يسلكها المرتزقة إلى مدينة مأرب عبر الصحراء الواقعة بين مدغل ورغوان.

وأوضح المصدر أن المناطق الواقعة ما بين مدغل ورغوان هي آخر ما بيد المرتزقة من جهة كنب كعلان شمال مدينة مأرب، وهي مناطق يسكنها النازحين الذين أجبروا على مغادرتها بسبب تمركز مرتزقة العدوان فيها.

وأضاف المصدر بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التوغل في مديريتي رحبة والجوبة جنوب مدينة مأرب بعد سيطرتهم على مديرية ماهلية بالكامل، وهذا التوغل والتقدم في المديريتين هو لتطويق مركز المحافظة من جميع الجهات، مؤكداً مصرع العشرات من المرتزقة بينهم قيادات عسكرية بارزة، في معارك يوم أمس على أطراف مديرية ماهلية ووادي المشيريف بمديرية رحبة جنوب محافظة مأرب.